You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

خالد العظم

1903- 1965

ولد في حي ساروجة بدمشق في السادس من تشرين الثاني 1903م.

جده: محمد باشا العظم الذي كان عضواً في مجلس إدارة ولاية سورية.

والده: محمد فوزي العظم .. رئيس بلدية دمشق ورئيس المؤتمر السوري العام،

والدته: إفاكت الأستانلي

وتزوج سنية راشد مردم بك في الحادي عشر من أيلول  1920، لكنها توفيت بعد 10 أشهر بسبب الحمى بعد أن أنجبت ابنتهما عليا، تزوج بعد ذلك كوثر الرفاعي التي كانت أصولها من اللاذقية وأطلق عليها اسم ليلى بعد زواجهما.

الدراسة:

انتسب في البداية إلى مدرسة خاصة كانت تديرها سيدات فرنسيات في حي ساروجا ،ثم دخل مدرسة ابتدائية كان يديرها الشيخ كامل القصاب.

في صيف عام 1912 انتقل مع عائلته إلى استنبول بسبب تشكيل حكومة تركية جيدة سمي والده ناظراً للأوقاف فيها، والتحق خالد العظم هناك في مدرسة “غلطة سراي” ، والتي كانت تشرف عليها هيئة من المدرسين الفرنسيين.

 تشكلت حكومة تركية مجدداً وعاد فوزي باشا العظم إلى دمشق، والتحق الابن بالمدرسة التجارية ولم يكن فيها أي مواد تجارية وكان يديرها الشيخ مصطفى الطنطاوي يعاونه الشيخ محمد المحملجي، وكان من أساتذتها الشيخ هاشم الخطيب وعوني القضماني.

في العام الدراسي التالي  انضم خالد العظم إلى مدرسة تجهيز بيروت التي كانت قد نقلت حديثاً إلى دمشق بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى التي اندلعت عام 1914، والتي اتخذت المدرسة لها مقراً في الأبنية التي كانت تشغلها مدرسة الآباء العازاريين التي أغلقت.

في العام التالي نقل خالد العظم إلى مدرسة سلطاني دمشق، والتي كان مقرها في مكتب عنبر.

في العام الدراسي 1919- 1920 التحق بمعهد الحقوق بدمشق، وفي تموز عام 1922 اجتاز الامتحان النهائي، وحصل على شهادة معهد الحقوق.

المغادرة إلى مصر ولبنان:

بعد اندلاع الثورة ضد الاحتلال الفرنسي غادر خالد العظم دمشق إلى القاهرة، ويقول انه بقي طوال إقامته فيها بعيداً عن السباسة، واكتفى بتقديم بعض المساعدات المالية للوفد السوري الفلسطيني الذي كان يعمل في جنيف برئاسة الأمير شكيب أرسلان ويعاونه رياض الصلح وإحسان الجابري.

بقي في القاهرة حتى منتصف آذار عام 1926 حيث عاد إلى بيروت – برمانا وبقي فيها حتى نهاية الصبف، ثم عاد إلى الإسكندرية التي غادرها عائداً إلى دمشق في نهاية الثورة عام  1927م.

العمل في بلدية دمشق:

عين بعد عودته إلى دمشق عضواً في المجلس البلدي بعد عودته، كما عمل لاحقاً مستشاراً في البلدية من 1938- 1940

خالد العظم وشركة الإسمنت:

عين خالد العظم في عام 1934م أميناً للشر في شركة “الشمنتو” الوطنية.

غرفة الصناعة:

كما عمل بعد ذلك على تأسيس غرفة زراعة دمشق وانتخب رئيساً لها حتى عام 1943.

وزيراً في حكومة نصوح البخاري:

سمي وزيراً للعدلية والخارجية في حكومة نصوح البخاري التي تشكلت في الخامس من نيسان عام 1939 واستمرت حتى الخامس عشر من أيار عام 1939م.

تشكيل الحكومة الأولى:

بعد سقوط باريس وارتباط سلطات الانتداب الفرنسي بحكومة فيشي، المنفذة لأوامر الألمان، أصدر الجنرال دانتز المفوض السامي الفرنسي في الثاني من نيسان عام 1941 قراراً عين بموجبه خالد العظم رئيساً لحكومة دولة سورية محل مجلس المديرين، بعد منحه حق إصدار مراسيم لها مفعول القانون.

شكل خالد العظم الحكومة في الخامس من نيسان عام 1941م.

وزيراً للمالية:

بعد انتخاب شكري القوتلي رئيساً تشكلت حكومة سعد الله الجابري الأولى وسمي العظم وزيراً للمالية فيها.

تشكلت الحكومة في التاسع عشر من آب عام 1943 واستمرت حتى الرابع عشر من تشرين الأول عام 1944م.

كما سمي وزيراً للمالية في حكومة فارس الخوري الأولى و حكومة فارس الخوري الثالثة التي تشكلت في السادس والعشرين من آب عام 1945 واستمرت حتى الثلاثين من أيلول عام 1945م.

وزيراً للعدل والاقتصاد في حكومة سعد الله الجابري الثالثة:

سمي  وزيراً وزيراً للعدلية والاقتصاد الوطني في حكومة سعد الله الجابري الثالثة التي تشكلت في السادس والعشرين من نيسان عام 1946م، واستمرت حتى السابع والعشرين من كانون الأول 1946م.

سفيراً في فرنسا وبلجيكا وسويسرا:

في التاسع عشر من أيار عام 1947 سمي خالد العظم سفيراً لسورية في فرنسا وبلجيكا وسويسرا، وجاء في نص المرسوم: (يعين دولة السيد خالد العظم وزيراً مفوضاً للجمهورية السورية من الصنف الأول في الدرجة الأول من المرتبة الممتازة لدى كل من الجمهورية الفرنسية والمملكة البلجيكية والاتحاد السويسري).

معارضة تعديل الدستور واعادة انتخاب القوتلي:

عارض خالد العظم اقتراح تعديل الدستور للسماح للرئيس شكري القوتلي بولاية دستورية ثانية.

وقاد العظم معارض عملت بشكل منظم داخل وخارج مجلس النواب  ضد التعديل.

تشكيل الحكومة الثانية عام 1948: 

في العشرين من كانون الأول عام 1948 شكل خالد العظم الحكومة للمرة الثانية.

الانقلاب والاعتقال:

في الثلاثين من آذار قام الزعيم حسني الزعيم بإنقلاب عسكري في سورية. وفي صباح يوم الإنقلاب جرى اعتقال الرئيس القوتلي، كما توجهت قوة من الشرطة العسكرية إلى منزل خالد العظم، وجردت الحرس من السلاح ودخلت إلى المنزل، وأيقظت الرئيس خالد العظم، وجرى اعتقاله ونقله إلى المستشفى العسكري في المزة.

وأشارت بعض الصحف أن السلطة العسكرية وضعت الرئيس القوتلي وخالد العظم أثناء اعتقالهما في سيارة عسكرية مصفحة، وطافت بهما في شوارع العاصمة دمشق لمشاهدة الحشود التي خرجت من المسجد الأموي يومها وطافت في الشوارع الرئيسية مؤيدة للإنقلاب الجديد.

وبعد أسبوع من الاعتقال أعلن خالد العظم عن  استقالته في السابع من نيسان، وقد جاء في نص الاستقالة : ” أعلن استقالتي من رئاسة الحكومةالسورية”.

وفي العشرين من نيسان تم الإفراج عن العظم ونقل إلى منزله، ومنع من الاختلاط، وبقي محاطاً بالمراقبة والحراسة.

وزيراً للمالية في حكومة هاشم الأتاسي 1949:

سمي وزيراً للمالية  في حكومة هاشم الأتاسي  التي تشكلت في الثاني في الرابع عشر من آب 1949م، عند إنقلاب سامي الحناوي على الزعيم حسني الزعيم، واستمرت حتى الرابع عشر من كانون الأول 1949م.

تشكبل الحكومة الثالثة والرابعة:

في السابع والعشرين من كانون الأول 1949م، شكل خالد العظم حكومته الثالثة.

وفي عام 1951 شكل خالد العظم الحكومة للمرة الرابعة.

وزيراً للخارجية في حكومة صبري العسلي الثانية:

سمي وزيراً للخارجية في حكومة صبري العسلي الثانية التي تشكلت في الثالث عشر من شباط عام 1955 واستمرت حتى الثالث عشر من أيلول عام 1955م.

وخلال تلك الفترة كان له دور سياسي في رفض سورية الانضمام إلى حلف بغداد.

مؤتمر باندونغ عام1955:

ترأس خالد العظم الوفد السوري الذي شارك في مؤتمر عدم الانحياز والذي عقد في أندونيسيا في الثامن عشر من نيسان 1955م.

ضم الوفد كلاً من : فاخر الكيالي، مأمون الكزبري، صلاح الدين البيطار  وصالح عقيل عن الكتلة الديمقراطية. بالإضافة إلى : أحمد الشقيري، أديب الداودي، موفق القدسي، المقدم هيثم. كما رافق الوفد السوري وفداً إعلامياً ضم كلاً من: (سعيد تلاوي، وديع صيداوي، أحمد عسه، فوزي أمين، منير الريس).

وزيراً للدفاع 1956- 1958

سمي خالد العظم وزيراً للدولة ووزيراً للدفاع الوطني في حكومة صبري العسلي الرابعة التي تشكلت في الحادي والثلاثين من كانون الأول 1956 واستمرت حتى السادس من آذار 1958م.

وخلال تلك الفترة أبرم إتفاقية تعاون اقتصادي وعسكري مع الاتحاد السوفيتي، حيث سافر إلى موسكو وقابل نيكيتا خروتشوف في السادس من آب 1957 . وكان من ضمن بو الاتفاقية أن يقدم الاتحاد السوفيتي سلاحاً ثقيلاً بقيمة  700 مليون دولار على أن تسدد من عائدات الزراعة لمدة ١٢ عاملً.

العظم والوحدة:

بعد إعلان قيام الوحدة غادر سورية إلى بيروت وأقام فيها، وهناك عارض قرارات التأميم والسياسة الاقتصادية التي طبقت في سورية.

 الترشح للرئاسة:

بعد حدوث الإنفصال بين سورية ومصر عام 1961 ترشح لرئاسة الجمهورية مقابل ناظم القدسي مرشح حزب الشعب.

الاعتقال المؤقت عام  1962

عند وقوع انقلاب 28 آذر 1962 جرى اعتقال العظم ورئيس الجمهورية وتم الإفراج عليهم بعد ايام، بعد فشل الانقلاب.

تشكيل الحكومة الخامسة:

في عام 1962 شكل خالد العظم الحكومة للمرة الخامسة.

حاول خلال ترأسه للحكومة القضاء على المراسيم الاشتراكية التي صدرت في عهد الوحدة.

الاعتقال بعد إنقلاب آذار 1963:

بعد إنقلاب الثامن من آذار غادر سورية في مطلع شهر كانون الأول عام 1963 إلى لبنان.

خالد العظم لاجئاً مريضاً:

يتحدث أكرم زعيتر في يومياته يوم 26 أيار 1963: خالد العظم لاجئاً مريضاً.

يقول زعيتر قابلت السفير التركي في دمشق وتحدثت معه حول أوضاع خالد العظم  الذي كان لاجئاً في السفارة التركية بدمشق، والي صار مريضاً جداً، ولا يوجد حل في إخراجه من السفارة التركية في الظروف الحالية.

وكان الدكتور مدني الخيمي كان يزوره في السفارة لمعالجة.

وذكر السفير التركي أن زوجته السيدة ليلى أعدت عريضة مشفوعة بتقارير طبية توضح طبيعة مرضه، وطالبت فيها السلطات بالسماح لزوجها ولها بالخروج من البلاد للمعالجة.

كما يذكر السفير التركي أنه كلف شخصاً له علاقة باللواء زياد الحريري بمراجعته، والتوسط للسماح لخالد العظم بترك البلاد لأن حالته الصحية خطرة جداً، فكان جواب زياد الحريري: وماذا يكون لو نقص آل العظم وحداً.

مصادرة أملاكه:

بعيد الإنقلاب صودرت أملاكه، ومنها قصر العائلة والذي يعرف ببيت خالد العظم الواقع في سوق ساروجا والذي تحول إلى مبنى لمديرية الوثائق التاريخية في وزارة الثقافة.

كما صودر مكتبه الخاص والذي تحول لاحقاً إلى مكتب نائب رئيس الجمهورية عبد الحليم خدام.  وصودرت مرعة كبيرة له في منطقة عين ترما في غوطة دمشق، وأقيم لاحقا معمل تاميكو للأدوية على أرض المزرعة.

مؤلفاته:

في فترة منفاه في بيروت كتب مذكراته على شكل مقالات في صحيفة النهار، وجمعت تلك المقالات بعد وفاته في عام 1972 في كتاب من ثلاثة أجزاء.

وفاته:

توفي ودفن بجوار الإمام الأوزاعي في بيروت  في الثامن عشر من شباط 1965م.


انظر:

صحيفة 1951 – خالد العظم يوضح أسباب تقديم إستقالة وزارته



كتب وقيل عن خالد العظم:

أكرم الحوراني:

الحقيقة التي يجب أن تقال والتي تشرف الحياة السياسة في سورية في تلك الفترة، هي أن إجماع الدول الكبرى الثلاث والحكومات العربية ، وما بذل من مال وفير  في. معركة الرئاسة لصالح شكري للقوتلي لم تكت وحدها كافيه لإنجاحه في معركة الرئاسة لولا السلاح الفتاك الذي استخدمته أجهزة المخابرات الأجنبية والعربية بخبث ضد حياة خالد العظم الخاصة.

مطيع السمان:
(كان خالد العظم بنظري عملاقاً من بقايا عمالقةالسياسة في وطني، وبقدر قدرته على العطاء كان في وهن داخلي قتال لم يلمسه إلا من أتيح له ذلك، وقد تعاظم كثيراً في آخر أيامه ولم يعد يحتمله، وأصبح وحيداً مع كثرة الاثقال، ليس له سوى اسمه اللامع، وانفض كثيرون من حوله، وكنت أنظر إليه نظرة احترام وإعجاب في الوقت نفسه نظرة استحقاق وجدارة بالتضحية أمامه من أجل بلدي ، وكثيراً ما أسمعني أطيب الكلام، مما أسرني، أقله قوله لي: “بأني أثق بك ولو كان عندي أخ أو ابن لما اعتمدت عليه أكثر من اعتمادي عليك”.
بشير العظمة:
لعب السيد خالد العظم دوراً رئيسياً في الساحة السياسية أيام الانتداب وبعد الاستقلال. كان يتمتع بسمعة طيبة كسياسي مثقف لامع، رشح نفسه لرئاسة الجمهورية ينافس شكري القوتلي ولم يوفق.
كان هاجسه، كما يلاحظ كل من يتابع سيرته السياسية، الوصول إلى كرسي رئاسة الجمهورية. وبقي يستهدف المنصب الرفيع رغم التبدلات الكبيرة في الظروف المحلية والعربية.
اشتهر عنه لقب ” المليونير الأحمر” فقد كان منفتحاً في سياسته الخارجية، وله صداقات واسعة مع اليمين واليسار الوطني في سلوك ليبرالي ديمقراطي حقيقي بينما يدافع ويتعصب في سياسته الداخلية لدمشق، ودعامته الانتخابية الحقيقية الفعاليات الاقتصادية التجارية الصناعية فيها.
كان صاحب القطيعة بين الاقتصاديين اللبناني والسوري. وقد أنعش بذلك المستوردين السوريين والصناعات الحرفية الصغيرة والكبرى على السواء، واعتمد الحماية الجمركية لانعاش الصناعة والتجارة الوطنية، ورغم إيمانه باليبرالية الاقتصادية والسياسية، فقد كان يرفض التبعية في مشاريع احتواء القطر والمنطقة ضمن أحلاف المعسكر الغربي، حريصاً على الاستقلال الوطني.

المراجع والهوامش:

(1). العظم(خالد)، مذكرات خالد العظم، عام 1972, الجزء الأول، ص 62-64

(2). صحيفة 1934- انتخابات شركة الشمنتو في دمشق

(3). حكومة نصوح البخاري

(4). قرار تعيين خالد العظم رئيساً للحكومة السورية عام 1941

(5). حكومة العظم الأولى

(6). حكومة سعد الله الجابري الأولى

(7). حكومة سعد الله الجابري الثالثة

(8). مرسوم تعيين خالد العظم سفيراً لسورية في فرنسا وبلجيكا وسويسرا عام 1947

(9). انتخاب شكري القوتلي رئيساً للجمهورية عام 1948

(10). حكومة العظم الثانية

(11). العوفي ( العوف)، الإنقلاب السوري .. أسراره ودوافعه ومراميه، مكتبة محمد حسن النوري، الطبعة الأعلى ، دمشق 1949

(12). حكومة خالد العظم الثالثة

(13). حكومة خالد العظم الرابعة

(14). العظم (خالد)، مذكرات خالد العظم، ص 367

(15). حكومة خالد العظم الخامسة

(16). صحيفة فلسطين، القدس العدد الصادر في الثامن من كانون الأول عام 1963م.

(17). الحوراني (أكرم). مكتبة مدبولي، الجزء الثالث، 1906

(18). السمان(مطيع)، وطن وعسكر، دار بيسان، الطبعة الأولى، دمشق 1995، ص 372

(19). العظمة (بشير)، جيل الهزيمة بين الوحدة والانفصال- مذكرات، دار رياض الريس، الطبعة الأولى ، لندن 1991, ص 246



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى