You dont have javascript enabled! Please enable it!
مقالات

د.عادل عبدالسلام (لاش): المرأة ونزوح شراكس الجولان عام 1967

د. عادل عبدالسلام (لاش) – التاريخ السوري المعاصر

المرأة ونزوح شراكس الجولان سنة 1967

نعمة عبدالسلام (لاش)، وماجدة المفتي (حبجوقوَ)

أحالت السيدة الفاضلة أميمة يوسف علي استفساراً وسؤالاً للسيدة تينا أبزاخ عن مشاركة المرأة الشركسية في العمل التطوعي زمن نزوح الشركس عن الجولان، وعن وجود لجنة نسائية ، من عدمه، ساهمت في تامين المساعدات وتقديم العون للاسر النازحة إلى دمشق.

ترددت في الإجابة، لطبيعة الشركس في تجنب حديث التفاخر بأعمال المرء الشخصية وعن نشاطاته، إذ للموضوع علاقة وثيقة بنشاط شقيقتي نعمة وعملها معنا في (اللجنة الشعبية العليا لشؤون النازحين التي كنت أمين سرها)، أكثر من خمس سنوات (1967-1972)، إضافة إلى تحويل منزلنا في المهاجرين من البداية الأولى للمأساة إلى مقر عمليات لتنظيم الخدمات، واستنفار أهلي للعمل،. مع تحويل مدرسة طارق بن زياد الإبتدائية إلى مقرعمليات لاستقبال النازحين الشركس. وذلك من اللحظة الأولى لسقوط الجولان في 10 حزيران وتدفق سيل النازحين، وحتى تسليم مفاتيح مساكن النازحين لمستحقيها في مرج السلطان في أواخر شهر تموز سنة 1972.

طرق بابنا في الساعة الخامسة من فجر يوم الأحد 11 حزيران سنة 1967، طالبي في قسم الجغرافيا (حسن أيوب جراندوقوَ) وأخبرني بوصول آلاف شركس الجولان إلى بلدة الحارة في أوعار حوران، فقمنا معاً، باستنفار رجالات شركس دمشق ووجهائها، والعاملين في الجمعية الخيرية الشركسية، وغيرهم من الذين قدموا المساعدة والعون كل بما يقدرعليه. وكان تامين وسائل النقل أمراً شبه مستحيل والبلد في حالة حرب ، لكن صديقي شمس الدين محمود (منبج) المساعد الأول الشركسي في شرطة المرور، ذلل الصعوبات وقام بتوجيه حافلات من النقل الداخلي لمدينة دمشق إلى حوران. ونصحني بتزويد كل حافلة بمسلحين كيلا يهرب السائقون، وهكذا كان. كما رافقت مع نبيل نجم الدين سطاس الرتل. أما صديقي محمود الأيوبي فلقد قام بتجاوزعقبة تأمين أماكن الإيواء، إذ تحمل كمعاون لوزير التربية كامل الأمر على مسؤوليته الشخصية بفتح مدرسة طارق أولاً ثم بقية مدارس المهاجرين والشركسية، فتم إيواء النازحين. أما من حيث تأمين الطعام والشراب والمنامة للنازحين. فلقد تم ذلك بشكل لم يكن يتوقعه أحد، نتيجة تعاون سكان المناطق التي كان سكانها يستقبلون القادمين من حر وعر حوران وحزيران بسطول الليمون والعصائر المبردة. وبالأطعمة الساخنة. إضافة إلى الحرامات ومستلزمات النوم. جزاهم الله كل الخير، وجنبهم ويلات الحروب.

ومع فتح المدارس الإبتدائية في منطقة المهاجرين والشركسية والشيخ محي الدين. بدأ دور المرأة الشركسية الطبيعي بالبروز، إذ فتحت مدرسة طارق بن زياد أبوابها للنازحين الشركس وأصبحت مركزاً لكافة مدارس الحي بإشرلف شقيقتي نعمة عبد السلام، وكانت حينها مديرة لمدرسة هدى شعراوي، فتم اعتمادها لتولي شؤون النازحين فيها وفي بقية مدارس المهاجرين والشركسية (الشيخ محي الدين). وفي اليوم الثاني ، الأثنين في 12 – حزيران 1967 وسيل النازحين يتدفق، تم عقد اجتماع وتشكلت اللجنة المذكورة لنازحي الشركس. كذلك فُتحت أغلب مدارس دمشق لباقي النازحين من القرى العربية والبدو. كما حولتُ منزلنا القريب من مدرسة طارق إلى غرفة عمليات، جندتُ فيها طلبتنا الشركس في الجامعة للعمل فيها.فكنا وشقيقتي نعمة ، أول من استقبل النازحين في مدرسة طارق، كما تدفق علينا لمساعدتنا كل من سمع بالمصاب من شركس وسكان المهاجرين الأبرار ودمشق. ومنهم المرحومة ماجدة المفتي ابنة سعيد باشا المفتي رئيس مجلس أعيان الأردن(أم خلدون) وكنة أسرة شريف حلمي شاشأة بدمشق في طليعتهم. إذ وصلت إلى مدرسة طارق في غمرة انهماكنا في عملية توزيعنا للنازحين، وكان أول سؤال لها : ” ماذا يمكنني أن أعمل لمساعدتكم يا عادل ؟”. فأدخلتها غرفة إدارة المدرسة حيث كانت نعمة وغيرها من المتطوعين الشباب والشابات الغارقين في أعمال تنظيم جداول النازحين وتنفيذ تعليمات نعمة، وتوزيعهم على المدارس، وتحضير قوائم المعونات القليلة التي بدأت بالوصول، مع تزايد تدفق أعداد النازحين، الذين كانت نعمة والشباب يرافقونهم إلى مختلف المدارس. ثم العودة إلى مدرسة طارق، لتدبر أمر الطعام والشراب والكساء والمبيت لهم.

ولقد كانت نعمة عوناً كبيراً لنا من موقع كونها مديرة مدرسة هدى شعراوي الإبتدائية في المهاجرين ومعرفتها بالحي وسكانه، لإيجاد أنجع الطرق وأسرعها لمساعدة النازحين. وكان لها دور مهم في استنفار حي المهاجرين لاستقبال النازحين. حيث كان رئيس جمعية جامع الشمسية (العم القنواتي)، والشيخ استاذنا (السباعي) على اتصال دائم ويومي بها، لمعرفة الأعداد الوافدة، إذ كانا قد تكفلا بتأمين كافة وجبات الطعام لجيمع النازحين الشركس في جميع المدارس. حتى مغادرة آخر 100 أسرة المدارس إلى مبنى مستشفى بلدة التل في أيلول 1967. وتقول نعمة:

” كنت إحد العاملات مسؤولة عن الإحصاء والمحاسبة وكل الضروريات في بادئ الأمر، فكلما وصل باص من الحارة كنت أقوم بتسجيل أسماء كافة النازحين وقراهم واعمارهم التقديرية إذ لم يكن أغلبهم يحمل ما يثبت شخصيته. وكذلك سؤالهم عن أقارب أو معارف لهم بدمشق أو خارجها، ثم نقوم بـتوزيعهم على مدارس المنطقة، وإخبار أقاربهم… كما كنت مسؤولة عن استلام مبالغ التبرعات من الأهالي الكرام وكنت أسجل الأسماء والمبالغ وإعطائهم وصولاً بها، قمت بتسليمها مع القوائم فيما بعد لمحاسب الجمعية الخيرية السيد عدنان صوماف…. كما كنت وبمساعدة السيدة المفتي بعد انضمامها لي، نتناوب على تأمين الطعام ومتطلبات النوم والكساء، حيث كان أغلب النازحين خرج بألبسة خفيفة حتى بألبسة النوم وبعضهم بدون أحذية .. على أمل العودة السريعة إلى منازلهم في اليوم التالي”.

ومع غياب دور المؤسسات الرسمية والجهات الحكومية المؤهلة للتصدي لمثل هذه الكوارث والحالات المشابهة في سورية، فرضت الضرورة قيام الشركس بتشكيل (لجنة شعبية عليا لشؤون النازحين ) برئاسة قائد درك سورية الزعيم المتقاعد محمد علي عزمت (رئيس شرف)، والضابط المتقاعد سليمان ناجي لرئاستها، والدكتور عادل عبدالسلام لأمانة سرها، فكانت نعمة صلة الوصل بين اللجنة والمسؤولين عن المدارس. ومسؤولة عن مقر مدرسة طارق بن زياد، وباقي المدارس، بالتنسيق مع مقر الجمعية الخيرية الشركسية ورئيسها الأستاذ أبو بكر برسباي بدمشق … وكان الكل يعمل في خلايا عمل مفتوحة على مدار الساعة. كما وكانت مسألة الحفاظ على السلوك الخلوق، والتشدد في موضوع نظافة مراكز الإيواء والعناية الصحية والاجتماعية والتعليمية – الثقافية فيها من أبرز اهتمامات الجميع. وكانت نعمة وماجدة وأخريات يقمن بجولات يومية متعددة على شتى مرافق ومراحيض المدارس. أما العناية الطبية فقد تولى شأنها أكثر من عشرة أطباء شركس يتقدمهم الدكتور حكمت شريف حلمي شاشأة .

ومما يستحق ذكره أن نعمة كانت مستهدفة من قبل رهط حاقد حتى على أهلهم الشركس، مؤلف من الحزبيين المختصين بإثارة الفوضى، والمعارضين لكل ما لا يصب في صالحهم، وخاصة لمبدأ اللجنة وهو (العمل على عدم إيواء أي نازح شركسي في خيمة أو توطينه في مخيم). فعدا عن إشاعتهم الشك بوصول المساعدات لمستحقيها، استغلوا حادثة مدرسة (لبانة) وخلع بابها. ففي أحد أيام أواخر شهر حزيران سنة 1967، كنا بصدد نقل نازحين من عدد من القرى البدوية رفضوا الذهاب إلى مواقع حددتها لهم محافظة القنيطرة، وأصروا على اللجوء إلى اللجنة الشعبية العليا لشؤون النازحين الشركس.. وحين وصلت المجموعة المؤلفة من 336 فرداً أغلبهم من النسوة والأطفال بصحبة رئيس الجمعية الخيرية الشركسية، الأستاذ أبو بكر، قام أفراد الرهط بتقديم شكوى بحق نعمة وتلفيق تهمة إيعازها بخلع باب المدرسة، الأمر الذي رفضته وزارة التربية بعد تفهم الوزير سليمان الخش ومعاونه محمود الأيوبي لحقيقة ما جرى.

كما فشل المدسوسون في مسعاهم في شهر أيلول من سنة 1967 حين طلبت وزارة التربية إخلاء جميع مدارس دمشق التي آوت النازحين، إذ تقدم هؤلاء بطلب إخراج جميع النازحين الشركس من المدارس بدعم من بعض الجهات الرسمية المشبوهة حينذاك، فأمرت شرطة مخفر المهاجرين بإخراج النازحين الشركس من المدارس بالقوة ، وجاء المندسون برفقة الشرطة ودعمهم لطرد أهلهم من المدارس. ودخل اثنان منهم إلى باحة المدرسة يصرخان باللغتين العربية والشركسية: ( يلا حضروحالكن لنقلكم إلى خيام النازحين قرب دوما…).. وكادت تقع مصادمات لا تحمد عقباها. لأن نعمة أغلقت باب المدرسة من الداخل كي تمنع دخول الشرطة، الذين بدأوا بطرق الباب بشدة، مما دفع نعمة ولحقت بها ماجدة وعدد من الشباب للتصدي للدورية ووقفتا أمام باب المدرسة، وتقدمت نعمة وماجدة من قائد الدورية صائحة:

” إن دخولكم إلى المدرسة وطرد النازحين منها لن يكون إلا على جثتي …”. وأيدتها ماجدة مكررة القول نفسه.باللهجة الأردنية ” (…طخوني بالسلاح ثم ادخلوا المدرسة)

و كاد الأمر يتطور إلى معركة في داخل المدرسة بين النازحين والمندسين الذين أهل وأقرباءأغلبهم بين النازحين. وبوصول شخصيات شركسيةمثل بسيم طائف ضابط الشرطة و مصباح دبجن غيرهما، والقيام بالاتصالات المناسبة بالمسؤولين وإخبار وزارة الداخلية وغيرها أن النازحين سينقلون إلى مبنى مستشفى التل قبل افتتاح المدارس بأسبوع، أحبطت العملية التخريبية المدبرة ، واكتشف المسؤولون ما كانوا يزمعون تنفيذه.

بعد نقل النازحين إلى مبنى مستشفي التل، ولم يكن في الجمعية الخيرية (لجنة نسائية)، تم اقتراح تشكيلها نظرا للدور المميز للمرأة الذي برز في مرحلة ما قبل الإنتقال إلى التل. ولما كان نظام الجمعية لاينص على ذلك صراحة، تم تشكيل لجنة مصغرة ضمن إطار صلاحيات (اللجنة الإجتماعية) في الجمعية، وسميت نعمة لرئاستها، لكنها اعتذرت لاستعدادها للسفرللعمل في السعودية، واقترحت تسمية السيدة (بريهان قوشحة) الأكبر سناً بدلاً عنها، إضافة الى السيدة (فكرية سطاس…). واقتصر نشاط اللجنة على زيارة النازحين في مرج السلطان حيث استقرت احوالهم نسبياً، كما انتظمت أعاناتهم من المنظمات الرسمية والإنسانية.

ويرجع الفضل في نجاح مشروع بناء مساكن المرج إلى الجهود الجماعية للشباب والرجال الشركس الذين كانوا يأتون بعد ظهر كل يوم للعمل في شتى أعمال البناء، أما أيام الجمع والعطل الرسمية، فكان موقع البناء يتحول إلى ورشة بناء، فكنت ترى معلم المدرسة واستاذ الجامعة يجبل الاسمنت، والطالب ينقل لبنات الجدران. وكان دورنسوة مرج السلطان تقديم العون وتوفير الراحة والطعام والشراب للعاملين… لقد كنت ترى لوحات إنسانية وأخلاقية حية، تنبض بشخصية الإنسان الحضاري وغيريته.

إن سرد أحداث نزوح شركس الجولان التي مضى عليها اليوم 55 سنة، وتوثيقها للعبرة والتاريخ..يجب أن يحفز من عاش ويعيش أحداث النزوح والتشريد الحالي في سورية منذ 2011. لتوثيقها.


انظر:

د.عادل عبدالسلام (لاش): من أحداث نزوح شركس الجولان

د.عادل عبدالسلام (لاش): الألقاب عند الشركس

د.عادل عبدالسلام (لاش): ولادة الجمعية الجغرافية السورية

د.عادل عبدالسلام (لاش): ورقة من سيرتي الذاتية في الجولان

د.عادل عبدالسلام (لاش): لعبة الصمت عند الشركس

د. عادل عبدالسلام (لاش): هاجس مزمن .. وواقع معاش

د. عادل عبدالسلام (لاش): مع عمر بهاء الدين الأميري .. الشاعر الإنسان

د. عادل عبدالسلام (لاش): خروج فرنسا من القنيطرة ووالدي يرفع العلم السوري

د. عادل عبدالسلام (لاش): السفر برلك .. سنوات المجاعة والهلاك

د. عادل عبدالسلام (لاش): كوشباي أسعد .. مجاجة الأسطورة

د. عادل عبدالسلام (لاش): صفحة وطنية مشرفة للقائد الشركسي ناظم بيك سنجر

د. عادل عبدالسلام (لاش): أحكام إعدام فرنسية لجنود شراكسة في سورية 1945

د. عادل عبدالسلام (لاش): معسكر جغرافي في الجزيرة العليا – شمال شرقي سورية 1981

د. عادل عبدالسلام (لاش): المواقيت والأزمنة عند الشركس

د. عادل عبدالسلام (لاش): العرس الأديغي (الشركسي) التقليدي في سورية

د. عادل عبد السلام (لاش) : تهجير الشركس إلى سورية وتوطينهم في شريط الليمس الشركسي

د. عادل عبد السلام: من جعبة الذاكرة.. المظاهرات الطلابية السورية

د. عادل عبد السلام: ظاهرة لغوية اجتماعية أديغية (شركسية)

د. عادل عبدالسلام (لاش) : بدايات كرة القدم في مرج السلطان

د. عادل عبد السلام : آداب الطعام و قواعد المائدة الشركسية

د. عادل عبد السلام : الحاتيون أسلاف الشركس 

د. عادل عبد السلام : حول الأمير الأديغي ينال الكبير، والسلطان الأديغي (الجركسي) الأشرف ينال العلائي

د. عادل عبد السلام (لاش) : على هامش أحداث الجزائر

د. عادل عبد السلام : أول مسجد في مرج السلطان

د. عادل عبدالسلام (لاش) : بين الجامعة والكلية الحربية وقاسم الخليل

د. عادل عبدالسلام (لاش) :مرج السلطان وعيد الأضحى

د. عادل عبدالسلام (لاش): في ذكرى إبادة الشركس

د. عادل عبدالسلام (لاش): نزوح الشراكسة من الجولان في صيف 1967

د. عادل عبدالسلام (لاش): رحلة مجانية أحن إلى مثلها

د. عادل عبد السلام (لاش) : يوم الحداد الشركسي

د. عادل عبد السلام (لاش) : رحلة شتوية إلى جبال صلنفة

د. عادل عبد السلام (لاش) – مسيرة تربوية تعليمية.. زرعنا فحصدنا

عادل عبد السلام (لاش): حكمت شريف حلمي شاشأه في ذكرى رحيله

د. عادل عبد السلام (لاش): غياض الحَور في مرج السلطان

د. عادل عبد السلام (لاش): اللواء محمد سعيد برتار رجل المهمات الصعبة والملمات الإنسانية

د. عادل عبد السلام (لاش): الضائقة المالية وقرار طردي من معهد غوتة

د. عادل عبد السلام (لاش) – حسن يلبرد

د. عادل عبدالسلام (لاش) : شكري القوتلي في مرج السلطان

د. عادل عبد السلام  لاش- مراحل رسم الحدود السياسية لسورية منذ زوال الإمبراطورية العثمانية

د. عادل عبد السلام (لاش) : من رجالات الشركس .. الفريق الركن أنور باشا أبزاخ

د. عادل عبد السلام (لاش) : صورة….. واعتقال



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

عادل عبد السلام

الدكتور عادل عبدالسلام لاش من أبناء قرية مرج السلطان، من مواليد عسال الورد عام 1933. يحمل دكتوراه في العلوم الجغرافية الطبيعية من جامعة برلين الحرة. وهو أستاذ في جامعة دمشق منذ عام 1965. له 32 كتاباً منشوراً و10 أمليات جامعية مطبوعة، بالإضافة إلى أكثر من 150 مقالة وبحث علمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى