طريق مشفى الغرباء شارع مسلم البارودي متاخماً للمقبرة الصوفية بداية ثلاثينات القرن العشرين
صورة نقية جداً لشارع النصر كما وردت تسميته في )خرائط شرطة دمشق ) أو طريق مشفى الغرباء ـ المستشفى الوطني وهو حالياً (شارع مسلم البارودي المتاخم لجادة الحلبوني) حين اخترق المقبرة الصوفية والتي دفن فيها آلاف مؤلفة من علماء ومشايخ ومدرسي مدارس الشام علاوة عن القضاة (قضاة الشام) منذ العصر الأيوبي مروراً بالعصر المملوكي … ولم يبق من آثار تلك القبور سوى بعضاً منها متناثرة هنا وهناك التي صمدت حتى بداية ثلاثينات القرن العشرين وهي حقبة التقاط الصورة .
الصورة ملتقطة من الشرق إلى الغرب و ملونة تلويناً ذاتياً بالحرارة والنشاء ، ويظهر مبنى دار المعلمين / معهد الحقوق بسطحه القرميدي والمشيد عام 1910 للميلاد ، وقد تحول بحقبة لاحقة إلى وزارة المعارف السورية ثم تحول إلى مبنى مديرية التربية و التعليم السورية إلى أن شغلته وزارة السياحة و لغاية اليوم .
كما يظهر في جهة اليسار قبة ومآذن جامع التكية السليمانية ، علاوة عن جنينة النعنع المجاورة لبناء دار المعلمين و التكية السليمانية حين كان نهر بانياس يخترق المنطقة ، ومكشوفاً للعيان وعلى ضفته كان مقهى ( جنينية النعنع ) و ينزل إليه بدرج ترابي .
