عام
الصناعة في حلب
الصناعة في حلب
الأغبَانِي: أو الغَبَانِي: هو نَسيجٌ أبيضٌ يُطَرّزُ بالحَرير الأصفَرِ، وهي كلمةٌ من التركية ” آبانِي” ترمز إلى ذلك النَّسيج ، كما يُسَمَّى الأغبَاني أيضاً بـ : ” شُغلُ الطَّارَةِ” ، لأنَّ النِّساءَ تَشدّ النَّسيجَ الأبيضَ على الطَّارَة ويُطَرِّزنَهُ بالإبرة.
وكان الأغنياء يتزيَّنون بـ ” الأغباني “، حيثُ يُتَّخَذُ من نسيجه ؛ الشَّالات التي تُرمى على الكتِفين، والزَّنانير ، والقَنابيز، كما كانَ يُلَفُّ على الطَّربوش المُقوَّى أو على الطَّربوش المُغرَبيّ، ليشكِّلَ معه عِمَّةً تُدعى بـ ” الزَبَتّايةۤ” ، يلبَسُها التُّجار والكُمَّلِ من النَّاس .
وكانت صِناعةُ الأغباني بحلب تُحمَلُ بكثرةٍ إلى بلادِ الحجاز وتُركيا وغَيرها، وبِظهورِ آلاتِ التَّطريز والتَّشويف وغيرها، تقلَّصتْ هذه الصِّناعة.
انظر:
شكري القوتلي في زيارة لمعمل نسيج صائم الدهر بحلب قبل تأميمه
بدر الدين تلجبيني: معاصر الزيتون في مدينة اعزاز
المراجع والهوامش:
(1). أحمد منير جذبة، إعلام النبلاء بأخبار حلب الشهباء