سلوى سلامة

ولدت الشاعرة سلوى سلامة في حمص في السادس والعشرين من نيسان عام 1883م.

والدها بطرس بن نقولا سلامة ووالدتها وردة صنيج.

تعلمت قواعد اللغة العربية والعروض والتاريخ وشقيقها حبيب، والرياضيات على يد شقيقها قبلان.

دخلة سلوى سلامة مدرسة البنات في حمص، ونالت الشهادة بتفوق في عام 1894م، ولما أكملت الخامسة عشرة من عمرها عُينت معلمة في مدارس حمص، ثم تسلمت إدارة مدرسة البنات الأرثوذكسية في حمص.

أقامت مدة من الزمن ما بين عام 1907 و1909 في مدينة زحلة  في لبنان، وخلال إقامتها في لبنان كتبت في المجلات والصحف مثل صحيفة المحبة، كما دعيت للتعليم في مدرسة “زهرة الإحسان في زحلة”، وكتبت في مجلة الحسناء البيروتية وصاحبها جرجي نقولا باز عام 1909م.

كما نشرت قصائدها ومقالات لها في صحيفة حمص التي تعد أول صحيفة صدرت في حمص.

وفي عام 1910 عينتها الجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية رئيسة لمدارس الإناث في حمص.

في تلك الأثناء أخذت شهرة سلوى تتسع بين الأدباء وبلغت مقالاتها المميزة ما وراء البحار، ونالت استحساناً عاماً، وتحول منزلها في زحلة إلى نادي أدبي يجتمع فيه كبار الشعراء والأدباء كحليم دموس، وعيسى إسكندر المعلوف.

الزواج:

تزوجت سلوى سلامة بالأديب راشد نداف لقب بـ جورج أطلس لبراعته في الرياضيات ورسم المصورات.

سافرت مع زوجها الأديب جورج أطلس إلى سان باولو في البرازيل وهي بعمر 30 عاماً، وأسسا هناك مدرسة عربية هناك أطلق عليها اسم “مدرسة الكرمة”

كما أسهمت في بناء عدد من المدارس السورية الابتدائية في كل من البرازيل والأرجنتين وتشيلي، وفي تمويل مستشفى حمص.

وأسهمت في مجلة “الكرمة” التي أسسها زوجها جورج أطلس في سان باولو عام 1914م، وثابرت على إصدارها منفردة بعد وفاته وحتى وفاتها حيث توقفت عن الصدور.

المؤلفات:

صدر لها عدة كتب هي:

– الكلمات الخالدة عام 1923م.

– حديقة خُطب عام 1928م.

– جرة المن عام 1930م.

– أمام الموقد عام 1941م.

فضلاً عن إشرافها على مجلة الكرمة، ونشر مقالات وأشعارها فيها.

الوفاة:

توفيت في العاشر من شباط عام 1945م، وقيل عام 1949م، ودفنت في سان باولو في البرازيل.