عام
عشيرة الحسنة
تنتسب عشيرة الحسنة إلى عشائر قبيلة عنزة في سورية.
المنازل والاستيطان:
وتعد أول عشيرة من عشائر قبيلة عنزة في سورية التي استوطنت وانتشرت في بلاد الشام.
وتعد عشيرة الحسنة من القبائل الحجازية من شبه الجزيرة العربية وصلت آخر هجرة لهم من مدائن صالح في 1100 هـ.
ينزلون في ضواحي حمص وقرب بحيرة قطينة، كما ينزلون في مناطق تقع بين حمص وسلمية.
معقل العشيرة في بلدة البيضة التي تبعد 40 كم عن مركز مدينة حمص
التسمية:
يلفظ اسم عشيرة الحسنة ايضاً بتسكين الحاء، ولهذا يكتب البعض الاسم “الأحسنة”.
العدد:
كانوا يعدون مع من يلحقهم من العشائر الأخرى نحو ستمئة بيت، وقد كانوا قديماً أكثر من ذلك حيث ان بعضهم جنح إلى التحضر.
شيوخهم:
الشيخ طراح الملحم
وصل إلى عضوية المجلس النيابي في أعوام 1921 و 1943.
اغتيل عند خروجه من فندق أمية قرب ساحة المرجة في عام 1946م.
أولاده : (ثامر، عبد العزيز، محمد).
تولى الشيخ عبد العزيز طراد الملحم المشيخة بعد وفاة والده عبد العزيز عام 1946م.
توفي عبد العزيز في السادس والعشرين من تشرين الأول عام 2020م عن عمر يناهز 94 عاماً، ودفن في حمص في بلدة البيضة.
تولى المشيخة عن وفاة عبد العزيز ابنه نواف الملح عضو مجلس الشعب، وأمين حزب الشعب في سورية.
فروع وفرق عشيرة الحسنة:
العويمر
الرفاصجة
المهينات
الهداج
الشراعية
الشمسي
الجحيم
القضة
الصقرة
الشرابة
القبلان
كتُب وقيل عن عن العشيرة:
بركهارت:
ذكر بركهارت عشيرة الحسنة سنة 1224هـ، فكتب: (هم أقل عشائر عنزة عدداً، ويتألفون من فرعين، الأول الأحسنة الأصليين، وشيخ هذا الفرع مهنا، ينزل البادية عادة شرقي طريق دمشق – حمص. إن شجاعة الأحسنة وكرمها وقراها الضيف مما يضرب به المثل، وفرق هذا الفرع العويمر، الرفاصجة، المهينات، الهداج، الشراعية، الشمسي وهم أنبل الأحسنة. ويقال أن البدوي من هؤلاء الشمسي حائز على كل مناقب البداوة الحسنة.
والفرع الثاني المساليخ يتبعون لواء المهنا، ويعدون من حواشيهم، وإن كانوا أكثر عدداً، وفرقهم بني رشود وبني طليحات، والبلسان، والسمالك، واللهتمي، ويقال: أن الأحسنة كانت عشيرة واحدة ثم تجزأت بين أخين، وإن الأحسنة المساليخ يأخذون أتاوات من القوافل المارة من الشام إلى العراق، كما يأخذون خوات من القرى المتطرفة).
انظر:
قرار تعيين معلمين لعشيرتي الحسنة والرولة عام 1937
المراجع والهوامش:
(1). زكريا (أحمد وصفي زكريا)، عشائر الشام، دار الفكر، صـ 368، ماكس فرايهير فون أوبنهايم، البدو، ما بين النهرين العراق الشمالي وسورية، الجزء الأول، صـ 161 تحقيق ماجد شبر، شركة الوراق، لندن، الطبعة الثانية 2007م.
(2). جبور (جبرائيل سليمان)، البدو والبادية.. صور من حياة البدو في بادية الشام، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الأولى عام 1988م، صـ 220
(3). زكريا (أحمد وصفي زكريا)، عشائر الشام، دار الفكر، صـ 442