شهادات ومذكرات
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. التحضير للعدوان
مروان حبش– التاريخ السوري المعاصر
كان الاتحاد السوفييتي قد وصل إلى استنتاج عام بأن النظام الجديد في دمشق، لن يرتمي في أحضان الولايات المتحدة الأميركية، لذا فإنها ستحاول التخلص منه بمساعدة حلفائها المجاورين لسورية، إسرائيل وتركيا والأردن، الذين تتطابق مصالحهم لجهة معارضة نظام الحكم الجديد في سورية.
وكانت صحيفة الأزفستيا السوفييتية، قد أوردت بتاريخ 11 أيار 1967، نبأً عن محاولة الولايات المتحدة الأميركية قلب نظام الحكم الثوري في القطر العربي السوري، وأن واشنطن ترى في سياسة سورية المستقلة خطراً على مصالحها في المنطقة، وحين بدأت التصريحات المعادية تنطلق من حكومة الكيان الصهيوني مهددة بإسقاط نظام الحكم في دمشق، كان الحزب قبل ذلك قد اتهم الأردن بالتدخل في شؤون سورية الداخلية، كما أن الاتحاد السوفييتي كان قد سبق سورية في اتهامه لنظام الحكم الأردني بالتآمر لقلب نظام الحكم في دمشق.
و في كتابه “مؤامرة الصمت” ذكر أندريه بيرسون: (في سنة 1965 عقد مدير العمليات في وكالة المخابرات المركزية “جيمس آنجلتون” عدداً من اللقاءات السرية مع مسؤولين من الموساد، وكان موضوع بحثهم هو كيف ومتى يمكن التخلص من ناصر، وقد اتفق رأيهم على أن الحل الوحيد يجب أن يجيء من خلال مواجهة عسكرية مع “إسرائيل” تضعه في موقف لا يستطيع الانتصار فيه، وتتالت الاجتماعات، بعدها في واشنطن وتل أبيب بين ممثلين من المخابرات المركزية وعدد مختار من ضباط أركان حرب الجيش “الإسرائيلي” وقلة من السياسيين “الإسرائيليين”، ومستشار الأمن القومي الأميركي والت روستو وشقيقه يوجين روستو وكيل وزارة الخارجية الأميركية، وقد تقرر في هذه الاجتماعات إثارة حرب بين مصر و “إسرائيل” لا تشمل تأثيراتها خطوط الهدنة مع سورية والأردن، واتفقوا أن سياسات الـ ج.ع.م مع التأييد السوفييتي لها، وكذلك الوضع في سورية، يمكن استغلالها لإثارة رأي عام مهيأ للحرب، وفي هذا الجو يكون الجيش “الإسرائيلي” المتأهب للعمل على استعداد لاستغلال أية خطوة من دمشق أو من القاهرة حيث يمكن للكنيست الإسرائيلي أن يوافق على شن الحرب، على أن تكون الحرب في حد يمكن احتواؤه، لأن هناك ضرورة لإبقاء علاقات وثيقة مع كل من الملك حسين والملك فيصل، وقد قام ضباط من المخابرات المركزية في عمان بشرح الخطة لملك الأردن تاركين له حرية أن يقرر كيف يتصرف).
في بداية عام 1967 واصلت إسرائيل الزراعة في المناطق المنزوعة السلاح وتصاعدت اعتداءاتها خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 1967، بذريعة منع سورية عن مساندة عمليات المقاومة الفلسطينية.
وكانت سلسلة الاعتداءات البرية والجوية التي وقعت بدءاً من صباح 7 نيسان 1967، هي قمة عمليات التحرش الإسرائيلية، وبداية العد التنازلي لحرب حزيران، ففي الساعة 9 و 45 د. دفعت “إسرائيل” للمرة الثالثة، خلال أسبوع، بجرار زراعي إلى المنطقة المجردة مما أدى إلى تبادل إطلاق النار وتدمير الجرار، وفي الساعة 13و40 د. أغارت الطائرات الإسرائيلية على مطار الضمير وأسفرت هذه الغارة عن تدمير 6 مقاتلات ميغ 21 واستشهاد خمسة طيارين، واجتازت يوم 11 نيسان دورية إسرائيلية خط الهدنة في القطاع الشمالي من الجبهة.
في أعقاب ذلك حذر المندوب السوري في الأمم المتحدة الدكتور جورج طعمة في مذكرة رسمية تقدم بها يوم السبت 14/ 4/ 1967، مجلس الأمن من الأهداف التي ترمي إليها “إسرائيل” من اعتداءاتها المستمرة، واتهم الدول الاستعمارية وقوى الرجعية بتشجيع “إسرائيل” على العدوان، وأكد بأن سورية لن تتخلى عن واجبها المشروع في الدفاع عن النفس، وأعلنت المذكرة أن التكوين “الإسرائيلي” في أساسه يُستخدم كأداة من أجل تنفيذ مؤامرة كبيرة ضد القوى التقدمية في الوطن العربي.
ونتيجة لذلك، حذر الاتحاد السوفييتي وندّد في بيان رسمي سلمه يوم الأربعاء 26 نيسان إلى سفير “إسرائيل” في موسكو، بالعدوان الذي ارتكبته “إسرائيل” ضد سورية يوم 7 نيسان وأكد أن الحكومة السوفييتية لفتت نظر “إسرائيل” مراراً إلى خطورة الوضع في منطقة الشرق الأوسط والناجم عن السياسية التي تنتهجها “إسرائيل” والقوى الإمبريالية الخارجية ضد سيادة واستقلال الدول العربية، ووصف البيان “إسرائيل” بأنها ألعوبة في أيدي القوى الاستعمارية والإمبريالية.
وتجاه هذا التصعيد الصهيوني، استدعى رئيس الأركان السوري يوم 28 نيسان الجنرال أود بول رئيس هيئة الرقابة الدولية، من مقره في القدس الشرقية، وبحث معه الوضع المتوتر على خط الهدنة.
ورداً على الطلب السوري بإحياء لجنة الهدنة ـ ولكن طبعاً مع الاحتفاظ بالحقوق الوطنية ـ صرّح ناطق رسمي سوري بتاريخ 15 نيسان 1967، يرد على دسائس وتخرصات “إسرائيل”: (أذاع راديو العصابات الصهيونية مساء 14 الجاري الساعة 11 خبراً ملفقاً يوحي بأن وفدنا إلى الأمم المتحدة قد ألمح عن استعداد سورية لاستئناف الاجتماعات المشتركة إذا ما أعلن “أود بول” كبير المراقبين الدوليين أنه ليس لسورية أو “إسرائيل” حقوق سيادة في المنطقة المجردة. إن رأي سورية الثورة واضح في هذا الموضوع كل الوضوح وقد أعلناه رسمياً على الرأي العام، وهو أنه لا مناص لدولة العصابات من الاعتراف الصريح بصلاحية لجنة الهدنة على الأرض المجردة ومن انسحابها من المنطقة المجردة انسحاباً كاملاً ونسف جميع المنشآت العسكرية وشبه العسكرية القائمة فيها التزاماً بقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن).
إن هذا الموقف “الإسرائيلي” يؤكد على استمرارها في عدوانها وتنفيذ مخططها، من أجل استفزاز الجيش السوري للاشتباك معه و تصعيد الصراع العسكري لجرّ الجمهورية العربية المتحدة وسورية إلى الحرب.
وفي لقائه مع وفد الصحفيين اللبنانيين يوم 20 نيسان، أوضح رئيس الأركان السوري اللواء أحمد سويداني تفاصيل الاعتداءات الصهيونية الأخيرة وغايتها، وأن أميركا وبريطانيا مرتاحتان تماماً لسلوك “إسرائيل” العدواني وقد قامتا بالفعل بتشجيعها ودفعها للعدوان، كما أن ملك الأردن سمح لطائرات العدو بالمرور عبر أجوائه إلينا وهدر طاقات الجيش الأردني.
بدأت “إسرائيل” في افتعال المعارك عمداً، ويأتي التأكيد لذلك من سلسلة الحوارات الخاصة التي أجراها الصحفي “رافي تال” مع “موشيه ديان” في عام 1976 ونُشرت في الملحق الأسبوعي لصحيفة يديعوت أحرونوت، وقد بدأ تال حواره: إن السوريين كانوا يجلسون على قمة مرتفعات الجولان (أي يهددون المستوطنات التي يشرفون عليها من عل). وقاطعه ديان قائلاً: لا تفكر في ذلك أبداً، قبل كل شيء، إنني أعرف كيف بدأت 80% من الاشتباكات هناك على الأقل، ففي رأيي أن النسبة تزيد على 80 % ولكن دعنا نتحدث عن هذه النسبة، لقد حدثت على هذا النحو: كنا نرسل جراراً لكي يحرث مكاناً ما حيث لم يكن من المسموح فعل أي شيء، وذلك في المنطقة منزوعة السلاح، وكنا نعرف مقدماً أن السوريين سوف يبدؤون إطلاق النار، وحينئذ نستخدم المدفعية وبعد ذلك القوات الجوية أيضاً، لقد فعلتُ ذلك، وفعل مثلي زائيف تسور رئيس الأركان قبل يتسحق رابين، وفعل ذلك رابين، وكان أكثر من استمتع بهذه “اللعبة” دافيد أليعازر قائد الجبهة الشمالية 1964-1969.
بدأ الكيان الصهيوني يمهد لعدوانه، وفي قول للجنرال أهارون ياريف رئيس المخابرات العسكرية “الإسرائيلية”: (في الشام صيد بالشبكة لا تقتل ولا تسيل دماً، وفي مصر صيد بالرمح يقتل أو يجرح). و هيكل في سلسلة مقالاته “سياحة صيف في الوثائق الإسرائيلية” التي نشرها عام 2000، أورد وثيقة استشهد بها “أفي شلايم” في كتابه عن علاقات “إسرائيل” بالعالم العربي، والوثيقة منسوبة إلى الجنرال “ليور” المستشار العسكري لرئيس وزراء “إسرائيل” ونصها: (كانت هناك بالفعل عند شمالي “إسرائيل” حرب يقودها رئيس الأركان الجنرال اسحق رابين ويساعده فيها قائد الجبهة الشمالية الجنرال دافيد أليعازر، وكان رابين وأليعازر لا يكفان عن تحريك عمليات قتالية حول منابع المياه وفي طلب السيطرة على المناطق المنزوعة السلاح … ويضيف “شلايم” عن لسان موشي ديان ما نصه: لم يكن السوريون مسؤولين بصفة عامة عن نشوب العمليات في الشمال، نحن كنا نستفز السوريين عمداً، وفي 80 بالمائة من عمليات القتال كنا نحن الذين بدأنا، كان أسلوبنا هو استفزازهم عندما نريد سهلاً، في العادة كنا ندفع بجرار لحرث أرض في المنطقة المجردة، وعندما كان رد الفعل السوري يتأخر كنا نأمر قائد الجرار أن يتقدم أكثر نحو المواقع السورية حتى يصبح الاستفزاز إثارة لا تحتمل، وعلى أي حال فانه إذا تأخر الرد السوري في إطلاق النار كنا نحن نطلق، وعندما يردون مضطرين تتدخل المدفعية الثقيلة والطيران لتوسيع نطاق المعارك إلى الحد الذي يلائم أهدافنا السياسية).
تجاه هذه الاستفزازات، وفي محاولة لتأخير العدوان الصهيوني الذي اتضحت معالمه، قررت القيادة السورية، مجدداً التهدئة، و العمل على إحياء لجنة الهدنة ولكن لم تفلح، لا جهود الأمم المتحدة ولا جهود الاتحاد السوفييتي مع الولايات المتحدة التي كان رئيسها قد أعطى “إسرائيل” حرية العمل اعتباراً من أول عام 1967، حسب ما تؤكده الوثائق.
في عام 1968، قال اسحق رابين، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: (لا أصدق أن ناصر كان يريد الحرب، فالفرقتان اللتان أرسلهما إلى سيناء في 14 أيار، لم تكونا كافيتين لشن هجوم ضد “إسرائيل”، وهو يعلم ذلك، ونحن نعلم ذلك). و قال عايزرا وايزمن في 1972: (إنه لم يكن هناك أي تهديد بتدمير إسرائيل من قبل العرب). وقال الجنرال مانتياهو بيليد في عام 1972: (إن الزعم بأن القوات المصرية التي احتشدت على حدودنا، كانت قادرة على تهديد “إسرائيل”، لا يُلحق الإهانة فقط بذكاء أي شخص قادر على تحليل هذا النوع من الأوضاع، بل وبالجيش). وقال مناحيم بيغن خلال رئاسته لمجلس الوزراء في العام 1982: (إن حرب عام 1967 كانت خيارنا عندما قررنا مهاجمة الرئيس المصري جمال عبد الناصر). وفي وقت لاحق، قال الوزير “الإسرائيلي” موردخاي بنتوف: (إن “إسرائيل” اخترعت قصة “خطر الإبادة ” الذي تتعرض له وضخمتها لتبرير ضم أراضٍ عربية جديدة).
هذا بالإضافة إلى أن المخابرات المشتركة للولايات المتحدة الأميركية كانت قد استنتجت، في وقت مبكر، (أن “إسرائيل” لا تواجه تهديداً وشيكاً، وأنها إذا هوجمت فباستطاعتها أن تهزم أي دولة أو دول عربية مجتمعة).
وبإصرار “إسرائيلي” لطمس الحقائق عن بعض الدوائر الأميركية التي لم تكن على دراية بالتواطؤ بين البيت الأبيض والأركان “الإسرائيلية” للقيام بالعدوان، جاء الهجوم الإسرائيلي يوم 8 حزيران، بالطائرات وقوارب الطوربيد على سفينة المخابرات الأميركية “ليبرتي” التي كانت تقوم بمهمة فك الشيفرة والتنصت لمعرفة تحرك وتقدم القوات “الإسرائيلية” على الجبهتين السورية و الأردنية في الضفة الغربية أو في اتجاه المدينة القديمة في القدس، ولربما، أيضاً، لطمس التعليمات التي كانت تصدر من قادة الجيش “الإسرائيلي” بقتل أسرى جيش المتحدة. وأدى هذا الهجوم إلى قتل 34 وجرح 171 من العاملين على السفينة، وأسدلت إدارة جونسون الستار على التحقيق حول الهجوم، رغم كل الحقائق التي تدحض الادعاء “الإسرائيلي” بأن هوية السفينة كانت مجهولة، والتي وردت في تقرير سفارة أمريكا في بيروت ونصه: (تم اعتراض اتصالات “إسرائيلية” بالراديو، وفيها أن طياراً “إسرائيليا” قال: “إنها سفينة أميركية” لكن القيادة “الإسرائيلية” تجاهلت ذلك وأمرت الطيار بمتابعة الهجوم).
لا يخفى على أحد مطامع “الكيان الصهيوني” في توسيع رقعة الأرض التي اغتصبها عام 1948 وفي أطماعه غير المحدودة بالأرض ومصادر المياه والسيطرة على مقدرات المنطقة، فكان مناحيم بيغن زعيم حزب حيروت لا يمل من ترداد: (إن على إسرائيل استرجاع الأراضي الفلسطينية الوارد ذكرها في التوراة)، وأن القادة “الإسرائيليين” أمثال بن غوريون وأشكول لا يُسفَّهون نظريات بيغن بكليتها، وكان أشكول قد أدلى إلى أريك رولو بتصريح نشرته جريدة اللوموند الفرنسية في 13/ 1/ 1967 قال فيه: (لسنا مستعدين للتنازل عن فترٍ من أراضينا، وينبغي المفاوضة انطلاقاً من وضع الأراضي الراهن، لقد سبق لفلسطين أن بُترت على أثر اتفاق سايكس – بيكو، وبُترت للمرة الثانية لدى خلق شرق الأردن من قبل تشرشل، وبُترت للمرة الثالثة في سنة 1948 ولن نستطيع احتمال بتر رابع). ويضيف أشكول قائلاً: (لم يبق لنا سوى عشرين ألف كيلو متر من فلسطين القديمة، ويجب علينا أن نفكر في ملايين اليهود الذين سيهاجرون من روسيا وأوربا الغربية والولايات المتحدة في خلال عشرات السنين القادمة)، وبعبارة أخرى يعتبر أشكول أن قسماً من العراق وسورية ومن شرق الأردن بما فيها الضفة الغربية تشكل جزءاً من فلسطين التاريخية.
إن أشكول يطالب بالعودة إلى حدود أرض الميعاد، وأن تصريحه يُظهر بوضوح أن استرجاع هذه المناطق هو حق تاريخي لـ “إسرائيل”.
وفي كتابه “إسرائيل الكفاح من أجل الأمل” يقول إيغال آلون: (فبوجود ثلثي أرض “إسرائيل” في أيدي العرب، كان ينبغي أن يعود الجزء الغربي “الضفة الغربية” من البلد إلى اليهود).
انظر:
بطاقة مروان حبش عضو المجلس الوطني للثورة عام 1965
مرسوم منع منح امتياز استثمار الثروة المعدنية والنفطية في سورية
قانون تشكيل المجلس الوطني للثورة وتسمية أعضائه عام 1965
انظر ايضاً:
مروان حبش: نشأة وتكون حزب البعث العربي (1)
مروان حبش: عصبة العمل القومي (2)
مروان حبش: الحزب القومي العربي (3)
مروان حبش: زكي الأرسوزي وتأسيس الحزب القومي العرب عام 1939 (4)
مروان حبش: تكون حلقة شباب البعث العربي 1942- 1943 (5)
مروان حبش: معارك حركة البعث 1943- 1947 (6)
مروان حبش: صدور جريدة البعث والمؤتمر التأسيسي عام 1947 (7)
مروان حبش: الدمج بين حزبي البعث العربي والعربي الاشتراكي (8)
مروان حبش: دمج الحزبين وزواج لم يُعمِّر (9)
مروان حبش: قضية البعث وحسني الزعيم (10)
مروان حبش: قضية الضابط داود عويس (11)
مروان حبش: قضية انسحاب جلال السيد من حزب البعث (12)
مروان حبش: البعث والقيادة القومية (13)
مروان حبش:البعث والانقلاب على نظام حكم الشيشكلي (14)
مروان حبش: البعث والانتخابات النيابية عام 1954 (15)
مروان حبش: البعث وانتخاب القوتلي لرئاسة الجمهورية عام 1955(16)
مروان حبش: السير نحو الوحدة (17)
مروان حبش: حل حزب البعث عام 1958 (18)
مروان حبش: أزمات حزب البعث بعد الوحدة (19)
مروان حبش: حل حزب البعث عام 1958 وكلمة ميشيل عفلق (20)
مروان حبش: استقالة الوزراء السوريين في عهد الوحدة (21)
مروان حبش : إنقلاب الانفصال 28 أيلول 1961 (22)
مروان حبش: إنقلاب 28 آذار 1962 (23)
مروان حبش: مؤتمر شتورا عام 1962 (24)
مروان حبش: عصيان كتلة النحلاوي العسكرية 1963 (25)
مروان حبش: انقلاب 8 آذار 1963(26)
مروان حبش: المحادثات من أجل الوحدة عام 1963 (27)
مروان حبش: ما بين اللجنة العسكرية واللواء زياد الحريري (28)
مروان حبش: حركة 23 شباط – الدواعي والأسباب – المقدمة (29)
مروان حبش: حركة 23 شباط – الحزب في السلطة (30)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. سقوط حكم حزب البعث في العراق (31)
مروان حبش: بعد سقوط حكم حزب البعث في العراق 1964 (32)
مروان حبش: أزمات ما بعد المؤتمر القومي السابع لحزب البعث 1964 (33)
مروان حبش: المؤتمر القومي الثامن لحزب البعث عام 1965 (34)
مروان حبش: خلاف على مفهوم ودور الحزب والسلطة عام 1965 (35)
مروان حبش: شرخ في القيادة القطرية وبين القيادتين (36)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. انفجار الأزمة (37)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. رؤية القيادة القطرية المؤقتة للمستقبل (38)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. دواعي التفكير بالعمل العسكري (39)
مروان حبش: حركة 23 شباط .. انتصار منطق الحسم العسكري وتنفيذ الحركة (40)
مروان حبش: حزب البعث بعد حركة 23 شباط وحتى المؤتمر القومي التاسع (41)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – المقدمات (42)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – التنظيم العسكري السري (43)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – احتجاز وفد القيادة في السويداء (44)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – مرحلة الأردن (45)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – تنفيذ حكم المحكمة العسكرية (46)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 – المقدمات والوقائع .. الوضع العربي (47)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. مشروعات التحويل (48)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. البعث والعمل الشعبي المسلح (49)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود (50)
مروان حبش: الشركة النفطية التي كانت تتدخل لإسقاط وتعيين حكومات
مروان حبش: حول اللجنة العسكرية
مروان حبش: استثمار النفط وطنياً .. بترول العرب للعرب