دمشق- مدخل سوق علي باشا من ساحة المرجة في ثلاثينيات القرن العشرين

مدخل سوق علي باشا من ساحة المرجة من الشرق الى الغرب في بداية ثلاثينات القرن العشرين بعد إزالة حوض الماء لسقاية الدواب المتواجدة في الساحة و المعروفة بـ ( البحرة المدورة ) .

تبدو سيارات من طراز تلك الحقبة متوقفة في منتصف الساحة بجانب النصب التذكاري للإتصالات السلكية بين مدينة دمشق و بين المدينة المنورة ( عمود المرجة ) و بالعمق مئذنة جامع تنكز ، والى اليمين منها مبنى طبابة المركز ذو البناء الجملوني العالي وكذلك جادة الشرابي ، والى اليسار مبنى سرايا أحمد عزت باشا العابد ، وزقاق رامي وبعض المباني العثمانية الطراز بالساحة ، وتبدو واضحة وجلية سكة ترام القصاع ، ويبدو جزء من ترام الميدان يدور في الساحة .

في بداية خمسينات القرن العشرين هُدم هذا السوق الجميل الأثري بحجة تنظيم المنطقة، و نهضت مكانة عمارة لا تمت الى الحضارة بصلة ولا إلى العراقة بموضوع، وتحولت الى فندق.