You dont have javascript enabled! Please enable it!
Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مختارات من الكتب

من مذكرات أكرم الحوراني – الشعب السوري يثور ضد تزيیف الانتخابات

الجزء الأول - (29)

من مذكرات أكرم الحوراني (28) – انتخابات دفع الشعب ثمنھا غالیا – الشعب السوري يثور ضد تزيیف انتخابات 1931-1932


في 14 أيار 1930 أصدر المفوض السامي أي بعد تجمید الجمعیة التأسیسیة بسنتین، قرارات أعلن فیھا دستور سوريا مع دساتیر ونظم أخرى تتعلق بلواء الاسكندرون الذي كان يتمتع بوضع خاص، وقانونین أساسیین لحكومتي اللاذقیة وجبل الدروز، ونظاما خاصا للمصالح المشتركة بین سورية ولبنان كما أصدر قرار بحل الجمعیة التأسیسیة.

كان دستور سوريا في مجمله نسخة عن النص الذي ، وضعته لجنة الدستور وأقرته الجمعیة التأسیسیة عام 1928 مضافا إلیه المادة ( 116 ) التي كرست الانتداب. ومعنى ذلك أن ھذه المجموعة من الدساتیر والنظم أقرت تجزئة البلاد التي سارت علیھا فرنسا فثبتتھا في نصوص دستورية، رغم أن النضال الوطني لشعب سورية قد أخذ طريقة ضد الطائفیة التي اعتمد علیھا الفرنسیون لتمزيق وحدة البلاد الى عدة دويلات ففیما كانت دولة جبل الدروز تعلن عن رفض عزل الجبل في دويلة خاصة خارج نطاق الشام والعروبة، كانت سلطات دولة العلويین تجابه الوفود من سكان منطقة اللاذقیة الذين أعلنوا أنھم يريدون تغییر ھوياتھم التي تنسبھم الى دولة العلويین، وكان مكتب الكتلة الوطنیة في حماه يستقبل العديد من وفود ابناء مصیاف المطالبین بالوحدة، والرافضین لأن تكون المذاھب الدينیة سببا في تمزيق وحدة سورية.

بعد اعلان الدستور أصدر المفوض السامي المسیو بونسو التاسع عشر من تشرين الثاني 1931 قرارا انھى به حكومة الشیخ تاج الدين الحسني تمھیدا لاجراء انتخابات نیابیة، وتولى بنفسه سلطات وصلاحیات رئیس الدولة، وأناب عنه المسیو سولومیاك في دمشق وعین السید توفیق الحیاني محافظ حوران بمنصب أمین السر العام للحكومة مكلفا بتسییر الأعمال المنوطة برئاسة مجلس الوزراء، وبقي أعضاء الوزارة محتفظین بمناصبھم، فكانت وزارة الانتخابات مؤلفة من المسیو سولومیاك للرئاسة بالنیابة وبديع المؤيد للزراعة والداخلیة وتوفیق شامیة للمالیة وشاكر الحنبلي للعدلیة ومحمد كرد علي للمعارف.

جرت الانتخابات النیابیة للدرجة الأولى في 20 كانون الأول 1931 والختامية للدرجة الثانية في الخامس من كانون الثاني 1932م، وقد اشترك الوطنیون /1/ والختامیة للدرجة الثانیة في 5 بھذه الانتخابات بالرغم من الأساس غیر الوطني الذي بنیت الانتخابات علیه، ومع ذلك فقد حاول الفرنسیون في دمشق وحماه تزوير الانتخابات، فقابل الشعب ھذا التزوير، ولا سیما في حماه، بثورة عارمة، وكسر صناديق الانتخاب، فكانت المرة الأولى التي يثور فیھا الشعب بحماه على الأسر الأقطاعیة التي ساندت قائمة الحكومة المدعومة من الاستعمار الفرنسي حیث جرى ضرب وكلاء المرشحین من الأسر الاقطاعیة، وتجاه ھذه الثورة ( الشعبیة العارمة اضطرت فرنسا للتراجع فنجحت قائمة الكتلة الوطنیة (1) في حماه ودمشق ولم تنجح قائمة ابراھیم ھنانو في حلب.

كنا ونحن في بیروت نتابع دراسة الطب في الیسوعیة نتتبع أنباء المعركة الانتخابیة باھتمام وشغف كبیرين، من خلال ما تنشره الصحف اللبنانیة عنھا، وخصوصا صحف الأحرار، والسیار، والنداء، فعرفنا أن مرشحي الكتلة الوطنیة في حلب ھم إبراھیم ھنانو وعبدالرحمن الكیالي وسعدلله الجابري وعبدالقادر السرمیني وفتح لله قسطون وجمیل ابراھیم باشا، وادمون رباط، والمدرس .. ومرشحي الكتلة الوطنیة في حمص ھم:

هاشم الأتاسي ومظھر رسلان ورفیق الحسیني والشیخ ابراھیم ضحیة عن ناحیة جب الجراح. أما مرشحو الحكومة في حماه فھم حسني البرازي وفريد مرھج ونورس الكیلاني، يقابلھم مرشحوا الكتلة الوطنیة وهم :

نجیب البرازي وشمسي نصرلله والدكتور توفیق الشیشكلي وقد أذاع ھؤلاء البیان الانتخابي التالي :

” لقد برھنت مدينة حماه في جمیع أدوارھا السیاسیة الماضیة على تمسكھا بمباديء الكتلة الوطنیة التي وقفت موقفا مشرفا من قضیة البلاد، وعلیه أجمعت كلمة الحمويین جمیعا بعد اجتماعات كثیرة بین الأحیاء على تألیف جبھة من المندوبین الثانويین عمت المدينة كلھا، فوقع اختیارھم على تأيید المرشحین على مباديء الكتلة الوطنیة المؤلفة قائمتھم من حضرات السادة: الدكتور توفیق الشیشكلي ونجیب البرازي وشمسي نصرلله، الذين قدموا ترشیحھم للحكومة واقترن بالقبول، فوزعوا بیانھم الیوم  وهذا نصه:

(قد لبثنا طويلا بعد صدور البیان التاريخي الذي أصدره الرئیس الأتاسي لنقف على اتجاه الرأي العام في حماه ونواحیھا، ولما تحققت آمالنا به، ووجدناه يمیل كل المیل إلى تأيید الأحرار السوريین الذين قرروا مواصلة العمل في ساحات الجھاد الوطني تأيیدا عظیما، وجدنا أنفسنا مضطرين على حمل عبء النیابة عن الشعب الحموي في ھذه الدورة الخطیرة الشأن، فرشحنا أنفسنا عن حماه متكلین على لله الذي يعلم خائنة الأعین وما تخفي الصدور، ونفوسنا مفعمة ثقة بمواطنینا الذين أدركوا حرج المواقف السیاسیة المقبلة، فعولوا أن يكونوا في صف الوطنیین البررة من رجال سوريا الأحرار لیجعلوھم نوابا في المجلس المقبل يمثلون فیه الوطنیة السورية ويؤلفون قوة سلمیة تتعادل مع القوة المقابلة لھا. وإن موقف التفاھم النزيه الشريف الذي وقفه أحرارنا سابقا تجاه ممثل السلطة الفرنسیة لفي حاجة إلى الاستمرار بروحه السلمیة المعروفة ورغبته لیتحقق الجانب الإفرنسي أن جمیع السوريین متمسكین بحقوقھم الشرعیة كاملة غیر منقوصة، لا كما يريد أن يفھمھم ضعاف النفوس والوطنیة من السوريین والدخلاء علیھم من أن القناة تلین إذا وجدت صلابة … على ھذا المبدأ الوطني الصرف الخالص من كل زيف نعاھد لله ورسله وشرائعه وشرفنا الذي نعتز به بین الناس أيضا وعلیه نعاھدكم أيھا الباحثون المنتبھون إلى مصلحة بلادكم الحريصون على كرامتھا وحیثیتھا، إننا سنكون في المجلس المقبل عند حسن ظنكم بنا لا نحید عن صف الوطنیة .. بھذا الجبین الناصع وعلى ھذا المبدأ الوطني القويم نتقدم الى الناخبین الحمويین ببیاننا ھذا الذي سیكون علینا عھدا محفوظا يقابلنا به كل ناخب إذا تحقق منا خروجا متعمدا عنه. ولله الھادي إلى سواء السبیل.

