You dont have javascript enabled! Please enable it!
مقالات

د.عادل عبدالسلام (لاش):لقاء ساخن مع رئيس الجمهورية نور الدين الأتاسي

د. عادل عبدالسلام (لاش) – التاريخ السوري المعاصر

 لقاء ساخن مع رئيس الجمهورية نورالدين الأتاسي

مقالة من زمن كان سيودي بصاحبها إلى المساءلة و السجن بل وإلى القتل

بعد عام من عملي في الجامعة (جامعة دمشق)، تقدمت في مطلع سنة 1967 إلى رئاسة جامعة دمشق بمذكرة، أطالب فيها بإلحاق قسم الجغرافيا التابع لكلية الآداب، بكلية العلوم، المكان الطبيعي له وفي جامعات البلدان المتقدمة….

لكن طلبي رُفض وجُوبه بانتقادات من رئيس الجامعة د. مصطفى حداد، وهو أستاذ في كلية العلوم أصلاً، متهماً إياي بان هدفي هو مادي، وليس علمياً مبدئياً. وأنني أسعى للحصول على تعويض التخصص….

حينها عرفت أن زملاءنا أساتذة كليات الطب والعلوم، يتقاضون ما يعادل 55% من رواتبهم، مقابل ما عُرف بـ (تعويض تخصص)، أما غيرهم فمحروم منه. ولما كان ذلك إجحافاً بحق أساتذة بقية الكليات، لعدم اختلاف تخصص أساتذة كليات الآداب والحقوق وغيرها من الكليات النظرية.

بدأتُ حملة (شعارها: إذا اخترع أستاذ متخصص في كلية العلوم فرشاة أسنان مميزة، لا مانع عندها من تمييزه من غيره). ولاقت الدعوة للمطالبة بالتعويض نفسه للجميع، تجاوباً سريعاً من قبل ذوي العلاقة. لكن رئيس الجامعة ، الذي أصبح وزيراً للتعليم العالي، جنَّد الحزبيين من كلية العلوم وغيرهم، للنيل من زملائهم الأساتذة والمدرسين.

تطورت الأوضاع إلى الأسوأ، الأمر الذي دفعنا إلى رفع عريضة إلى الجامعة والوزارة موقعة من 72 عضو هيئة تدريس في الكليات النظرية، نطالب فيها بإحقاق الحق والمساواة. وشكلنا لجنة للمتابعة مؤلفة من أربعة أساتذة كنت أحدهم. وكان أخطر إجراء اتخذناه، هو اعتذارنا عن تصحيح أوراق امتحانات الدورة الثانية لعام 1967 بعيد هزيمة حزيران.

ففقد الوزير وأعوانه صوابهم، وأوعزوا إلى المعيدين والحزبيين في الجامعة إلى نشر أشاعات تتهم لجنة المتابعة بالعمالة لجهات أجنبية…. كما جرت العادة في كل مناسبة تتعرض فيها السلطة لاحتجاجات مشابهة. ليس هذا فحسب بل هُدد نا بالويل والثبور إن لم نشطب تواقيعنا ونسحب العريضة.

ولما كنت في طليعة المستهدفين، والمهددين بالتسريح والإعتقال ووو….جاءني صديقي الصدوق أحمد الخطيب (رئيس الجمهورية السابق) لينبهني إلى الخطر المحدق بي، بل وبنا جميعاً، وأذكر أنني قلت له: أنا لست وحدي، بل يؤيدني أكثر من سبعين استاذاً. فقال لي: إنك إن اعتقلت لن تجد فرداً واحداً يدعمك منهم، سواي….وصدق أحمد

ولما كانت حادثة كهذه تؤثر في هيبة السلطة والحزب، نوقش الموضوع على أعلى المستويات، وتم استدعاء الوزير حداد من قبل رئيس الجمهورية نورالدين الأتاسي. فاتصل بي الوزير في اليوم نفسه وكان في أواخر شهر تموز، طالباً مني أن أجمع ما أستطيع جمعه من الموقعين على العريضة، والاجتماع به في مبنى فرع الحزب بدمشق في ساحة السبع بحرات بسرعة، لأن رئيس الجمهورية يريد أن يستمع إليهم.

ولما كان الوقت بعيد الظهيرة لم أجد في الجامعة سوى 18 أستاذاً، أذكر منهم، طارق الساطي، فؤاد شعبان، فتحي ناصر، ياسر داغستاني، مفيد العابد، نبيه العاقل، وهبي الزحيلي وغيرهم، فذهبنا إلى الفرع حيث وجدنا رئيس قسم اللغة الإكليزية الدكتور موسى الخوري وهو (زلمة الوزير والسلطة وعميلها)، وانطلقنا منه والوزير بصحبتنا، إلى مكتب رئيس الجمهورية في مبنى مجلس الوزراء خلف المصرف المركزي.

أدخلنا مدير المراسم إلى قاعة كبيرة وجلسنا حيث أرشدنا بانتظار دخول الرئيس علينا. ولما حاولت التدخين طلب مني عدم التدخين إلا إذا دخل الرئيس وسمح بذلك. وبعد تداولنا الأمر تم تكليفي الحديث بناءاً على ما يتطلبه الموقف وعلى ما سيقوله الرئيس، وفي هذه الأثناء كاد أحدهم (و. ز.) أن يتراجع ويطلب شطب توقيعه خوفاً من نتائج موقفنا، فنهره معظمنا.

بعدها دخل الرئيس بصحبة الوزير حداد، ألقى السلام ولم يصافح أحداً منا، وكان جهم الوجه عبوساً قطوباً. وكان يرتدي قميصاً أبيض قصير الأكمام. وكان مجلسي إلى يمينه مباشرة. بدأ حديثه عن موقفنا ومكرمات الحزب والدولة علينا …؟؟؟، انتقل بعدها إلى موقفنا الذي اعتبره مهيناً ومسيئاً، مستعملاً كلمات لا تليق برئيس دولة. ومع ارتفاع وتيرة انفعاله أخرج من جيب قميصه علبة لفافات مهربة من نوع (كِنت)، وأخذ منها لفافة ليشعلها، عندها ولا أدري كيف حدث ذلك ، مددت يدي إلى الرئيس قائلاً :

“يا فخامة الرئيس، ونحن ندخن (كنت) أيضاً “،

طالباً منه العلبة. ففوجئ وأعطاني إياها، فقمت بإعطاء المدخنين من الحضور اللفافات وأعدت الباقي إليه، وأشعل الحاجب لفافة الرئيس والآخرين. بعدها تابع كلامه الذي لم يخل من كلمات بذيئة، أصبنا حين سماعها بالذهول، وختم كلامه بتهديدنا بقوله:

“لن نتنازل ونرد على عريضتكم، بل سنترك أمر حرقها لرعاع (؟) العمال والفلاحين، أما من وقع عليها فسأرسله غداً إلى جبهة الجولان، واستعيض عنكم بسبعين من الآساتذة المصريين!!!”.

خيم علينا جو من الوجوم المشوب بالرعب لم يطل طويلاً، لكننا أجبناه وبشكل لاشعوري:

” يا فخامة الرئيس! لم نعرف أن خدمة الوطن عقوبة إلا في عهدكم، وإننا مستعدون للذهاب إلى الجبهة التي انسحبتم منها، اليوم قبل الغد!!”.

فذهل من هذا الجواب الذي لم يتوقعه، وأخذ يرغي ويزبد. إذ كان مثل هذا الكلام حينها سيودي بصاحبه إلى عقوبة أقلها الإعدام وبدون محاكمة، لكنني أعتقد أن الظروف التي رافقت هزيمة النظام والحزب الحاكم في الحرب ضد الكيان الصهيوني، وصدوره عن أحد ممثلي (لجنة المتابعة) لمجموعة كبيرة من أساتذة الجامعة، ألجم رئيس الجمهورية عن التصرف المعهود لأمثاله في مثل دولتنا الشمولية.

عندها تدَّخل عميد كلية التجارة الدكتور طارق الساطي المعروف بهدوئه ودماثة أخلاقه، إذ وقف وطلب بأدب جم من الرئيس أن يمنحه خمس دقائق ليشرح له المشكلة بهدوء. فوافق قائلاً وباحتقار” هات لشوف !!!”، وبعد الشرح تغير وجه الرئيس، والتفت إلى الوزير الجالس إلى جانبه وقال له:

” ولك مصطفى.. موهيك فهمتني المشكلة، شو عم تكذب علي؟؟ إذا كانت القضية بهالشكل فمع الأساتذة الحق، وبكرة-غداً- بتجتمع مع لجنة المتابعة وبتحضروا لنا مشروع مرسوم”.

خرجنا من اللقاء، والكل حانق على الوزير وكيده وتآمره على زملائه، وحزين على هذا البلد وشعبه الذي يرأسه رئيس كهذا، يخاطب وزراءه بـ (ولَكْ) التي تعني (يا حقير)،. ولقد عبر كثيرون منا عن سخطهم بكلمات نابية، نقلت إلى الوزير من قبل أحد أزلامه المدسوسين والمعروف بيننا وهو رئيس قسم اللغة الانكليزية الأستاذ موسى الخوري.

ومن طريف ما جرى في هذا اللقاء، أن الرئيس سأل أسخف سؤال سمعته في حياتي وهو:

“لماذا تطالبون بتعويض التخصص، فرواتبكم كافية”.

فجاءه الرد من صديقه وابن بلده حمص، الدكتور ياسر داغستاني ساخراً ومتهكماً بقوله:

” إنك تعرف يا نور الدين أن زوجتي اسكتلندية وتتعاطى الويسكي المصنوع في بلدها، وهو من أغلى الأنواع، وراتبي لايكفيها، لذا أطالب بتعويض التخصص وزيادة راتبي”. فلم يجبه الرئيس بكلمة واحدة.

اجمتعنا (لجنة المتابعة) في اليوم التالي في وزارة التعليم العالي برئاسة الوزير، بغية وضع مسودة مشروع مرسوم منح تعويض التخصص للجميع…..

بدأ الوزير الجلسة بقوله، إن بعض من خرج من اللقاء مع السيد الرئيس قد تلفظوا بكلمات نابية بحقي، أي بحق الوزير، فلم أدعه يكمل وقلت له : ليست كلمات نابية، بل شتائم ومسبات، وهذا من حقهم، حين تُكلف أنت الحزبيين والمعيدين في الجامعة بالإساءة إلى الموقعين على العريضة بنشرهم الإشاعات الكاذبة عنهم وتتهمهم زوراً وكيداً وبهتاناً بالعمالة لأجهزة المخابرات الأمريكية و الإنكليزية والفرنسية والألمانية وغيرها ، حينها يحق لهم أكثر من شتمك. فسكت وبدأنا بصياغة مشروع المرسوم ومبرراته.

بعدها بعدة أيام أذاع راديو دمشق وفي الساعة الثانية والربع (موعد نشرة الأخبار) نبأ الموافقة على المرسوم في الوقت المحدد، وانتهت الأزمة، لكنها تسببت فيما بعد في إدراج أسماء الموقعين على العريضة في القائمة السوداء المعادية للسلطة والحزب.

واعتقد أن اختلال توازن وتفكير الحكام نتيجة كارثة حرب حزيران، وما تلاها، والصراع بين الأجنحة الحزبية المدنية والعسكرية (صلاح جديد ومجموعته، وحافظ الأسد وأنصاره) و الخوف من زيادة النقمة عليهم دفعهم للسكوت عن معاقبتنا على مجابهة السلطة. إضافة إلى الصراع الناشب بين جناحين في الحزب والحكم، كانت الغلبة فيه للجناح العسكري الساعي إلى اجتذاب الجامعيين إلى صفه، على الرغم أن العسكريين في سورية، والضباط منهم خاصة مصابون عامة بعقدة نقص الدونية تجاه الجامعيين، ويسعون إلى إهانتهم والإساءة إليهم كلما سنحت لهم الفرصة.

عادل عبد السلام لاش

دمشق 22 – 1 – 2025

أرشيف د. عادل عبد السلام
العنوانالتاريخ
مجموعة من التلامذة الشركس في مدرسة التجهيز الأولى بدمشق 1946
د. عادل عبد السلام (لاش): غياض الحَور في مرج السلطان
حفل رقص شركسي في الجولان بمناسبة (اليوم الشركسي) 1955
د. عادل عبد السلام (لاش): اللواء محمد سعيد برتار رجل المهمات الصعبة والملمات الإنسانية
محمد سعيد برتار
عادل عبد السلام (لاش)
د. عادل عبد السلام (لاش) : يوم الحداد الشركسي
جَكَو (حفل رقص شركسي) في شتاء 1953
د. عادل عبد السلام (لاش) : صورة….. واعتقال
د. عادل عبد السلام (لاش) : رحلة شتوية إلى جبال صلنفة
د. عادل عبد السلام (لاش) : من رجالات الشركس .. الفريق الركن أنور باشا أبزاخ
د. عادل عبدالسلام (لاش) : التطور الديموغرافي لشراكسة سورية
د. عادل عبدالسلام (لاش): الشركس في التراث العربي الإسلامي 
د. عادل عبد السلام (لاش) – مسيرة تربوية تعليمية.. زرعنا فحصدنا
حكمت شريف حلمي شاشأة
د. عادل عبد السلام (لاش) : تهجير الشركس إلى سورية وتوطينهم في شريط الليمس الشركسي
وفد سوري يزور برلين في أيار 1970
من رجالات الجولان .. الشيخ الأزهري طاهر جتاو (تشتاو)
د. عادل عبدالسلام (لاش): في مدرسة جوبر الإبتدائية الثانية
د. عادل عبدالسلام (لاش): عيد الفصح في التراث الشركسي  
د. عادل عبدالسلام (لاش): إحياءاً لذكرى شهداء الشركس في الإبادة الجماعية الرهيبة الثانية؟
مؤسسو قسم الجغرافيا في كلية الآداب بجامعة دمشق
الوفد السوري المشارك بحفل مرور عشر سنوات على تأسيس جمعية الصداقة الألمانية الديموقراطية – العربية
د. عادل عبدالسلام (لاش): أنا والقلمون والوفاء المستدام
د. عادل عبدالسلام (لاش): المعلم محمد حكمت خواج ونجاته من الإعدام
د. عادل عبدالسلام (لاش): الشركس في لبنان
د. عادل عبد السلام (لاش) – الشيخ الأزهري محمد بيرم
د. عادل عبدالسلام (لاش): مطحنة العدمل/ مرج السلطان
د. عادل عبدالسلام (لاش): مؤامرة 1956 والمحاكمات.. (كوة على التاريخ السوري المعاصر)
د. عادل عبدالسلام (لاش): من أخلاقيات القتال والحرب عند الشركس
مرج السلطان
د. عادل عبدالسلام (لاش): تدهور الغطاء النباتي (النبيت) السوري، والتعفيش البيئي
د. عادل عبدالسلام (لاش): أنا واللغة العربية وشاكر الفحام
د. عادل عبد السلام: من جعبة الذاكرة.. المظاهرات الطلابية السورية
د. عادل عبد السلام: ظاهرة لغوية اجتماعية أديغية (شركسية)
د. عادل عبدالسلام (لاش): أنا واللغة العربية وشاكر الفحام
د. عادل عبدالسلام (لاش): الجولان في الضمير المكلوم
د. عادل عبدالسلام (لاش): خروج فرنسا من القنيطرة ورفع العلم السوري
عبد السلام لاش مع عناصر القصر الجمهوري في دمشق عام 1951
د. عادل عبدالسلام (لاش) : بحيرة دمشق واندثارها
د. عادل عبدالسلام (لاش) : بدايات كرة القدم في مرج السلطان
فريق قرية مرج السلطان لكرة القدم عام 1959
د. عادل عبدالسلام (لاش) : اللغة الحاتية- الوثائق والكتابة الحاتية
د. عادل عبدالسلام (لاش) : الشركس (الكشك Gashag) في التراث العربي الإسلامي
د. عادل عبدالسلام (لاش) : قراءة في تراث الرقص الشركسي
د. عادل عبدالسلام (لاش) : اللي فينا بكفينا
د. عادل عبد السلام : آداب الطعام و قواعد المائدة الشركسية
د. عادل عبد السلام : الحاتيون أسلاف الشركس 
د. عادل عبد السلام : حول الأمير الأديغي ينال الكبير، والسلطان الأديغي (الجركسي) الأشرف ينال العلائي
د. عادل عبدالسلام (لاش) : في ذكرى محمد صفي الدين أبو العز
د. عادل عبدالسلام (لاش) : بين الجامعة والكلية الحربية وقاسم الخليل
د. عادل عبدالسلام (لاش) : إهداء إلى فيروز والشركس
د. عادل عبدالسلام (لاش) : إشكالية تسمية الشركس
د. عادل عبد السلام (لاش) : على هامش أحداث الجزائر
د. عادل عبدالسلام (لاش) : حول ازدواجية اسم الأديغة أم الشركس
د. عادل عبد السلام : أول مسجد في مرج السلطان
د. عادل عبدالسلام (لاش)  : سوق النشابية الأسبوعي
د. عادل عبدالسلام (لاش) :مرج السلطان وعيد الأضحى
د. عادل عبدالسلام (لاش) : الجمعية الخيرية الشركسية
إعلان تأسيس الجمعية الخيرية الشركسية في دمشق
د. عادل عبدالسلام (لاش) : من الطب الشعبي الشركسي
د. عادل عبدالسلام (لاش) : شكري القوتلي في قرية مرج السلطان
د. عادل عبد السلام (لاش) : سيدة الخير والمحبة، زهرة ناجي
وفد سوري في برلين في الستينيات
د. عادل عبد السلام : من الطب الشعبي الشركسي (الفصد)
د. عادل عبد السلام (لاش) – الشركس في مهرجان القطن الأول
د. عادل عبدالسلام (لاش): جيمي كارتر في مرج السلطان
د. عادل عبدالسلام (لاش): رحلة مجانية أحن إلى مثلها
د. عادل عبدالسلام (لاش): نزوح الشراكسة من الجولان في صيف 1967
د. عادل عبدالسلام (لاش): في ذكرى إبادة الشركس
د. عادل عبدالسلام (لاش): العرس الأديغي (الشركسي) التقليدي في سورية
د. عادل عبدالسلام (لاش): المواقيت والأزمنة عند الشركس
د. عادل عبدالسلام (لاش): معسكر جغرافي في الجزيرة العليا – شمال شرقي سورية 1981
د. عادل عبدالسلام (لاش): أحكام إعدام فرنسية لجنود شراكسة في سورية 1945
د. عادل عبدالسلام (لاش): صفحة وطنية مشرفة للقائد الشركسي ناظم بيك سنجر
د. عادل عبدالسلام (لاش): كوشباي أسعد .. مجاجة الأسطورة
د. عادل عبدالسلام (لاش): السفر برلك .. سنوات المجاعة والهلاك
د. عادل عبدالسلام (لاش): خروج فرنسا من القنيطرة ووالدي يرفع العلم السوري
د. عادل عبدالسلام (لاش): شاويش المهمات الصعبة .. عبدالسلام رفعت لاش
المساعد الأول عبدالسلام رفعت لاش رئيس الحرس الجمهوري 1951
الدركي عبد السلام رفعت لاش عام 1927
د. عادل عبدالسلام (لاش): مع عمر بهاء الدين الأميري .. الشاعر الإنسان
طلاب من جامعة دمشق مع الأمير فهد بن عبد العزيز في رحلة لهم إلى السعودية 1953
د. عادل عبدالسلام (لاش): هاجس مزمن .. وواقع معاش
د.عادل عبدالسلام (لاش): لعبة الصمت عند الشركس
د.عادل عبدالسلام (لاش): ورقة من سيرتي الذاتية في الجولان
د.عادل عبدالسلام (لاش): ولادة الجمعية الجغرافية السورية
أعضاء الجمعية الجغرافية في حديقة كلية العلوم في الجامعة السورية 1955
د.عادل عبدالسلام (لاش): الألقاب عند الشركس
د.عادل عبدالسلام (لاش): من أحداث نزوح شركس الجولان
د.عادل عبدالسلام (لاش): لعبة الـ: (تشِن) الشتوية
د.عادل عبدالسلام (لاش): رقصة الخنجر (القاما) والأمير أحمد شوقي
د.عادل عبدالسلام (لاش): في ذكرى استقالة أقدم أستاذ جامعي
د.عادل عبدالسلام (لاش): أحمد حسن الخطيب رئيس الجمهورية العربية السورية وصداقة 38 سنة
د.عادل عبدالسلام (لاش): شارع جواد أنزور أم جبران خليل جبران؟
د.عادل عبدالسلام (لاش): رفع العلم الشركسي مع العلم السوري في سورية1956-09-22
د.عادل عبدالسلام (لاش): من مذكرات طالب شركسي في جامعة برلين
د.عادل عبدالسلام (لاش): نكبة 1967 وأمانة جمارك بانياس الجولان
د.عادل عبدالسلام (لاش): مصطلح (ساكن) في دفتر نفوس مرج السلطان
د.عادل عبدالسلام (لاش): إلى جبل الشيخ في صيف 1953
د.عادل عبدالسلام (لاش): الشيخ الأزهري محمد ( أفندي ) -بيرم- ابراهيم صـﮔاص، الشهير بالساعاتي
د.عادل عبدالسلام (لاش): الرماية عند الشركس
د.عادل عبد السلام (لاش): إنشاء المكتبة العامة والنادي الرياضي في مرج السلطان
ثلة من رجالات الشركس في بلدة خناصر بريف حلب عام 1954
د.عادل عبدالسلام (لاش): صفحة من سيرتي الذاتية… وديع الصافي والشركس
د.عادل عبدالسلام (لاش): رابطة الأسرة الشركسية في الجامعة السورية 1952 – 1956 
د.عادل عبدالسلام (لاش): المناضل موسى (يورة) شنبة في دمشق
د.عادل عبدالسلام (لاش): قرار إغلاق الجمعيات في سورية، والجمعية الخيرية الشركسية
منزل الرئيس أمين الحافظ بعد اقتحامه في شباط عام 1966
د. عادل عبد السلام وزملاء الدراسة في الجامعة السورية في خمسينيات القرن العشرين
عادل عبد السلام ودريد لحام في حفل استقبال الإعلامي أحمد سعيد عام 1958
جانب من المدخل الغربي لقرية مرج السلطان عام 1954
د.عادل عبدالسلام (لاش): مدني الخيمي ومنح الأسد الدكتوراه الفخرية
د.عادل عبدالسلام (لاش): كيف ضُم الجامعيون إلى نقابة المعلمين السورية
د.عادل عبدالسلام (لاش):لقاء ساخن مع رئيس الجمهورية نور الدين الأتاسي



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

عادل عبد السلام

الدكتور عادل عبدالسلام لاش من أبناء قرية مرج السلطان، من مواليد عسال الورد عام 1933. يحمل دكتوراه في العلوم الجغرافية الطبيعية من جامعة برلين الحرة. وهو أستاذ في جامعة دمشق منذ عام 1965. له 32 كتاباً منشوراً و10 أمليات جامعية مطبوعة، بالإضافة إلى أكثر من 150 مقالة وبحث علمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: <b>تنبيه: </b>عذراً... لا يمكنك نسخ محتوى الموقع.!!