You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلامأعلام وشخصيات

شكري القوتلي

1892 - 1967

ولد شكري القوتلي في دمشق عام 1892م.

والده محمود بن عبد الغني القوتلي ووالدته ناجية القدسي بنت محمد عطا القدسي.

أشقائه:

فطمة القوتلي – مهيبة القوتلي – صبحية القوتلي – عادل القوتلي.

زوجته بهيرة الدالاتي.

أولاد ثلاث إناث وذكران (هدى القوتلي، محمود القوتلي، حسان القوتلي، هالة القوتلي، هناء القوتلي).

كان اللقاء الأول بين القوتلي وزوجته حين كان مسجونًا أيام الانتداب الفرنسي في حين كانت بهيرة تزور والدها المعتقل إلى جانب القوتلي.

كانت بهيرة آنذاك طفلة، إذ أن القوتلي يكبرها بثمانية عشر عامًا. وكانت تشارك في المناسبات الرسمية كالاحتفالات بعيد الجلاء وسواه؛ وبعد خلعه عن السلطة انتقلت معه للعيش في بيروت ، ووافتها المنية فيها.

 تعلم في مدارس استنبول، ثم التحق بالمكتب الملكي ودرس العلوم السياسية والإدارية. التقى بالملك فيصل في دمشق عام 1915، وتوطدت بينهما أواصر الصداقة.

انتسب إلى الجمعية العربية – الفتاة. وسعى مع أعضائها إلى العمل للحصول على الاستقلال. اعتقله جمال باشا مرتين، وفي المرة الثانية حاول الانتحار بقطع شريانه بنفسه. وظل في السجن حتى أفرج عنه بعد نجاح الثورة العربية.

في عام  1919م، انضم إلى حزب الاستقلال السوري الذي يعد الوجه الآخر للجمعية العربية الفتاة.

وقف ضد الاحتلال الفرنسي، وشارك في الثورة السورية الكبرى عام 1925م.

في عام 1926 انتخب نائباً عن دمشق للمرة الأولى، وظل على إصراره في مناهضة الفرنسيين، فصدر الحكم عليه بالإعدام فالتجأ إلى مصر، وبقي فيها حتى عام 1931 حيث صدر العفو عنه وعاد إلى دمشق.

شارك في تأسيس معمل الكونسروة بدمشق في عام 1934 وترأس مجلس إدارته(1).

اشترك في الحياة السياسية مع الكتلة الوطنية، وانتخب نائباً عن دمشق للمرة الثانية عام 1936 وظل ينادي باستقلال ووحدة الأراضي السورية، وهي الأهداف التي رفعتها الحركة الوطنية.

بعد وفاة الرئيس تاج الدين الحسني، جرت انتخابات عامة للمجلس النيابي ففازت قائمته بالإجماع، وانتخب رئيساً للجمهورية في السابع والعشرين من آب عام 1943م.

وفي عهد رئاسته حصلت سورية على استقلالها بتاريخ السابع عشر من نيسان 1946، وتم جلاء الفرنسيين عن البلاد،وتم في عهده تعديل الدستور لتجدد رئاسته بتاريخ السابع عشر من آب 1948.

وفي عام 1949 انقلب عليه حسني الزعيم وأجبره على الاستقالة ثم اعتقله ثم أفرج عنه. وبعدها غادر دمشق إلى سويسرا في حزيران عام 1949م، ثم انتقل إلى القاهرة في الثاني عشر من نيسان عام 1950م.

عاد إلى سورية عام 1954م، وقد تشكلت لجنة لإعادته من الاسكندرية حينها ضمت 87 شخصية من أبرز الشخصيات حينها(2).

 بعد الانتخابات النيابية عام 1955م، انتخب رئيساً للجمهورية في السادس من أيلول 1955.

في كانون الثاني عام 1957 قام بزيارة الى الهند.

لقب بعد تنازله طوعاً عن الرئاسة في عهد الوحدة (بالمواطن العربي الأول ).

توفي في بيروت في الثلاثين من حزيران عام 1967 ودفن في دمشق مسقط رأسه.

وتقول ابنته : عندما حملنا نعشه لندفنه في دمشق، مَنَعت السلطات آنذاك سكان المحافظات السورية من الحضور إليها كي لا يشاركوا في التشييع، فزحف سكان دمشق فقط إلى الحدود، حيث أبقتنا السلطات نحو أربع ساعات إلى أن سمحت لنا بالدخول، وكان خلالها الناس يوزعون على بعضهم بعضاً الأطعمة والمشروبات مجاناً على روحه. ولما وصلنا إلى دمشق ظل النعش محمولاً على أصابع الناس، وهو يطوف كل أحيائها، حتى وصل إلى الجامع الأموي حيث صلوا عليه ثلاث مرات، وعند العودة إلى بيروت لم نستطع تجاوز الحدود إلا بعد ساعات من الانتظار الطويل و القاسي وعندما مُنعنا من إقامة حفل سنوي على وفاته أقمت له في بيروت معرضاً فنياً بعنوان ( تاريخ أمة في حياة رجل ) خلدتُ فيه كل اللحظات التاريخية المهمة والمؤثرة في حياته.


الأوسمة:

قلادة النيل للأجانب في الثاني عشر من تشرين الثاني عام 1955(3).


(1) كلمة شكري القوتلي رئيس مجلس إدارة معمل الكونسروة في حفل الافتتاح عام 1934

(2)  كان بدر الدين الشلاح رجل الأعمال الدمشقي أحد أعضاء تلك اللجنة. الشلاح (بدر الدين)، للتاريخ والذكرى، دمشق 1990م، صـ 122م.

(3) موقع الرئاسة المصرية  www.presidency.eg – حائزو الأوسمة.


كلمات ورسائل شكري القوتلي

زيارات وجولات شكري القوتلي الخارجية

زيارات وجولات واستقبالات شكري القوتلي الداخلية

مراسيم وقرارات شكري القوتلي

صور شكري القوتلي

انتخاب شكري القوتلي رئيساً عام 1943

إنتخاب شكري القوتلي رئيساً للجمهورية عام 1947

انتخاب شكري القوتلي رئيساً عام 1955

توقيع شكري القوتلي وزير المالية و الدفاع الوطني في سورية عام 1937


صور عام 1926

عبد الرحمن الشهبندر وشكري القوتلي و نسيب البكري

صور عام 1956

شكري القوتلي يلقي كلمة في المريمية في قداس وجناز جول جمال


 

الرئيس شكري القوتلي وخالد العظم، وحسني الزعيم في جولة على الجبهة عام 1948

 



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى