You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

محمد حسني

1894 - 1969

أمير الخط العربي محمد كمال حسني البابا

ولد في دمشق عام 1894

محمد كمال حسني البابا الشهير بـمحمد حسني ولقبه البابا (ولد:1312هـ “1894”، دمشق – توفي:1389هـ “1969”، القاهرة).
خطاط عربي دمشقي مبدع، اشتهر بأسلوبه المجدِّد القوي في التراكيب الخطيّة المميّزة.
نشأ في دمشق وتلقّى فيها علومه الأولى، وأحب الخط منذ حداثته فكان يحاكي خطوط قاضي عسكر مصطفى عزت، وتتلمذ على يد الخطاط الكبير يوسف رسا الذي أوفده السلطان عبد الحميد الثاني إلى دمشق لكتابة خطوط الجامع الأموي عند تجديده آنذاك. وكان تلميذًا لمحمد شوقي ونِدًا لأحمد عارف الفلبوي.

 عمله:
انتقل إلى القاهرة في عام 1912، حيث عُين خطاطاً في “المعهد الملكي للخط العربي”. وكتب الآلاف من الإطارات ل”الأفلام الصامتة”، وكتب خطوط عناوين صفحات الجرائد وغيرها من المطبوعات. ولقد عمل حسني البابا على كتابة البطاقات الشخصية والتجارية، لعدة أشخاص بارزين مثل رئيس الوزراء المصري إسماعيل صدقي (1875-1950) ويوسف ذو الفقار (والد الملكة فريدة) وغيرهما.
عمل أستاذا في الكُلية الملكية للخط عند تشكيلها في عام 1922. ومن بين طلابه في الكلية:
–محمد إبراهيم، من مدينة الإسكندرية (الذي أسس مدرسة للخط باسمه).
–محمد علي مكاوي.
–محمد أحمد.
–محمد سعد حداد.
كانت له صلات مع الخطاطين المعروفين في مصر؛ مثل نجيب حواوني (كما هو موضح في الصورة الملتقطة عام 1946 حيث يجلس الثاني اليمين) والشيخ عبد العزيز آل رفاعي،و الخطاط العراقي هاشم محمد البغدادي (1917-1973).[8] وبحلول عام 1958.

 كان محمد حسني نجما دوليا في الخط العربي. ولقد نال شهادة دكتوراه الشرف في الخط من كندا 1965…ويمكن رؤية عينات من عمله على العديد من المواقع على شبكة الإنترنت والكتب بما في ذلك بعض الأطر وعينات من أعظم ما كتب بخط “الثلث”.

 هجرته إلى مصر:
هاجر إلى مصر عام 1331هـ/ 1912م حيث عمل في الخط. وقد أفاده صغر سنه في الحركة بين المطابع الحجرية ليكتب الخطوط اللازمة لها وكان سريعًا جدًا. واشترى بيتًا في خان الخليلي كان يمارس عمله فيه قبل أن يفتتح لنفسه مكتبًا خاصًا وورشة للحفر والزنكوغراف عام 1348هـ/ 1929م. وبعد أن ذاع صيته واشتهر بجمال خطه ورشاقته وأسلوبه المتميز في التراكيب الخطية وتجويده لأنواع الخطوط جميعًا، اتصل بكبار الخطاطين في مصر واستفاد من الخطاطَيْن نجيب الهواويني والشيخ عبد العزيز الرفاعي. وكان من الأساتذة الأوائل الذين تم اختيارهم للتدريس في مدرسة تحسين الخطوط الملكية عند إنشائها عام 1341هـ/ 1922م، كما دَرَّس في المعهد العالي للتربية الفنية في الأربعينيات من القرن العشرين الميلادي وأعطاه الرئيس جمال عبد الناصر الجنسية المصرية عام 1965.

 أثره ووفاته:
تتلمذ على يديه عدد كبير من الخطّاطين العرب في المدرسة وخارجها، وكان من أبرز تلاميذه الخطاط الإسكندري محمد إبراهيم مؤسس المدرسة المعروفة باسمه، ومحمد علي المكاوي، ومحمد أحمد، ومحمد سعد الحداد. وأجاز عددًا كبيرًا من الخطاطين منهم الخطاط العراقي هاشم محمد البغدادي. وترك عددًا كبيرًا من اللوحات والآثار الخطيّة وكتب آلافًا من الخطوط للسينما الصامتة وللكتب والمطبوعات المختلفة، وحاز شهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الخط من كندا عام 1385هـ/ 1965م. وكان لا يحب الارتباط الوظيفي وينزع إلى الحرية في عمله وفنه. وتُوفي في القاهرة ودُفن فيها مخلّفًا عائلة من الفنانين.

 حياته في القاهرة:
تزوج أكثر من مرة، وأنجب أحد عشر طفلا.وكان بيتهُ يُعرف بمنزل الفنانين لكثرة ما برز من فنانين وفنانات من بين أفراد عائلته في شتى المجالات. وله من الذرية ثمانية أطفال من زوجته الأولى. أربعة أولاد (عز الدين، نبيل فاروق وسامي) وأربع فتيات (خديجة، سميرة، نجاة، عفاف). وثلاثة من زوجته الثانية. ثلاث فتيات (الكوثر، سعاد، صباح). أصبحت اثنتان من بناته من أشهر المطربات والممثلات العربيات، “نجاة” المعروفة باسم “نجاة الصغيرة” (مواليد 1938) وسعاد حسني (1942-2001). ابنه “عز الدين حسني” (1927 – 2013)، ملحن موسيقى لحن حوالي 100 أغنية، درّس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء. ابنه الآخر “سامي حسني” عازف تشيلو ومصمم المجوهرات و خطاط أيضاً. وكان ابنه “فاروق” رسام وابنته “سميرة” ممثلة.

 عائلته:
والده هو المطرب السوري “حسني البابا”
شقيقه هو الممثل السوري الكوميدي أنور البابا
وله 11 من الأبناء من عدة زيجات حيث أنه تزوج مرتين.
زوجته الأولى لطيفة
زوجته الثانية جوهرة محمد حسن
سعاد حسني (ابنة)
نجاة الصغيرة (ابنة)
خديجة محمد حسني (ابنة)
سميرة محمد حسني (ابنة)
عفاف محمد حسني (ابنة)
سامي محمد حسني (ابن)
كوثر محمد حسني (ابنة)
(صباح) صباح كانت تهوى النحت وتوفيت في حادث سير عام 1961
بالإضافة إلى ثلاث أبناء آخرين (عازف الكمان عز الدين والخطاطين نبيل وفاروق).

 في عام 2011 قال الخطاط المصري خضير البورسعيدي – الذي التقى محمد حسني في عام 1958 أن محمد حسني “المعلم الأول” له.
في عام 2012، أظهر معرض الخط العربي في القاهرة (السيدة زينب، القاهرة) واحد من أهم الأطر المخطوطة بيد حسني لأول مرة. وهذا الإطار مملوك لطالب الخطاط محمد حسني(1).

توفي في القاهرة بتاريخ 6 يونيو 1969 ودفن فيها.


–المصادر:
^ “عز الدين حسني «شقيق نجاة الصغيرة» يرحل في صمت” ، جريدة الاتحاد الإماراتية نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
^ “خط النسخ.. الجمال الهادئ” ، صحيفة الخليج الإماراتية نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
^ أ ب “مجلة “ضفة ثالثة” – جريدة العربي الجديد، 14 شباط (فبراير) 2017م” ، الكاتب والباحث والصحافي والمترجم اللبناني فارس يواكيم:مصر كانت واحة للابداع الشامي.


(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى