You dont have javascript enabled! Please enable it!
شهادات ومذكرات

من مذكرات أكرم الحوراني – الإنفجار الكبير .. إضراب الستين يوماً في سوريا

من مذكرات أكرم الحوراني (54/1)

1936- ثورة الشعب العربي على الاستعمار في سورية وفلسطين ومصر

الانفجار الكبير .. إضراب الستين يوماً في سوريا

في تلك الفترة كان الجو في البلاد العربية الأخرى معبأ للانفجار أيضاً، ففي مصر كانت تضطرم حركة الطلاب ومظاهرات حزب الوفد، وفي فلسطين كانت أحداث الثورة المسلحة المتفرقة مستمرة، والوضع العربي العام يشبه سلسلة متصلة الحلقات ما أن تهتز حلقة منها حتى تستجيب لها بقية الحلقات.. وقد تنطلق الشرارة الأولى من حادث بسيط جداً كما حدث في دمشق.

فقد بدأت ثورة عام 1936 بحملة احتجاج قادها فخري البارودي ضد شركة كهرباء دمشق لرفعها تعرفة الترامواي نصف قرش.. ومن هنا انطلقت شرارة أعظم اضراب وأطول موجة احتجاج جرت في العالم حتى ذلك الحين، فما أن أعلن الإضراب العام وقامت التظاهرات في دمشق حتى عمت المدن السورية جميعاً، وفوراً انقلب الاحتجاج على شركة الكهرباء إلى المطالبة بالاستقلال.

إن الطلاب هم من أهم العناصر الثورية وهكذا قادوا في سورية تلك الثورة السلمية الكبرى التي استمرت ستين يوماً.

كنت من منظمي إضراب معهد الحقوق:

وكنت أقف من رفاقي في سكنى المنزل: حسن قاسم وبدر علوش ومصطفى عبد الباقي على جسر فيكتوريا لمنع وصول بعض الطلاب إلى الجامعة، وقد أثار غيظنا محاولة ظافر القاسمي ورفيقه داو التكريتي وعصام الإنكليزي الدوام على المعهد، والثلاثة يشكلون رفقة شخصية وثقافية، وهم محسوبون على المحامي صبري العسلي الذي أصبح أميناً لسر عصبة العمل القومي بعد وفاة عبد الرزاق الدندشي، فشكون أمرهم إلى أبي الهدى اليافي، وكان من زعماء العصبة، والتقيت – لأول مرة- بصبري العسلي وطلبت  منه أن يتدخل لمنع هؤلاء الثلاثة من الدوام على المعهد ولكن هؤلاء لم يرعووا. واعتدى عصام الإنكليزي على طالب لبناني مؤيد للاضراب، وضربه على رأسه “بالبونة” التي أحدثت له ارتجاجاً في الدماغ.

البونة: أداة حديدية تلبس بأصابع الید الأربع، لھا رؤوس مدببة.

  وقطعاً لدابر القلة من الطلاب الذين كانون يداومون على الجامعة أو مدرسة التجهيز، صار الطلاب ينشرون يومياً قوائم سوداء بأسمائهم، فتصدت حركة الإضراب الطلابي واضطر وزير المعارف حسني البرازي لإصدار قوائم متلاحقة بأسماء الطلاب المطرودين من المعاهد والمدارس، ثم اضطر لإصدار قرار بتعليق الدراسة في الجامعة.

كانت القيادات السياسية في الكتلة الوطنية غائبة  عن هذه الحركة التي لم تكن تتوقع لها كل هذا التصاعد والاستمرار والصمود وقد صرح جميل مردم للصحف، بعد أسبوع من بداية الاضرابات: “ان الكتلة الوطنية لم تقرر الاضراب حتى تذيع بياناً بانهائه. ولقد أظهرت دمشق خلال هذا الأسبوع شعورها الوطني واحتجاجها .. وأرى انها كافية”.

في حماة “دعت الكتلة الوطنية إلى الهدوء وعدم القيام بالإضراب والمظاهرات. نظراً لعدم الحاجة إليها في بلدة صغيرة كحماة.. وأصبحنا فإذا المدينة مضربة عن كافة الأعمال التجارية والصناعية إضراباً عاماً شاملاً”. كما جاء في وصف مراسل “القبس” لليوم الأول من الإضرابات في حماة، استجابة لاضرابات دمشق.. وقد كان صمود حماة خارقاً. فقد سقط في مظاهرات يوم واحد من أيام تلك الثورة الشعبية ثمانية قتلى وعدد كبير من الجرحى . حيث هاجم المتظاهرون العزل من السلاح الثكنات العسكرية فقابلهم الجنود الفرنسيون بالقنابل والرشاشات.

والواقع أن زمام الحركة كان بيد الطلاب، وبمبادرة منهم، وبتأييد والتفاف أبناء الأحياء الشعبية.

وكانت صحف دمشق تفرد كل يوم معظم صفحاتها لنشر ما تسمح به الرقابة من أنباء تلك المظاهرات والاضرابات والقتلى والجرحى، يوماً بيوم.

كنا بعد إنتهاء مهمتنا في تأمين سير الإضراب في الأوساط الطلابية، نذهب إلى الجامع الأموي حيث ملتقى المتظاهرين من كافة أبناء الشعب، وهناك تتكرر المناوشات الدامية اليومية، أما ساحة المناوشات فكانت تتراوح ما بين شارع جمال باشا والباب الغربي للجامع الأموي – باب سوق المسكية- وكان سلاحنا الحجارة وقذائف الشتائم، وكان خصمنا قوى الأمن والجنود الفرنسيين، وكثيراً ما كانت تتدخل مصفحات الجيش عندما نتغلب على قوات السلطة، وقد سجل رفاقنا الطلاب الشباب من البطولات في هذه المعارك غير المتكافئة مالم يجر له نظير. كانوا يهاجمون بالحجارة المصفحات التي تمطرهم بوابل من الرصاص. وعندما تشتد وطأة العركة ويسقط العديد من القتلى والجرحى كنا نرتد إلى الجامع الأموي، فهو قلعتنا التي لا تقتحمها قوات الفرنسيين حرمة وإجلالاً… وآنذاك تبدأ عمليات نقل الجرحى من باب المسكية إلى الباب المقابل له من الجهة الشرقية حيث يتم تهريبهم إلى الأطباء للمعالجة .. وكانت الدماء ترسم على بلاط فناء المسجد بين البابين طريقاً أحمر وأذكر أنني في حالة من تلك الحالات ساهمت بنقل أكثر من عشرة شهداء من الطلاب وأبناء الشعب.

كنا لا نلبث أن ننظم صفوفنا ونعيد الكرة ونندفع من المسجد غاضبين ثائرين، وهكذا تستمر المعارك، وكان مما يزيد في شجاعة الطلاب والشباب انتشار المظاهرات في كافة أحياء المدينة وتصاعدها كلما ازدادت شراسة قوى الأمن والجيش في عمليات القمع والتصدي.

استمرت هذه المعارك ستين يوماً، ودمشق والمدن السورية الأخرى مغلقة جميعها من أقصى البلاد إلى أقصاها، وتشكلت في جميع أنحاء البلاد المصرية لجان شعبية تولت عمليات التموين وجمع التبرعات وتوزيعها، وكان التجار والأغنياء أسخياء في تبرعاتهم، وأعلن كثير من أصحاب بيوت السكن أنهم أعفوا المتسأجرين من دفع الأجور طول مدة الأضراب، ومر عيد الأضحى والمدينة مغلقة فتبرع الأطفال بعيدياتهم لأبناء الشهداء وللعائلات الفقيرة، وقرأنا في الصحف أن أطفال ملجأ الأيتام جمعوا كل ما لديهم من أموال، فبلغ المجموع ليرتين سوريتين، فتبرعوا بها للحركة الوطنية.

ومن أطراف ما حدث أن رئيس عصابة للنشل والسرقة وقف في الجامع الأموي معلناً التوقف عن العمل طالما الإضراب قائم والمظاهرات مستمرة.

لم تقع أية جريمة، لا صغيرة ولا كبيرة في جميع أنحاء البلاد خلال شهري الإضراب، فقد طهر المناخ الثوري حتى المنحرفين والمجرمين، وخلق منهم ثواراً مناضلين، وهذا هو اعجاز الثورات الوطنية التي ترفع الشعب إلى مستويات البطولة والاستشهاد..

الأمر الذي اعترف به الأوربيون أنفسهم، فقد نشرت جريدة “لورجورنال دوناسيون” في جنيف رسالة لسيدة سويسرية مقيمة في دمشق جاء فيها: “ومع أن الاضراب استمر أكثر من خمسين يوماً فإنه لم يحدث حادث من حوادث الجنايات العادية وكان الغني يساعد الفقير في هذا النضال العنيف، ولقد كانت مظاهراتهم رمزاً للتضحية العالية التي نقرأها في الأساطير. وكانت الطبقة المثقفة قائدة هذه الحملات الجبارة التي قاسى الشعب فيها ما قاسى وتحمل من الآلام ما تنوء عن حمله أعرق الأمم قوة وحضارة”.

كان مما يزيد في تصاعد هذه الثورة الشعبية العفوية وتماسكها واستمرارها اشتراك جميع فئات الشعب فيها حتى الأطفال والنساء، وكان للنساء دور خطير في استثارة النخوة والحمية عند اشتراكهن بتشييع جنازات الشهداء الذين يسقطون في ساحات الصدام مع الانتداب، وكانت النساء المحجبات تطل من شرفات البيوت فيزغردن وينثرن على مواكب المتظاهرين ماء الورد، كما كان بعضهن يشترك في المظاهرات ويتعرض للاعتقال والمحاكمة والسجن، وعندما انتهى الاضراب كان  من بين أسماء مئات المعتقلين نساء من أعماق هذا الشعب كما تدل على ذلك اسماؤهن مثل حفيظة بنت مصطفى اللحام، أديبة بنت محمود العواد، ليلى بنت الشيخ سعيد الحلبي، وحيدة بنت عبد الحميد الحموي، حميدة بنت الشركس، هدية بنت صالح العاطي الخ… (الصحف الصادرة في تلك الفترة).

كما كان مما يشد العزائم ويزيد من صلابة الصمود ذلك التجاوب الرائع الذي لقيته هذه الحركة الثورية في الأقطار العربية الأخرى فقد انهالت برقيات التأييد على دمشق من بغداد والقاهرة والقدس وحيفا وطرابلس “الشام” وصيدا وصور الخ. كما تألفت لجان في أغلب المدن العربية لمساندة الاضراب السوري وجمع التبرعات ومد السوريين بأسباب الدعم المادي والمعنوي. هذا بالإضافة إلى الاضراب والمظاهرات التي قدمت في طرابلس وصور وسيدا وبيروت والوفود الطلابية والشعبية التي كانت تصل إلى دمشق للمشاركة وإعلان التأييد. بل إن تلك الحركة الثورية الشعبية في سوريا كانت باعثاً على تحريك موضوع الوحدة العربية ووحدة النضال العربي في العواصم العربية.

من ذلك مثلاً الخطاب الذي ألقاه مكرم عبيد ، من زعماء حزب الوفد بمصر، في عدد من أبناء العراق بمناسبة زيارتهم المعرض الصناعي في القاهرة، إذ قال فيه: “خذوا مثلاً أخوتنا المجاهدين في سوريا الشقيقة. فأي قلب منكم أو منا لم يخفق أسى وحباً ورحمة واعجاباً لأولئك المجاهدين الذين لعلكم تتساءلون عن مبعث هذه الأخوة الرائعة بين البلاد العربية. فقد يقال إن هناك روابط جغرافية ودينية ولغوية بين البلاد العربية. فقد يقال إن هناك روابط جغرافية ودينية ولغوية تجمع بيننا ولكن هذه الراوبط قائمة من قديم، ولم تؤد إلى النتائج التي نشاهدها الآن، فإلى م ترجعون إذن تفسير هذا التضامن العجيب الذي يتجلى في كل مناسبة بين الأقطار العربية؟ في رأيي أن هناك  صلة أقوى من الصلات القديمة، هي الصلة المقدسة التي جمعت بين أمانيكم وأمانينا وآلامكم وآلامنا ومجاهديكم ومجاهدينا وموتاكم وموتانا، صلة ليس أقدس منها، لأنها صلة الرحمة فوق صلة الرحم، وصلة القلب الشعور فوق صلة اللغة والتفكير، إنها صلة المجاهد للمجاهد”.

وهذا ما ترددت أصداؤه بسرعة في الصحف المصرية، وكانت موجة الدعوة للقومية الفرعونية موجهة طاغية قبل ذلك، فراح الكتاب المصريون ينشرون المقالات عن “الأمة العربية الواحدة” من ذلك مثلاً مقالة لإبراهيم عبد القادر المازني، في أواسط آذار عام 1936م، يقول فيها:

“والعرب أمة واحدة وإن كانت الايام قد فرقت شملها، لا فرق في ذلك بين عراقي ومصري أو سوري ونجدي، وقد كان شملها جميعاً فيما مضى وكانت لها دولة استولت على الدهر، حسب تعبير مهيار، وما كان مرة لا يعسر أن يكون مرة أخرى”.

بل إن حوادث سورية لفتت الأنظار، حتى في الأوساط العربية والفرنسية ذاتها إلى “وحدة المصير العربي” فكتبت جريدة “لاتريبون دوناسيون” في 6 شباط 1936 تقول: “مازالت الاضطرابات تسود مصر من أقصاها إلى أقصاها، ويظهر أن الروح الوطني في الشرق لم تقتصر على مصر وحدها بل تعدتها إلى سوريا ايضاً، ومهما يكن الأمر فإن الصلة وثيقة بين البلدين حيث يعمل الوطنيون لغاية قومية واحدة، وهي الوحدة العربية”.

والخلاصة أن ذلك المناخ الثوري العظيم جعل الشعب كله بحكم الشخص الواحد، ولم تلبث وزارة الشيخ تاج الدين الحسني أن سقطت بشكل مخز، وخلع الشيخ تاج العمامة البيضاء وارتدى برنيطة وهرب إلى بيروت ومنها إلى فرنسا.. أما حسني الرازي فقد توارى تلاحقة غضبة الشعب، وكانت الحراسة الفرنسية مشددة على بيوت أولئك الوزراء خوفاً من انتقام الشعب.

وفي 24 شباط 1936م، تألفت وزارة السيد عطا الأيوبي الانتقالية للإشراف على الحكم مدة المفاوضات بين الكتلة الوطنية وفرنسا، وقد تشكلت على النحو التالي:

عطا الأيوبي للرئاسة والداخلية

سعيد الغزي للعدلية

أدمون حمصي للمالية

مصطفى القصيري للاقتصاد الوطني

مصطفى الشهابي للمعارف


اقرأ:

من مذكرات أكرم الحوراني (1) – من ذكريات الطفولة 

من مذكرات أكرم الحوراني (2) – يا حوراني يا أكحل

من مذكرات أكرم الحوراني (3) – لماذا لم ينجح أبي في الانتخابات؟

من مذكرات أكرم الحوراني (4) – خلفیة الأوضاع الاجتماعیة بحماه في أواخر العھد التركي

من مذكرات أكرم الحوراني (5) – في مدرسة ترقي الوطن وأيام كئیبة عند الشیخة

من مذكرات أكرم الحوراني (6) – صفعة ظالمة من جندي الماني وحاكم سورية في ضیافتنا 

من مذكرات أكرم الحوراني (7) -الأمير فیصل يتبرع لانشاء مدرسة في حماه

من مذكرات أكرم الحوراني (8) – مرحبا يا ابن الحسین

من مذكرات أكرم الحوراني (9) – طائرة ترمي منشورات في حماة

من مذكرات أكرم الحوراني (10) – الإنكليز والفرنسيون في حماة

من مذكرات أكرم الحوراني (11) – الثورات والأمل

من مذكرات أكرم الحوراني (12) – في قصر العظم

من مذكرات أكرم الحوراني (13) – الثورة الوطنیة والثورة الاجتماعیة معاً

من مذكرات أكرم الحوراني (14) – الحسین بن علي

من مذكرات أكرم الحوراني (15) – ثورة عام 1925 في حماة

من مذكرات أكرم الحوراني (16)- عثمان الحوراني يتحدث عن ثورة حماة عام 1925

من مذكرات أكرم الحوراني (17) – فظائع الفرنسیین في حماه

من مذكرات أكرم الحوراني (18) – البطل رزوق النصر ينتقم

من مذكرات أكرم الحوراني (19) – من ھم مواطنونا الدروز؟

من مذكرات أكرم الحوراني (20) : بدء تفتح الوعي السیاسي للقضیة الوطنیة

من مذكرات أكرم الحوراني (21) : فرنسا تصطنع الشیخ تاج 

 من مذكرات أكرم الحوراني (22): التعرف على الشعراء والزعماء الوطنیین في دمشق

من مذكرات أكرم الحوراني (23) – فجیعة سوريا باغتیال الغزي

من مذكرات أكرم الحوراني (24) –  في الكلیة الوطنیة بعالیه في لبنان  

من مذكرات أكرم الحوراني (25) – ذكريات من مكتب عنبر

من مذكرات أكرم الحوراني (26) – تأسیس أول ناد رياضي في حماه

من مذكرات أكرم الحوراني (27) – الصدمة الأولى في الجامعة الیسوعیة

من مذكرات أكرم الحوراني (28) – في لبنان عام 1931

من مذكرات أكرم الحوراني (29) – الشعب السوري يثور ضد تزيیف الانتخابات

من مذكرات أكرم الحوراني (30) – محاولة اغتیال صبحي بركات

من مذكرات أكرم الحوراني (31) – جذور الحركة الشعبیة في حماه

من مذكرات أكرم الحوراني (32) – أهل الصفة  

من مذكرات أكرم الحوراني (33) – لقاء مع ابراهیم هنانو

من مذكرات أكرم الحوراني (34) – وفاة الملك فیصل بن الحسین

من مذكرات أكرم الحوراني (35) – وحدة القضیة السورية الفلسطینیة

من مذكرات أكرم الحوراني (36) – في معھد الحقوق بدمشق

 من مذكرات أكرم الحوراني (37) – تخلف معھد الحقوق

 من مذكرات أكرم الحوراني (38) – التراث عامل تطوير لا تجمید

من مذكرات أكرم الحوراني (39)  – مقال لم ينشر

من مذكرات أكرم الحوراني (40) – “الرجل” الذي ينتقم من النساء ومعركة الحشيش

من مذكرات أكرم الحوراني (41) – أولئك المحجبات الباسلات

من مذكرات أكرم الحوراني (42) – العید الألفي لأبي الطیب المتنبي

من مذكرات أكرم الحوراني (43)  – الوباء

من مذكرات أكرم الحوراني (44) – سلطة الانتداب تجمد نادي أبي الفداء

من مذكرات أكرم الحوراني (45) – بوادر صراع النفوذ السعودي والھاشمي في سورية

من مذكرات أكرم الحوراني (46) – عصبة العمل القومي 

من مذكرات أكرم الحوراني  (47) – الكتلة الوطنية تتجه نحو التنظيم الحزبي

من مذكرات أكرم الحوراني (48) – إيطاليا تهاجم الحبشة

من مذكرات أكرم الحوراني (49) – وهوى الصقر .. الزعيم إبراهيم هنانو

من مذكرات أكرم الحوراني (50) – الحزب السوري القومي

من مذكرات أكرم الحوراني (51) – إهانة الشيخ تاج في حماة

من مذكرات أكرم الحوراني (52) – منير الريس ينتقم من حسني البرازي

من مذكرات أكرم الحوراني (53) – أربعون الزعيم هنانو عام 1935

من مذكرات أكرم الحوراني (54) – الإنفجار الكبير .. إضراب الستين يوماً في سوريا



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى