You dont have javascript enabled! Please enable it!
مقالات

د.عادل عبدالسلام (لاش): الرماية عند الشركس

د. عادل عبدالسلام (لاش) – التاريخ السوري المعاصر

الرماية فن قديم قدم سعي الإنسان وراء صيد الطرائد والطيور وغيرها ، وحاجته إلى الدفاع عن نفسه وحمايتها، وهي معروفة لدى أغلب شعوب الأرض، وتعد اليوم من الرياضات المهمة في المباريات الأولمبية وغيرها. كما ورد ذكرها في الحديث النبوي بالتشجيع على تعلمها ، وهي بالنسبة للشركس فخر وشرف وبطولة. ولقد روت لنا الأناشيد والملاحم النارتية العائدة لما قبل 3000سنة، وفي أكثر من ملحمة مهارات الأبطال في رمي النسور والعقبان في الجو بالسهام الخارقة وقتلها، وخاصة تلك التي كانت تحمي الرب الأسطوري الجائر(بْقو) الذي استولى على النار من بني البشر وحرمهم منها ظلماَ وعدواناً. وكان مهرة الرماة بالقوس يحظون بمحبة الشعب واحترامه. ويذكر لنا التاريخ والمرويات حملات صيد الوعول والطرائد الأخرى في غابات القفقاس الشمالي وسباسبه. ومن أهم أسلحة الصيد والرماية القديمة القوس (شابزَ) و(ساغنداق)، وتعني كنانة الأسهم في إحدى اللهجات، والحربة (مـِ جورَ) والرمح (بْتشـِ). استعملت بعدها الأسلحة النارية القديمة، وأبرزها بنادق الحشو (الدك) والزناد الصواني الثقيلة التي كان الشركس يستعينون في تسديدها بمنصب من قضيبين متصالبين، أو قضيب له شعبة ترتكز عليها سبطانة البندقية ويعرف بـ (شنتال Щэнтал)، ثم بنادق الحشو الأخف نسبياً، كما تعددت أسماؤها وأشهرها (بْهَني حاج موستاف/ يرجب/ قالغَزّ/ قَرَداي/قَوال/ قرِمشوقال/ شمبئوال/ قانتَلوَزّ).

ولقد سجل الكتَّاب الأوربيون في القرن التاسع عشر وإبان حروب الدفاع ومقاومة الشركس الغزو الروسي لبلادهم، الكثير من مشاهداتهم لمهارات الفرسان الشركس في الرماية بأسلحة الحشوالنارية. إذ يكتب المؤرخ جيمس ستانيسلاس بل (Bell) الإنكليزي الذي أقام بين الشركس ثلاث سنوات(1837/1838/1839) وشهد حربهم ومقاتلتهم الغزاة الروس، في وصف أحد المقاتلين الشركس بقوله:

” ولقد رأيت منه، عدا تحكمه بحصانه وقيادته له قيادة محكمة، مع إطلاق النار من بندقيته على قلبق شركسي موضوع على الأرض، وإصابته وهو يعدو بحصانة بسرعة كبيرة، رأيت منه مهارة لم أشاهدها في حياتي. إذ كان يقفز عن حصانه المسرع إلى الأرض و يحشو بندقيته ويستل سيفه ثم يعود قافزاً على السرج، وذلك كله في آن واحد…” (بل – الجزءالأول من مجلديه- إقامة في شركسيا – 1840 لندن”. (للكتاب طبعة حديثة تعود لعام 2003 ؟؟).

أما المبشر الأب الفرنسي أنطوان بواديبار فيتحدث عن مراسم حفل زفاف شركسي في قرية تشر- تشر الشركسية في منطقة توقات التركية، سنة 1908 فيصف ويصوربعدسته ألعاب الفروسية والمباريات التي يتنافس فيها الفرسان في القفز عن خيولهم على الجانبين، والعودة إلى السرج، والمناورة بوضعيات مختلفة مذهلة، وكذلك المرور من جانب إلى أخر زحفاً من تحت بطن الحصان وهو يعدو بأقصى سرعة. كما كانوا يلتقطون المناديل أو الأسواط (الكرباج) وغيرها من أجسام توضع على الأرض. ويرمون البيض ببنادقهم ويكسرونه دون تخفيف سرعة العدو، مخاطرين بحياتهم. (نقلاً من صفحة Circassian Cultur & Folklore) عن طريق الأخ فيصل حبطوش خوت. وموقع بواديبار الفرنسي.

ومن أشكال التنافس في الرماية، الممارسة التنافسية المهمة التي كان تمارس في القرى الشركسية وفي مدينة القنيطرة في سورية، والتي اندثرت منذ أواسط القرن الماضي، ولقد أدركتٌها بل وشاركتُ في إحداها. وهي مباراة (قطع خيط البيضة).

ففي مناسبات حفلات الزفاف كانت تقام ألعاب ومباريات مختلفة من أبرزها نشاطات سباقات الفرسان ، التي كان الجمهور ينتظرها بفارغ الصبر.إضافة إلى تنافس القادرين على الرماية بالبندقية لقطع خيط البيضة، وفيما يلي وصف لها من أرض الواقع المعاش:

في خريف عام 1956، وفي نهار الخميس الموافق لـ22 أيلول بالذات احتفل سكان قرية مرج السلطان وضيوفها بزفاف ابن خالتي المرحوم جميل يوسف حاج قول تثَـ ي (المشهور بأبي شعلان). ولقد أسهمتُ في تحضيرات العرس، وبشكل خاص في رسم وتصميم العلم الشركسي بنجومه وأسهمه، والإشراف على خياطته وتطريزه من قبل الفتيات في مخدع العروس (نـِسَ لَغونَر Нысэ лэгъунэр) الذي كان يحق لي دخوله. وكذلك تحضيرهن البيضة المسلوقة ووضعها في جيب محاك ومنسوج حولها بخيوط ملونة فاقعة تسهل رؤيتها من بعد، ومن ثم ربطها بخيط متين (خيط مصيص) مسوَد طوله نحو 15 سم، في النهاية اليسرى السفلية من العلم. ومن ثم رفعه على السارية التى نصبناها على سطح الدار في مكان مكشوف للناظرين.

إن الحديث عن مجريات حفل الزفاف ومراسمه وطقوسه يتطلب صفحات كثيرة قمت بتسجيلها في حينها، لعلي أوفق في إعادة كتابتها للقراء الكرام في المستقبل، مقتصراً إدراجي هذا على منافسة الرماية في الأعراس الشركسية.

ما كاد فجر يوم الخميس ينبلج (كانت الأعراس تقام يومي الخميس والجمعة وقد تمتد إلى يوم السبت عادة) حتى بدأنا نسمع أصوات طلقات نارية صادرة من أنحاء وجهات مختلفة من القرية بغض النظر عن المسافة. إيذاناً ببدء المنافسة على قطع خيط البيضة من العلم،. والمبدأ فيها، بل والشروط الصارمة الواجب الالتزام بها في هذه المنافسة تتلخص، بإصابة الخيط وقطعه برصاصة بندقية حربية، وليس بخرطوشة خردق بندقية صيد (جفت أو فلوبر). وبشرط عدم ثقب قماشة العلم، وعدم إصابة السارية. أما إصابة البيضة المسلوقة نفسها فمستهجن جداَ، ويتعرض فاعلها للسخرية والمساءلة. ويحق لأي رامٍ استهداف الخيط مرات ومرات. ولما كان بعض الرماة لايطلقون النار من مكان واحد، ويمكن لأي فرد وإية إمرأة المشاركة، وهما في دارهما في القرية ومن فوق جدار تستند عليه البندقية، كان من الصعب معرفة من يخالف الشروط المذكورة. ويعتمد الأمر على مصداقية وأمانة والتزام الرامي بآداب المنافسة وأصولها. لكن الغالب هو تجمع عدد من المتنافسين في موقع واحد، يطلقون النارمنه كل بدوره، أمام الجمهور والحكام من كبار السن (تحماته). فإن هبت ريح يتوقف استهداف الخيط مؤقتاً إلى حين هدوئها. وكانت البنادق المستعملة في ذلك اليوم متنوعة أغلبها الفرنسية القصيرة (الموسكيتو) ذات الطلقات الثلاث، (سلاح الفرسان الخفيف)، كتلك التي استخدمتُها وفشلتُ في إصابة الهدف بها، والبندقية الألمانية الطويلة المشهورة بـ (أم كركر؟؟)، والبندقية الحربية الإنكليزية والوينشستر الأمريكية. وكنا نميزها من بعضها البعض بأصوات طلقاتها. وكان الرماة يفضلون البندقية الألمانية (العثمانية) لدقة تصويبها ولمداها الأبعد. وهي نسخة عن البندقية الألمانية الموزرالتي كانت تعد حينذاك فخر الصناعة الألمانية (موزر كي 98..)( mauser Karbineer 98).. ، التي تتميز بدقة تصويب كبيرة وسهولة في الاستخدام.. تحمل خمس طلقات في مخزنها الثابت وعيارها 8mm mauser…

وفي حالة إصابة الخيط مبكراً وسقوط البيضة فعلى أهل العريس ربط بيضة جديدة . كما كان الفائز في سباق الفرسان الذي يحتفظ بجائزته المعروفة بـ (قبعة البندق) Дэжъыеч паIор، كان غالباً ما يقدمها لأحد التحماتات، لكنه أن وُجد بين هدافي العلم والخيط مَن تمكن من قطع الخيط حسب الأصول، كان الفارس الفائزغالباً ما يكرمه بتقديم جائزة (قبعة البندق) له. وكان من يتمكن من قطع الخيط مرات عديدة يحظى بسمعة حسنة وشهرة واسعة في المجتمع الشركسي. مثل هارون شناخو أحد أبطال الدفاع عن قرية مرج السلطان ضد المهاجمين سنة 1926 والذي عرف عنه أنه أمهر رماة منطقة المرج، وجدي محمد رفعت لاش المعلم الأول في مرج السلطان ، وكذلك فؤاد أصلانكري ورجب إلياس وقد أدركتهما. ولقد نُسب إلى السيدة فاطمة اسحق أبدة الشهيرة بـ (ستناي) أنها أصابت الخيط وقطعته، الأمر الذي لم تؤكده أو تنفيه في شريط سجلتُه لها. واشتراك النساء والفتيات في الرماية كان مألوفاً، ولكن ليس علناً. والأمر ليس غريباً، إذ شاركت ثلاث عشرة شركسية مدربات على الرماية (أربع نسوة، وتسع فتيات) في معركة الموت والفداء للدفاع عن قرية مرج السلطان في أيار من سنة 1926. ويذكر أدهم آل الجندي في سفره الكبير الموسوم بـ: ” تاريخ الثورات السورية في عهد الانتداب الفرنسي ” المطبوع في دمشق عام 1960، ذلك بقوله “حتى أن الفتيات الشركسيات كن على استعداد للطوارئ”. ومحمد سعيد العاص بقوله “فكانت النساء تحارب في صفوف الرجال “.

لكن أشهر الرماة الشركس في سورية كان رجل الدين الأزهري الجليل ومعلم الديانة الإسلامية في المدرسة الأديغية (الشركسية) في مدينة القنيطرة بين 1932-1942، الشيخ والأستاذ (طاهر تشتاو) من رجالات قرية الجويزة وعلمها في الجولان السوري، إذ فاقت شهرته كواحد من أمهر رماة الشركس في سورية، فاقت كافة نشاطاته التربوية والدينية الأخرى. و يروى عنه أنه كان من القلائل المعدودين في المجتمع الشركسي القادرين على قطع الخيط الرابط للبيضة المسلوقة بنهاية العلم ….. وذلك بطلقة واحدة وحيدة. (راجع سيرته في مقال آخرمن مقالاتي). وفي رواية عنه تحققتُ من صحتها من أكثر من مصدر ثقة، أنه كان مدعواً في أحد الأعراس الشركسية في مدينة القنيطرة، حين وصلت في ثلاثينات فترة الانتداب الفرنسي على سورية، كتيبة فرنسية من الرماة المغاربة والفرنسيين إلى المدينة دعي أفرادها إلى الحفل. وكان الشركس منهمكين في مباراة رماية إصابة الخيط الرابط للبيضة بعلم يرفرف فوق دار العريس. فطلب قائد الكتيبة الفرنسي من مدير حفل الزفاف المشاركة هو وجنوده الرماة المهرة في مباراة الرماية ، فرحب الجمع بذلك، وكانت الريح قوية لاتهدأ، فلم يتمكن أحد من الضيوف ولاحتى من الشركس إصابة الخيط وقطعه.. فانبرى قائد الكتيبة المشهور بأنه رام مُجيد في الجيش الفرنسي لاستهدافه، وأطلق عشر طلقات خائبة. وتعلل بأن الأمر مستحيل مع هبوب الريح. فأجابه المضيف أن في الحفل شركسي يمكنه قطع الخيط، فسخر القائد الفرنسي، وشدد على استحالة ذلك، فقدموا له الشيخ الأزهري طاهر تشتاو، وطلبوا منه تحدي الجميع بالرماية. فأعطاه القائد بندقيته فرفضها طاهر وأرسل من يأتيه ببندقيته الشخصية الألمانية الطويلة (أم كركر) من منزله. صوب طاهر نحو الهدف وبقي فترة يتابع حركة الريح وحركة العلم والبيضة ثم أطلق طلقة واحدة فقط أسقط بها البيضة سليمة. صعقت الفرنسيي والمغاربة، وصفق له الجمهورالشركسي، مع الذهول والدهشة التي علت وجوه الضابط وجنوده، الذين كالوا له الثناء والتقدير.

ومن المعروف إن إنجازات المغاوير الشركس البطولية إبان الحرب العربية – الإسرائيلة الأولى سنة 1948 كانت نتاج تضافر عامل إقدام وشجاعة المقاتلين أولاً، ومهاراتهم في الرماية ثانياً. ومن الطريف ذكر ما شاع عنهم حينذاك، من قيام الجنود الشركس بالتزود بكمية من البصل عند دخول أية معركة، إذ كانوا يشطرون البصلة شطرين يمررونهما على سبطانة البندقية الفرنسية القصيرة لتبريدها وتحسين إدائها في الرماية، إذ كان الجميع يعرف أن هذه البندقية سريعة التسخن بعد إطلاق نحو 50 طلقة، بحيث يقصر مدى الرمي، وتخطئ الرصاصة هدفها. وكانت الوحدات الأخرى في الجيش السوري تتندر بأن رائحة البصل المشوي هي دليل على عودة المغاوير الشركس من القتال. لبقائها عالقة ببنادقهم قبل تنظيفها.

عادل عبدالسلام (لاش) دمشق- 2016.


انظر:

د.عادل عبدالسلام (لاش): الشيخ الأزهري محمد ( أفندي ) -بيرم- ابراهيم صـﮔاص، الشهير بالساعاتي

د.عادل عبدالسلام (لاش): إلى جبل الشيخ في صيف 1953

د.عادل عبدالسلام (لاش): مصطلح (ساكن) في دفتر نفوس مرج السلطان

د.عادل عبدالسلام (لاش): نكبة 1967 وأمانة جمارك بانياس الجولان

د.عادل عبدالسلام (لاش): من مذكرات طالب شركسي في جامعة برلين

د.عادل عبدالسلام (لاش): رفع العلم الشركسي مع العلم السوري في سورية

د.عادل عبدالسلام (لاش): شارع جواد أنزور أم جبران خليل جبران؟

د.عادل عبدالسلام (لاش): أحمد حسن الخطيب رئيس الجمهورية العربية السورية وصداقة 38 سنة

د.عادل عبدالسلام (لاش): في ذكرى استقالة أقدم أستاذ جامعي

د.عادل عبدالسلام (لاش): رقصة الخنجر (القاما) والأمير أحمد شوقي

د.عادل عبدالسلام (لاش): لعبة الـ: ( تشِن) الشتوية

د.عادل عبدالسلام (لاش): من أحداث نزوح شركس الجولان

د.عادل عبدالسلام (لاش): الألقاب عند الشركس

د.عادل عبدالسلام (لاش): ولادة الجمعية الجغرافية السورية

د.عادل عبدالسلام (لاش): ورقة من سيرتي الذاتية في الجولان

د.عادل عبدالسلام (لاش): لعبة الصمت عند الشركس

د. عادل عبدالسلام (لاش): هاجس مزمن .. وواقع معاش

د. عادل عبدالسلام (لاش): مع عمر بهاء الدين الأميري .. الشاعر الإنسان

د. عادل عبدالسلام (لاش): خروج فرنسا من القنيطرة ووالدي يرفع العلم السوري

د. عادل عبدالسلام (لاش): السفر برلك .. سنوات المجاعة والهلاك

د. عادل عبدالسلام (لاش): كوشباي أسعد .. مجاجة الأسطورة

د. عادل عبدالسلام (لاش): صفحة وطنية مشرفة للقائد الشركسي ناظم بيك سنجر

د. عادل عبدالسلام (لاش): أحكام إعدام فرنسية لجنود شراكسة في سورية 1945

د. عادل عبدالسلام (لاش): معسكر جغرافي في الجزيرة العليا – شمال شرقي سورية 1981

د. عادل عبدالسلام (لاش): المواقيت والأزمنة عند الشركس

د. عادل عبدالسلام (لاش): العرس الأديغي (الشركسي) التقليدي في سورية

د. عادل عبد السلام (لاش) : تهجير الشركس إلى سورية وتوطينهم في شريط الليمس الشركسي

د. عادل عبد السلام: من جعبة الذاكرة.. المظاهرات الطلابية السورية

د. عادل عبد السلام: ظاهرة لغوية اجتماعية أديغية (شركسية)

د. عادل عبدالسلام (لاش) : بدايات كرة القدم في مرج السلطان

د. عادل عبد السلام : آداب الطعام و قواعد المائدة الشركسية

د. عادل عبد السلام : الحاتيون أسلاف الشركس 

د. عادل عبد السلام : حول الأمير الأديغي ينال الكبير، والسلطان الأديغي (الجركسي) الأشرف ينال العلائي

د. عادل عبد السلام (لاش) : على هامش أحداث الجزائر

د. عادل عبد السلام : أول مسجد في مرج السلطان

د. عادل عبدالسلام (لاش) : بين الجامعة والكلية الحربية وقاسم الخليل

د. عادل عبدالسلام (لاش) :مرج السلطان وعيد الأضحى

د. عادل عبدالسلام (لاش): في ذكرى إبادة الشركس

د. عادل عبدالسلام (لاش): نزوح الشراكسة من الجولان في صيف 1967

د. عادل عبدالسلام (لاش): رحلة مجانية أحن إلى مثلها

د. عادل عبد السلام (لاش) : يوم الحداد الشركسي

د. عادل عبد السلام (لاش) : رحلة شتوية إلى جبال صلنفة

د. عادل عبد السلام (لاش) – مسيرة تربوية تعليمية.. زرعنا فحصدنا

عادل عبد السلام (لاش): حكمت شريف حلمي شاشأه في ذكرى رحيله

د. عادل عبد السلام (لاش): غياض الحَور في مرج السلطان

د. عادل عبد السلام (لاش): اللواء محمد سعيد برتار رجل المهمات الصعبة والملمات الإنسانية

د. عادل عبد السلام (لاش): الضائقة المالية وقرار طردي من معهد غوتة

د. عادل عبد السلام (لاش) – حسن يلبرد

د. عادل عبدالسلام (لاش) : شكري القوتلي في مرج السلطان

د. عادل عبد السلام  لاش- مراحل رسم الحدود السياسية لسورية منذ زوال الإمبراطورية العثمانية

د. عادل عبد السلام (لاش) : من رجالات الشركس .. الفريق الركن أنور باشا أبزاخ

د. عادل عبد السلام (لاش) : صورة….. واعتقال



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

عادل عبد السلام

الدكتور عادل عبدالسلام لاش من أبناء قرية مرج السلطان، من مواليد عسال الورد عام 1933. يحمل دكتوراه في العلوم الجغرافية الطبيعية من جامعة برلين الحرة. وهو أستاذ في جامعة دمشق منذ عام 1965. له 32 كتاباً منشوراً و10 أمليات جامعية مطبوعة، بالإضافة إلى أكثر من 150 مقالة وبحث علمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى