You dont have javascript enabled! Please enable it!
عام

الحزب السوري القومي الإجتماعي – المبادئ الأساسية – المبدأ الأول

سورية للسوريين والسوريون أمة تامة

الحزب السوري القومي الإجتماعي – المبادئ الأساسية

المبدأ الأول:

سورية للسوريين والسوريون أمة تامة

حين ابتدأت أفكر في بعث أمتي ونهضتها والاحظ الحركات السياسية الاعتباطية القائمة فيها، لاحظت أنه لا يوجد إجماع على تعيين هويتنا وحقيقتنا الإجتماعية، ورأيت أن كل عمل قومي صحيح يجب أن يبدأ من هذا السؤال الفلسفي: من نحن؟ الذي وضعته لأول مرة أمام نفسي، منذ بدء تفكيري القومي الإجتماعي، وطرحته على الشعب في رسالة مني إلى النزالة السورية في البرازيل، بمناسبة وفاة والدي هناك، سنة 1934، والذي شرحت أهميته التأسيسية في أحاديث ومحاضرات عديدة في بداية نشر تعاليمي القومية الإجتماعية. وقد أجبت نفسي بعد التنقيب الطويل، فقلت: نحن سوريون، ونحن أمة تامة، وكان وضعي هذا المبدأ.

إن هذه التعاريف المبلبلة التي جزأت حقيقتنا القومية أو أدابتها ومحتها: نحن اللبنانيين، نحن الفلسطينيين، نحن الشاميين، نحن العراقيين، نحن العرب، لم يمكن أن تكون أساساً لوعي قومي صحيح ولنهضة الأمة السورية التي لها دورتها الإجتماعية والاقتصادية في وحدة حياة ووحدة مصير.

القول بأن السوريين هم أمة تامة، هو إعلان حقيقة أساسية تقضي على البلبلة، والفوضى، وتضع المجهود القومي على أساس من الوضوح لا يمكن، بدوننه إنشاء نهضة قومية في سورية.

والحقيقة أن قومية السوريون التامة وحصول الوجدان، الحي لهذه القومية أمران ضروريان لكون سورية للسوريين، بل هما شرطان أوليان بكيانه على نفسه وعلى وطنه الذي هو أساس حياته وعامل أساسي في تكون شخصيته.

فإذا لم يكن السوريون أمة تامة لها حق السيادة وإنشاء دولة مستقلة، لم تكن سورية للسوريين تحت مطلق تصرفهم، بل كانت عرضة لادعاءات سيادة خارجة عن نطاق الشعب السوري، ذات مصالح تتضارب أو يحتمل أن تتضارب مع مصلحة الشعب السوري في الحياة والارتقاء.

يعني هذا المبدأ سلامة ووحدة الأمة السورية وسلامة وحدة وطنها، وانتفاء كل ابهام من الوجهة الحقوقية في أن السوريين أمة هي وحدها صاحبة الحق في ملكية كل شبر من سورية والتصرف به والبت بشأنه.

ويعني من الوجهة الداخلية أن الوطن ملك عام لا يجوز، حتى ولا لأفراد سوريين، التصرف به بشبر من أرضه تصرفاً يلغي، أو يمكن أن يلغي فكرة الوطن الواحد وسلامة وحدة هذا الوطن الضرورية لسلامة وحدة الأمة السورية.

كل سوري يرغب في أن يرى أمته حرة، سائدة، مرتقية، يجب أن يحفر هذا المبدأ على لوح قلبه حفراً عميقاً.

إن الذين لا يقولون بأن سورية للسوريين، وبأن السوريين أمة تامة يرتبكون جريمة تجريد السوريين من حقوق سيادتهم على أنفسهم ووطنهم، والحزب السوري القومي الاجتماعي يعلنهم باسم ملايين السوريين التائقين إلى الحرية، الراغبين في الحياة والإرتقاء، مجرمين.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى