أعلام وشخصيات

مطيع السمان

ولد مطيع السمان في حي ساروجة بدمشق في الثاني والعشرين من كانون الأول 1926م.

تعود جذور أسرته إلى المدينة، وسكنت عائلته منذ وصولها إلى دمشق في حي الشاغور وكان لهم داراً قرب مسجد سنان باشا.

التحق منذ طفولته إلى الكتّاب، ثم انتقل إلى مدرسة الملك الظاهر الابتدائية بدمشق.

تابع دارسته المتوسطة في مدرسة الحلبوني ثم الثانوية في الكلية العلمية الوطنية.

انتسب إلى الكلية الحربية في الثاني من كانون الأول 1945م، وكان في عداد طلاب ضباط دورة الاستقلال الأولى التي كان مديرها العقيد فوزي سلو.

اختير خلال الدراسة في الكلية مع برهان كيال، لويس دكر وبهجت الشلبي لاتباع دورة طيران حربي في بغداد ودمشق والقاهرة، ولكن سرعان ما تقرر إخراجه من دورة الطيران بسبب سرعة غضبه كما يذكر في مذكراته.

عين ضابط ارتباط في القيادة العربية الموحدة في الزرقاء- الأردن عام 1948م، ثم مديراً لدورة تدريب عسكري لطلاب ضباط من صف طيارين آمر فئة.

في عام 1949م،استلم بعدها قيادة سرية مستقلة في حلب.

نقل بعد إنقلاب أديب الشيشكلي في التاسع عشر من كانون الأول 1949 وعين معاوناً لمدير عقود الجيش المقدم فيصل الأتاسي.

عين قائداً لسرية في الفوج الذي يرأسه فيصل نوري الحسيني الذي كان في الجبهة، ولكن سرعان ما تم استدعائه إلى دمشق واعتقل في سجن المزة لمدة أربعة عشر يوماً، وتزامنت فترة اعتقاله مع حادثة نقل نبيه صباغ عقاباً إلى تدمر، والمقدم بديع بشور إلى الرقة، وتسريح نوفل شحم من الجيش، بتهمة التآمر على أديب الشيشكلي مع بهيج كلاس، تلك الحادثة التي قيل أن النقيب زهير الصلح من كشفها وأخبر أديب الشيشكلي عنها.

عين مطيع السمان بعد الاعتقال قائداً لسرية درعا في الفوج الذي كان بقيادة المقدم كيلا جيان، ومن ثم نقل إلى أركان اللواء السادس في أزرع وكان قائده العميد محمود شوكت.

نقل بعد ذلك إلى قيادة أركان الجبهة، وكان قائدها العميد رسمي القدسي.

بعد الإنقلاب على الشيشكلي في عام 1954م، عين قائداً لسرية ثم قائداً لفوج، ثم مديراً لمصلحة عقود الجيش.

عين بعد ذلك مديراً عاماً لمؤسسة معامل الدفاع.

بعد قيام الوحدة بين سورية ومصر، انتقل إلى القيادة العامة، ثم عين قائداً للمنطقة العسكرية الوسطى.

كلف بعد إنفصام الوحدة برئاسة لجنة للتفاوض مع الحكومة التشكيلية من أجل تسليح الجيش، ثم عين رئيساً لديوان وزارة الدفاع، أي أميناً عاماً لها، ثم قائداً لقوى الأمن الداخلي في سورية.

أحيل إلى التقاعد بعد إنقلاب الثامن من آذار وهو في سن السابعة والثلاثين.

توفي في سورية بعد عام 2007 .

اقرأ:

صحيفة الحياة 1963- خالد العظم يرفض إعفاء مطيع السمان

شخصيات وأعلام سورية