مقالات
مروان حبش: عبد الكريم الجندي (2/2)
مروان حبش– التاريخ السوري المعاصر
كان عبد الكريم الجندي مؤمناً بوحدة النضال من أجل الاشتراكية، وضرورة التنسيق مع المعسكر الاشتراكي، وخاصة مع الإتحاد السوفييتي، ومن هذا الإيمان طرح الموافقة على إعطاء الاتحاد السوفييتي قاعدة بحرية في سورية، وقررت القيادة الموافقة على تزويد الأساطيل السوفييتية التي تدخل البحر الأبيض المتوسط بالمياه والأطعمة والنزول إلى مدينة طرطوس، كما قام خلال رئاسته لمكتب الأمن القومي بالتنسيق مع جهاز الـ ك. ج. ب السوفييتي.
إن القضايا المطروحة على الحزب، وخاصة بعد عدوان حزيران 1967 أدت إلى تباين في وجهات النظر، طُرحت في المؤتمرات الحزبية، القطرية والقومية، ولقد ناقش المؤتمر القومي العاشر المنعقد في دمشق في أواخر شهر أيلول 1968، كل القضايا المطروحة ومختلف وجهات النظر وجميع مجالات وأساليب العمل على المستويات الداخلية والعربية والدولية، حيث تصب حصيلة ذلك كله في خدمة معركة التحرير المصيرية المستمرة، وتحقيق هدف التحرير. وفي نهاية جلسات المؤتمر، اتُخذت القرارات والتوصيات بشأنهما.
اجتمعت قيادة الحزب المنتخبة من المؤتمر المذكور، لوضع ما يلزم لتنفيذ المقررات والتوصيات، وقررت في 20 تشرين الأول ما يلي:
1ـ ممارسة النضال الذاتي للتغلب على مظاهر المرض الجديد (الانزلاق نحو تشكيل مراكز القوى) وهو في طوره الأولي، والقيادة على ثقة بأن ذلك ليس صعباً على أي عضو كمناضل ثوري.
2- تطبيق قرارات المؤتمر حول النقد والنقد الذاتي.
3ـ إجراء تغيير شامل في المسؤوليات الحزبية والحكومية ولاسيما لمن أمضى دورة حزبية كاملة في مكان واحد (الدورة الحزبية عامان)، و تكليف الرفيق الأمين العام بتشكيل وزارة جديدة، على أن يُطبق مبدأ التغيير الشامل في المسؤوليات الحزبية والحكومية بكل دقة.
نشأت أزمة لاعتراض وزير الدفاع، عضو قيادة الحزب الفريق حافظ الأسد، على هذا القرار، مما دعا القيادة الحزبية للاجتماع وقررت تفويض الأمين العام الدكتور نور الدين الأتاسي اتخاذ الخطوات الضرورية لتجاوز الأزمة، بما يحقق متابعة الحزب لنضاله في مجابهة التحديات المصيرية، ويرسخ وحدته الفكرية والتنظيمية ويعزز سلطة مؤسسات القيادة.
تفاعلت الأمور وتطورت مجدداً، وعادت الأزمة من جديد في شهري شباط وآذار 1969، وتوقفت بانتحار عبد الكريم الجندي عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الأمن القومي في 1 آذار 1969.
لقد فهم عبد الكريم الجندي، الحزب الذي انتمى إليه منذ بواكير شبابه، كما فهم ثورة 8 آذار 1963 التي كان له فيها دور بارز جداً ، أنه حزب يناضل من أجل تحقيق أهداف الأمة العربية جمعاء، وأنها ثورة على الذات قبل أن تكون ثورة من أجل المجتمع.
كان عبد الكريم الجندي مؤمناً بالتنظيم وملتزماً بالعمل ضمن مؤسسات الحزب، وعبّر عن ذلك بحديث له في اجتماع لكادر حزبي في شهر نيسان 1966، حيث قال:
أريد أن أوضح لكم قبل كل شيء أننا نعمل ضمن حزب، ونحاول أولاً: أن يكون هذا الحزب ثورياً بكل معنى الكلمة، وهذا يعني تأكيد سلطة المؤسسات الحزبية، والمؤتمرات والمقررات هي التي تحدد منهج العمل. ونحاول ثانياً: العمل ضمن القيادة الحزبية كقيادة جماعية، فالديمقراطية تتحقق بواسطة المؤتمرات، والقيادة الجماعية تعمل بقرارات الأكثرية الملزمة للأقلية، وطالما أن هناك حزباً علمياً ثورياً فالقيادة لا تعمل كأشخاص بل تعمل من خلال المقررات والتوصيات والخروج عن مقررات المؤتمرات هو خروج عن الحزب.
لقد كان عبد الكريم الجندي راضياً عن نفسه، وعن تضحياته بنفسه بقرار من رفاقه ومن أجلهم دون أي حسابات.
لقد خاب أمل عبد الكريم، حين لمس أن بعض رفاقه فهموا الثورة من أجل المنصب والمكاسب ولإرضاء الغرور الشخصي، كما أدرك أن هؤلاء الرفاق كانوا يستغلون تضحياته، كما عرف من خلال مواقعه القيادية قبل وبعد الثورة، أن الألغام قد تفجرت، تباعاً، في القيادة.
إن من كانت الثورة حياته كلها، ومن كانت أحلامه جميعها تتعلق بها، ومن وصل إلى قناعة مخيبة لآماله ببعض رفاقه الذين يعملون على صرف الثورة عن مسارها، كان لابد له من الإقدام على آخر التضحيات وأهمها بان يقدم حياته قرباناً، عسى أن يعود هؤلاء الرفاق إلى الصواب، ويعودوا، بالتالي إلى الطريق السليم الذي من أجله قامت ثورة 8 آذار 1963 وحركة شباط 1966.
كانت الثورة، إذاً، هي الهاجس الذي يعيش في داخل عبد الكريم الجندي، ومن أجلها كان يعطي كل جهده ووقته وفكره، وكانت ثقته كبيرة، وإيمانه لا يتزعزع بأن إرادة الشعب هي التي ستنتصر باستمرار، ولكي تزداد معرفتنا به لابد من الإطلاع على ما ورد في وصيته التي كتبها حين اتخذ قراره بمفارقة الحياة مساء يوم 1 آذار 1969:
هذه كلمة من مواطن كرّس نفسه لخدمة قضية شعبه موجهة إلى كل مواطن شريف .
السؤال المطروح: هل يمكن لمعركة الشعوب أن تنجح ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية؟
الجواب: نعم وبشدة.
إن هذا الجواب لا يمكن أن يصل إليه الإنسان دفعة واحدة وقد يتردد لإعطاء هذا الجواب، وقد يتردد أكثر لأن يقف في اتجاه هذه المعركة ومعها.
في أي بلد متخلف ووطن ممزق وإنسانية مسحوقة تبدو الصورة أكثر تشاؤماً وذلك عندما يرى الإنسان بأم عينيه قوى الاستعمار ومخططاته وتسلل هذه القوى حتى إلى داخل قوى التقدم وأنصار الثورة بل وقادتها، تزداد الصورة تشاؤماً ويفقد الإنسان أحياناً الثقة بنفسه وبشعبه ومن ثم يتجه مع القوى المعادية وينقلب من وطني إلى عميل ومن تقدمي إلى رجعي ومن مخلص إلى خائن، كما ويفلسف انقلابه هذا بشتى المبررات.
وفي نفس البلد المتخلف عندما يلمس الإنسان بإنسانية مطلقة وعميقة عفوية الجماهير واندفاعاتها تبدو الصورة متفائلة ويبدو الأمل في عينيه ويندفع في طريق الثورة والحرية بكل طاقاته وإمكانياته.
وعندما يستعرض ٍالإنسان بصبر وأناة ما تم من تقدم في حركة الشعب وعندما يختلط بإدراك في قوى الجماهير يلمس الثقة والإرادة.
هاتان الصورتان كانتا تشدّاني باستمرار إلى أن أكون في صفوف معركة الشعوب والحرية.
إن جلسة مع مواطن بريء، مع طفل صغير، يصر على مقاومة المستعمر، كانت كافية لأن يزداد يقيني بحتمية انتصار معركة الشعوب وكان ذلك يدفعني إلى أن أشعر في هذا المنحى بكل صوفية دونما أية أغراض شخصية أو مكاسب.
كما أنني من خلال عملي كنت مصمماً وباستمرار على القضاء على الجواسيس والعملاء.
كنت أثق بكل من حولي وبشكل خاص بكل أعضاء القيادة ورفاق الطريق، وبكل وطنيٍّ مؤمن بقضية شعبه.
لقد ضحيتُ بكل ما من شأنه أن يحمي شخصي أو يدافع عن كياني الشخصي.
لقد حاولت باستمرار أن أكون متجرداً من كافة العلاقات الاجتماعية البالية لإيماني المطلق بأنها لا يمكن أن تبني معركة الشعوب، وكان عليّ أن أكون مثالاً في ذلك .
في نفس الوقت كان غيري يركز باستمرار ويتمسك بهذه العلاقات من أجل دعم موقفه الشخصي أو حماية نفسه.
لقد فهمت الحزب والثورة أنها ثورة على الذات قبل أن تكون ثورة على المجتمع، فيما فهمها الآخرون ثورة من أجل المنصب والمكاسب ولإرضاء الغرور الشخصي.
لقد كنت راضياً عن نفسي دائما لثقتي أن هذا هو طريق المناضلين.
لقد كنت أول من ضحى بنفسه بقرار من رفاقه ومن أجلهم دونما أية حسابات، وقد حدث ذلك قبل 8 آذار وبعدها وفي الثامن من آذار و23 شباط و 8 أيلول وفي كل المناسبات، فيما كان الآخرون يستغلون هذه التضحية.
لم أكن غبياً فقد كنت أرى كل شيء وأعرف كل الأمور والأغراض الشخصية للآخرين.
إن إيماني بحتمية انتصار مسيرة الثورة الشعبية كان يلجمني باستمرار عن فضح وكشف كل الارتباطات وأعمال الخيانة والتجسس وحماية العملاء، إذ أن يقيني بتصاعد مسيرة الثورة كان كفيلاً بسقوط هؤلاء.
كان ارتباطي بالمنظمة بالجماعة وبالشعب والجماهير أمراً مقدساً بالنسبة لي كما كان يمنعني باستمرار من إتباع أية سياسة شخصية في كل ما يتعلق بالقضية.
السؤال الثاني: هل هذه نهاية الثورة؟
قد تكون نهاية الثورة وقد تكون بدايتها:
– قد تكون إذا آمنا بحتمية انتصار الاستعمار والصهيونية والرجعية والعملاء والمخادعين، وهذا لا يمكن أن يكون طبيعياً في تاريخ الشعوب.
– وقد تكون بدايتها لأنها في الأصل لم تكن ثورة بكل معنى الكلمة، لقد كانت انقلاباً عسكرياً يهدف للتحول إلى ثورة شعبية، كانت هذه هي الفكرة التي ناقشناها قبل 8 آذار بيومين.
– وكان هذا هو نفس السؤال الذي عرضناه قبل 23 شباط.
– إن الظروف العامة في الوطن العربي مهيأة للثورة ويلزم لذلك القيادة الثورية والحزب الثوري.
– لم تكن هذه النواة سليمة، فقد تفجرت فيها الألغام تباعاً، وأفصحت هذه الألغام عن ارتباطاتها المشبوهة وعلاقاتها بالدوائر الاستعمارية.
كما تبين أن المؤسسات لم تكن مكتملة النضوج.
كانت الإرادة أن تكتمل الأداة من خلال النضال وهذه طبيعة الحياة .
قد لا يكون جيلنا من القادة محظوظاً بالاستمرار في قيادة الثورة، وقد أكون أو لا أكون أنا لأنني غير مهم.
المهم أن طريق الثورة مستمر ومؤكد لتحرير الشعب و لا يمكن أن يحقق ذلك إلا من اعتبر بالمرحلة الحالية، و إلا قوى الشعب العاملة الكادحة.
– إني لا أقول ما قلته طمعاً في قيادة مقبلة فقد لا أكون حياً، ولا طمعاً في زعامة، ولا انتقاماً أو تهويشاً.
– إنها كلمة إخلاص أقولها للتاريخ وللأجيال ولكل مواطن كادح شريف.
في مهرجان في مدرج الجامعة يوم السابع من نيسان 1964 لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، جلس بجانبي في مقاعد الصف الأول، بلباسه العسكري، وفي تقديم عريف الحفل للمهرجان حيّا ثورة آذار، فهمس عبد الكريم بأذني إنها “ورطة آذار”(1) وأن الثمن الذي علينا دفعه في حال الفشل غال جداً. ولقد أيقن أيام الأزمة المذكورة تلك الحقيقة.
في ظهر يوم السبت 1 آذار 1969 جاء عبد الكريم إلى مبنى القيادة القطرية، ودخل إلى مكتبي “كان أغلب أعضاء القيادة القطرية موزعين على المحافظات” وبعد حديث مقتضب عن الأزمة التي تعصف بالحزب والحكم، وقبل أن يدخل إلى مكتب اللواء صلاح جديد اتفقنا على تناول الغذاء، معاً، في مبنى القيادة، وطال الحديث بينه وبين اللواء صلاح، صاحب اقتراح تغيير مراكز القوى، الذي كان يأمل في تنفيذ قرار القيادة مع عدم إحداث شرخ في القيادة أو في المنظمة الحزبية، بينما كان عبد الكريم كان يرى ضرورة حسم التناقض، هذا التناقض الذي لا ينجم عنه سوى تفريخ أزمات.
أثناء خروج العقيد عبد الكريم من مكتب اللواء صلاح اعتذر عن البقاء لتناول الطعام (2)، ومن مبنى القيادة توجه إلى منزله واجتمع بزوجته “انتحرت بعد أشهر قليلة من انتحاره”، ومن منزله توجه إلى مكتبه، واتصل هاتفياً برئيس شعبة المخابرات العسكرية العقيد علي ظاظا، وقال له: ” بلِّغ الفريق حافظ بأنني سأترك له البلد”، وسمع العقيد ظاظا عبر الهاتف صوت طلقة الرصاص.
ويروي محمد حيدر في الصفحة 180 من كتابه “البعث والبينونة الكبرى”: عندما دخلنا – إلى مكتب الرفيق حافظ الأسد- وقف الرفيق (حافظ) مستنداً إلى طاولة المكتب ليسلم علينا وهو ممتقع الوجه والحزن والألم باديان على وجهه، وبيده سماعة الهاتف يطلب أطباء يثق بهم ليذهبوا فوراً إلى مستشفى الطلياني حيث يتم إسعاف العقيد عبد الكريم الجندي وكان يردد بين لحظة وأخرى كلمات الأسف على (أبو حسين) ويلوم نفسه لأنه بدّل بالأمس أرقامه الخاصة ولم يتذكر أن يعلمه بذلك.
في صبيحة يوم الأحد 2 آذار 1969 صدر عن قيادة الحزب البيان التالي:
تنعي القيادتان القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمزيد من الأسف الرفيق عبد الكريم الجندي الذي توفي بعد منتصف ليلة أمس، والقيادتان القومية والقطرية اللتان عرفتا بالرفيق عبد الكريم الجندي مناضلاً صلباً وحزبياً أميناً تسجلان في هذه المناسبة الأليمة مواقفه البطولية في تاريخ الثورة وتذكِّران بتاريخه النضالي الحافل بالتضحيات، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه.
كما نعى وزير الدفاع وضباط القيادة الفقيد، بالبيان التالي:
إن الفريق الجوي حافظ الأسد وزير الدفاع وضباط القيادة، وكافة ضباط القوات المسلحة ينعون بكل أسى إلى الشعب العقيد الركن عبد الكريم الجندي الذي توفي فجر هذا اليوم الأحد الثاني من آذار 1969.
لقد فقدنا بفقده مناضلاً صلباً تمرس بالكفاح في سبيل قضية أمته وعرفته السجون مكافحاً لا يلين، كما كان خلال خدمته العسكرية مثالاً في نكران الذات وفي أدائه للواجب …
إن تضحية الفقيد في سبيل الرسالة التي حملها وآمن بها ستكون حافزاً لعناصر قواتنا المسلحة للسير على طريق النضال التي سار عليها والتضحية بكل شيء حتى تتحقق أهداف أمتنا.
لفقيدنا الرحمة ولآله جميل العزاء والخلود لرسالة أمتنا …. وإنا لله وإنا إليه لراجعون .
إن كل من اجتمع مع عبد الكريم الجندي بعد مضي زمن على ثورة آذار كان يسمع منه الجملة المأثورة التي قالها سعد زغلول لزوجته: مافش فايدة ياصفية.
انظر:
بطاقة مروان حبش عضو المجلس الوطني للثورة عام 1965
مرسوم منع منح امتياز استثمار الثروة المعدنية والنفطية في سورية
قانون تشكيل المجلس الوطني للثورة وتسمية أعضائه عام 1965
انظر ايضاً:
مروان حبش: نشأة وتكون حزب البعث العربي (1)
مروان حبش: عصبة العمل القومي (2)
مروان حبش: الحزب القومي العربي (3)
مروان حبش: زكي الأرسوزي وتأسيس الحزب القومي العرب عام 1939 (4)
مروان حبش: تكون حلقة شباب البعث العربي 1942- 1943 (5)
مروان حبش: معارك حركة البعث 1943- 1947 (6)
مروان حبش: صدور جريدة البعث والمؤتمر التأسيسي عام 1947 (7)
مروان حبش: الدمج بين حزبي البعث العربي والعربي الاشتراكي (8)
مروان حبش: دمج الحزبين وزواج لم يُعمِّر (9)
مروان حبش: قضية البعث وحسني الزعيم (10)
مروان حبش: قضية الضابط داود عويس (11)
مروان حبش: قضية انسحاب جلال السيد من حزب البعث (12)
مروان حبش: البعث والقيادة القومية (13)
مروان حبش:البعث والانقلاب على نظام حكم الشيشكلي (14)
مروان حبش: البعث والانتخابات النيابية عام 1954 (15)
مروان حبش: البعث وانتخاب القوتلي لرئاسة الجمهورية عام 1955(16)
مروان حبش: السير نحو الوحدة (17)
مروان حبش: حل حزب البعث عام 1958 (18)
مروان حبش: أزمات حزب البعث بعد الوحدة (19)
مروان حبش: حل حزب البعث عام 1958 وكلمة ميشيل عفلق (20)
مروان حبش: استقالة الوزراء السوريين في عهد الوحدة (21)
مروان حبش : إنقلاب الانفصال 28 أيلول 1961 (22)
مروان حبش: إنقلاب 28 آذار 1962 (23)
مروان حبش: مؤتمر شتورا عام 1962 (24)
مروان حبش: عصيان كتلة النحلاوي العسكرية 1963 (25)
مروان حبش: انقلاب 8 آذار 1963(26)
مروان حبش: المحادثات من أجل الوحدة عام 1963 (27)
مروان حبش: ما بين اللجنة العسكرية واللواء زياد الحريري (28)
مروان حبش: حركة 23 شباط – الدواعي والأسباب – المقدمة (29)
مروان حبش: حركة 23 شباط – الحزب في السلطة (30)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. سقوط حكم حزب البعث في العراق (31)
مروان حبش: بعد سقوط حكم حزب البعث في العراق 1964 (32)
مروان حبش: أزمات ما بعد المؤتمر القومي السابع لحزب البعث 1964 (33)
مروان حبش: المؤتمر القومي الثامن لحزب البعث عام 1965 (34)
مروان حبش: خلاف على مفهوم ودور الحزب والسلطة عام 1965 (35)
مروان حبش: شرخ في القيادة القطرية وبين القيادتين (36)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. انفجار الأزمة (37)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. رؤية القيادة القطرية المؤقتة للمستقبل (38)
مروان حبش: حركة 23 شباط.. دواعي التفكير بالعمل العسكري (39)
مروان حبش: حركة 23 شباط .. انتصار منطق الحسم العسكري وتنفيذ الحركة (40)
مروان حبش: حزب البعث بعد حركة 23 شباط وحتى المؤتمر القومي التاسع (41)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – المقدمات (42)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – التنظيم العسكري السري (43)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – احتجاز وفد القيادة في السويداء (44)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – مرحلة الأردن (45)
مروان حبش: محاولة عصيان سليم حاطوم عام 1966 – تنفيذ حكم المحكمة العسكرية (46)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 – المقدمات والوقائع .. الوضع العربي (47)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. مشروعات التحويل (48)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. البعث والعمل الشعبي المسلح (49)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود (50)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. التحضير للعدوان (51)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. قصة الحشود (52)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. عشية الحرب (53)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. بداية العدوان (54)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. بعض أسباب الهزيمة (55)
مروان حبش: حرب حزيران 1967 .. تقييم نتائج الحرب على الجبهة السورية (56)
مروان حبش: عبد الكريم الجندي (2/1) (57)
مروان حبش: الشركة النفطية التي كانت تتدخل لإسقاط وتعيين حكومات
مروان حبش: حول اللجنة العسكرية
مروان حبش: استثمار النفط وطنياً .. بترول العرب للعرب