حماه في 27 كانون الأول 1931 :

نجیب برازي، شمسي نصر لله، دكتور توفیق الشیشكلي”.).

ازداد انشغالنا وقلقنا، ونحن في بیروت، لما كنا نقرأه في الصحف عن المظاھرات الشعبیة التي قامت في معظم المدن السورية احتجاجا على تزوير الانتخابات والقتلى والجرحى من المواطنین.

ومن الرجوع إلى الصحف اللبنانیة الصادرة في تلك الفترة نجد أن صحیفة الأحرار مثلا قد غطت وقائع الانتخابات، وما جرى فیھا من تزوير تغطیة كاملة وذلك في عددھا الصادر في العشرين من كانون الأول 1931م:

في الساعة السادسة والنصف تقدم الناخبون في أكثر الأحیاء إلى الصناديق للانتخاب. فحدث في حي القیمرية بدمشق أن اللجنة القائمة على الصندوق أجابت الناخبین بأن الانتخاب انتھى. فاستغرب الناخبون أن يمتلئ الصندوق منذ الصباح الباكر، وطلبوا إلى اللجنة مراقبة الصندوق من قبل اثنین من أھل المحلة، فرفضت اللجنة طلبھم بشدة، ولما ألح الأھلون بالطلب أطلق الشرطیون علیھم رصاص مسدساتھم فأصابوا منھم الشابین فوزي النشواتي وسعید البیروتي، واشتد إطلاق النار من الشرطیین واشتبكوا معأھالي الحي بعراك شديد.

وقد تكرر مثل ھذا الحادث في أكثر أحیاء دمشق وسقط عددا آخر من القتلى والجرحي، ولم يسمح للمرشحین زكي الخطیب بدخول مخفر للشرطة، وفي الساعة الثامنة (صباحا) قرر أھالي أحیاء المھاجرين والقیمرية وسوق ساروجة والقنوات والشاغور وباب السريحة ومز القصب والقصاع مقاطعة الانتخاب، وقامت معارك واصطدامات دامیة كثیرة ثم خرجت مظاھرة نسائیة كبرى تھتف “لیسقط الانتخاب… قاطعوا الانتخابات”… ثم خرجت بعد ذلك مظاھرة شعبیة كبرى اطلق علیھا رجال الأمن النار فسقط خمسة قتلى وخمسة وثلاثون جريحا. ومع ذلك فإن المتظاھرين لم يتراجعوا وإنما كانوا يھتفون: اطلقوا ناركم فنحن نحمي أصواتنا بدمائنا.

وفي ظھر ذلك الیوم وزع على الأحیاء القرار التالي : “لقد توقف الانتخاب الى أجل آخر، ولكي يحاط سكان ھذا الحي علما صار ابلاغھم بھذه الكیفیة”.. ثم صدر قرارا آخر: “لیحط سكان ھذا الحي علما بأن ادارة الأمن العام في ھذا البلد تولاھا مباشرة الجیش الفرنسي”.

وقالت الأحرار :

“وتلقینا من حماه بالتلیفون قبل الظھر أن العبث بحرية الانتخابات وسرقة الصناديق قائمة على قدم وساق، فھاجم الأھلون الصناديق لینقذوھا فقتل محمود بن عبدالرحیم الزعیم وطرد الأھلون من حي الحوارنة وسوق الشجرة مرشحي الحكومة.

وفي الیوم التالي قامت في دمشق مظاھرة تضم أكثر من ثلاثین ألف مواطن لتشییع جثمان القتلى، وھم يرددون: إن الشھید لحي عند خالقه وإنما المیت حقا خائن الوطن. ووزعوا بیانات تنديد بأعوان الأجنبي: الشیخ تاج وجمیل الالشي وواثق المؤيد وتوفیق شامیة وبھیج الخطیب وعبد القادر الخطیب”.

نظمت قصیدة للإشادة بما قام به الحمويون ضد تزوير الانتخابات :

كان ثأئري شديدا بالمعركة الانتخابیة التي جرت في حماه بین الاقطاعیین وبین الشعب الذي حال بدمائه ونضاله بین الحكومة وبین تزوير الانتخابات، فقام بتكسیر صناديق الاقتراع مما اضطرھا لإعادة الانتخاب الذي انتھى بنجاح قائمة الكتلة الوطنیة، وقد ايد الاقطاعیون في تلك الانتخابات قائمة الحكومة، وكانت اسرة البرازي بمعظمھا الى جانب حسني البرازي مرشح الحكومة رغم أن عمیدھا نجیب آغا البرازي كان في قائمة الكتلة الوطنیة.

دفعني تأثري الشديد بھذه المعركة مضافا إلیه حنیني الجارف لمدينتي حماه إلى نظم قصیدة عبرت فیھا عن تلك المشاعر وعرضتھا على رفیقي علي الأبرش، فأشار بنشرھا في جريدة القبس فلم تنشرھا الجريدة بالطبع لضعفھا وكان ذلك خیبة أمل بالنسبة لي. كانت قصیدة ضعیفة ولا أزال أحفظ بعض أبیاتھا التي تعبر عن مشاعري وحنیني آنذاك أكثر مما تعبر عن قدرة فنیة أو موھبة شعرية فقد قلت مخاطبا حماه :

يا جیرة الواد أن القلب مختبل يذيبه في مجال الفكر تحنان
لا بد من عودة والشمل يجمعنا فیرتوي في حنايا الصدر ولھان
وتسمع النغم العلوي منسجما لحن النواعیر لا تسموه ألحان

وقلت في وصف تلك المعركة :

يا ھولھا وقعة قد خلدت وسمت عما تسطر في التاريخ أزمان
لو كنت شاھدھا ما ارتبت في زمن أضحى قريبا لیمحى فیه عدوان
تمشي الصفوف على الأجداث مقدمة كلھم في لقاء الموت جذلان
وكلما لج في التنكیل مسعرھا نفروا إلیه وحادي الركب رضوان
ھذي النفوس فلا التنكیل يرھبھا ولا تلین قناھا قط نیران

دعي البرلمان الجديد للانعقاد في 7 حزيران 1932 بدورة استثنائیة وضع فیھا دستور 14 أيار 1930 موضع التنفیذ، وفي ھذه الجلسة انتخب المجلس صبحي بركات رئیسا له، وفي جلسة 11 حزيران 1932 انتخب محمد علي العابد رئیسا للجمھورية، وتقرر أن يتقلد حقي العظم رئاسة مجلس الوزراء، فتشكلت الوزارة على الشكل التالي :

حقي العظم للرئاسة والداخلیة، مظھر باشا رسلان للعدلیة والمعارف، جمیل مردم بك للمالیة والزراعة، سلیم جنبرت للأشغال العامة.

 


(1)  خلال عام 1932 بدأت المحاولات لتحويل الكتلة الوطنیة الى تنظیم حزبي، ففي تاريخ الربع من تشرين الأول 1932م،  932/11/4 عقد رجال الكتلة الوطنیة في حمص مؤتمرا حددوا فیه المباديء العامة للكتلة وتشكیلاتھا التي ھي المكتب الدائم ومجلس الكتلة الوطنیة، والمؤتمر العام، كما حددوا أسماء اعضاء المكتب الدائم ومجلس الكتلة وكیفیة دعوة وأعمال المؤتمر العام، وفیما يلي مباديء الكتلة العامة كما حددھا المؤتمر :

مادة 1 – الكتلة الوطنیة ھیئة سیاسیة غايتھا :

أ- تحرير البلاد السورية المنفصلة عن الدولة العثمانیة من كل سلطة أجنبیة وايصالھا إلى

الاستقلال التام والسیادة الكاملة وجمع أراضیھا المجزأة في دولة ذات حكومة واحدة. على أن يبقى للبنان الحق في تقرير مصیره ضمن حدوده القديمة.

ب- تألیف المساعي مع العمل القائم في الأقطار العربیة الأخرى لتأمین الاتحاد بین ھذه الاقطار، على

أن لا يحول ھذا المسعى دون الأھداف الواجب بلوغھا في كل قطر.

ج- تأمین الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات بین أفراد الشعب كافة على اختلاف طوائفه

ورفع مستوى الحیاة الاجتماعیة والاقتصادية ونشر الثقافة، وبث الأخلاق القومیة بین جمیع الطبقات مع

انمائھا وتغذيتھا.

المادة 2- تعتبر الكتلة الوطنیة ان الأمة جمعاء بكل ما لديھا من قوة معنوية ومادية وقف على

ھذا الجھاد الوطني حتى تبلغ أھدافھا.

المادة 3- من الواجب جمع قوى الأمة وتوجیه جھودھا لتحقیق الآمال الوطنیة، ولذلك تعتبر

الكتلة الوطنیة تألیف الأحزاب السیاسیة مخالفا لوحدة الجھود.

المادة 4- لا يجوز مس ولا تعديل ھذه المبادئ باعتبارھا جوھرية في حیاة الأمة وكیان الكتلة

الوطنیة، وكل مخالفة لھا تسقط صاحبھا من حق الانتساب إلیھا. ويلاحظ أن ھذه المباديء تعتبر

قیام أحزاب أخرى مخالفا لوحدة الجھود، كما أن أعضاء المكتب الدائم وھم ھاشم الأتاسي رئیسا،

ابراھیم ھنانو زعیما، سعد لله الجابري نائبا للرئیس، جمیل مردم، شكري القوتلي، عبد الرحمن

الكیالي، فارس الخوري أعضاء، قد انتخبوا لمدى الحیاة. كتاب صحافة وسیاسة- نصوح بابیل- دار الريس  للنشر-لندن – ص 80


اقرأ:

من مذكرات أكرم الحوراني (28) – في لبنان عام 1931

من مذكرات أكرم الحوراني (27) – الصدمة الأولى في الجامعة الیسوعیة

من مذكرات أكرم الحوراني (26) – تأسیس أول ناد رياضي في حماه

من مذكرات أكرم الحوراني (25) – ذكريات من مكتب عنبر

من مذكرات أكرم الحوراني (24) –  في الكلیة الوطنیة بعالیه في لبنان  

من مذكرات أكرم الحوراني (23) – فجیعة سوريا باغتیال الغزي

 من مذكرات أكرم الحوراني (22): التعرف على الشعراء والزعماء الوطنیین في دمشق

من مذكرات أكرم الحوراني (21) : فرنسا تصطنع الشیخ تاج 

من مذكرات أكرم الحوراني (20) : بدء تفتح الوعي السیاسي للقضیة الوطنیة

من مذكرات أكرم الحوراني (19) – من ھم مواطنونا الدروز؟

من مذكرات أكرم الحوراني (18) – البطل رزوق النصر ينتقم

من مذكرات أكرم الحوراني (17) – فظائع الفرنسیین في حماه

من مذكرات أكرم الحوراني (16)- عثمان الحوراني يتحدث عن ثورة حماة عام 1925

من مذكرات أكرم الحوراني (15) – ثورة عام 1925 في حماة

من مذكرات أكرم الحوراني (14) – الحسین بن علي

من مذكرات أكرم الحوراني (13) – الثورة الوطنیة والثورة الاجتماعیة معاً

من مذكرات أكرم الحوراني (12) – في قصر العظم

من مذكرات أكرم الحوراني (11) – الثورات والأمل

من مذكرات أكرم الحوراني (10) – الإنكليز والفرنسيون في حماة

من مذكرات أكرم الحوراني (9) – طائرة ترمي منشورات في حماة

من مذكرات أكرم الحوراني (8) – مرحبا يا ابن الحسین

من مذكرات أكرم الحوراني (7) -الأمير فیصل يتبرع لانشاء مدرسة في حماه

من مذكرات أكرم الحوراني (6) – صفعة ظالمة من جندي الماني وحاكم سورية في ضیافتنا 

من مذكرات أكرم الحوراني (5) – في مدرسة ترقي الوطن وأيام كئیبة عند الشیخة

من مذكرات أكرم الحوراني (4) – خلفیة الأوضاع الاجتماعیة بحماه في أواخر العھد التركي

من مذكرات أكرم الحوراني (3) – لماذا لم ينجح أبي في الانتخابات؟

من مذكرات أكرم الحوراني (2) – يا حوراني يا أكحل

من مذكرات أكرم الحوراني (1) – من ذكريات الطفولة 


للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر  بحسب الأيام

انظر أيضاً :

أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات

سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى