ولد شكري القوتلي في دمشق عام 1892م.
والده محمود بن عبد الغني القوتلي ووالدته ناجية القدسي بنت محمد عطا القدسي.
أشقائه:
فطمة القوتلي – مهيبة القوتلي – صبحية القوتلي – عادل القوتلي.
زوجته بهيرة الدالاتي.
أولاد ثلاث إناث وذكران (هدى القوتلي، محمود القوتلي، حسان القوتلي، هالة القوتلي، هناء القوتلي).
كان اللقاء الأول بين القوتلي وزوجته حين كان مسجونًا أيام الانتداب الفرنسي في حين كانت بهيرة تزور والدها المعتقل إلى جانب القوتلي.
كانت بهيرة آنذاك طفلة، إذ أن القوتلي يكبرها بثمانية عشر عامًا. وكانت تشارك في المناسبات الرسمية كالاحتفالات بعيد الجلاء وسواه؛ وبعد خلعه عن السلطة انتقلت معه للعيش في بيروت ، ووافتها المنية فيها.
تعلم في مدارس استنبول، ثم التحق بالمكتب الملكي ودرس العلوم السياسية والإدارية. التقى بالملك فيصل في دمشق عام 1915، وتوطدت بينهما أواصر الصداقة.
انتسب إلى الجمعية العربية – الفتاة. وسعى مع أعضائها إلى العمل للحصول على الاستقلال. اعتقله جمال باشا مرتين، وفي المرة الثانية حاول الانتحار بقطع شريانه بنفسه. وظل في السجن حتى أفرج عنه بعد نجاح الثورة العربية.
في عام 1919م، انضم إلى حزب الاستقلال السوري الذي يعد الوجه الآخر للجمعية العربية الفتاة.
وقف ضد الاحتلال الفرنسي، وشارك في الثورة السورية الكبرى عام 1925م.
في عام 1926 انتخب نائباً عن دمشق للمرة الأولى، وظل على إصراره في مناهضة الفرنسيين، فصدر الحكم عليه بالإعدام فالتجأ إلى مصر، وبقي فيها حتى عام 1931 حيث صدر العفو عنه وعاد إلى دمشق.
شارك في تأسيس معمل الكونسروة بدمشق في عام 1934 وترأس مجلس إدارته.
اشترك في الحياة السياسية مع الكتلة الوطنية، وانتخب نائباً عن دمشق للمرة الثانية عام 1936 وظل ينادي باستقلال ووحدة الأراضي السورية، وهي الأهداف التي رفعتها الحركة الوطنية.
بعد وفاة الرئيس تاج الدين الحسني، جرت انتخابات عامة للمجلس النيابي ففازت قائمته بالإجماع، وانتخب رئيساً للجمهورية في السابع عشر من آب عام 1943م.
وفي عهد رئاسته حصلت سورية على استقلالها بتاريخ السابع عشر من نيسان 1946، وتم جلاء الفرنسيين عن البلاد،وتم في عهده تعديل الدستور لتجدد رئاسته بتاريخ السابع عشر من آب 1948.
وفي عام 1949 انقلب عليه حسني الزعيم وأجبره على الاستقالة ثم اعتقله ثم أفرج عنه. وبعدها غادر دمشق إلى سويسرا في حزيران عام 1949م، ثم انتقل إلى القاهرة في الثاني عشر من نيسان عام 1950م.
عاد إلى سورية عام 1954م، وقد تشكلت لجنة لإعادته من الاسكندرية حينها ضمت 87 شخصية من أبرز الشخصيات حينها.
بعد الانتخابات النيابية عام 1955م، انتخب رئيساً للجمهورية في السادس من أيلول 1955.
في كانون الثاني عام 1957 قام بزيارة الى الهند.
لقب بعد تنازله طوعاً عن الرئاسة في عهد الوحدة (بالمواطن العربي الأول ).
توفي في بيروت في الثلاثين من حزيران عام 1967 ودفن في دمشق مسقط رأسه.
وتقول ابنته : عندما حملنا نعشه لندفنه في دمشق، مَنَعت السلطات آنذاك سكان المحافظات السورية من الحضور إليها كي لا يشاركوا في التشييع، فزحف سكان دمشق فقط إلى الحدود، حيث أبقتنا السلطات نحو أربع ساعات إلى أن سمحت لنا بالدخول، وكان خلالها الناس يوزعون على بعضهم بعضاً الأطعمة والمشروبات مجاناً على روحه. ولما وصلنا إلى دمشق ظل النعش محمولاً على أصابع الناس، وهو يطوف كل أحيائها، حتى وصل إلى الجامع الأموي حيث صلوا عليه ثلاث مرات، وعند العودة إلى بيروت لم نستطع تجاوز الحدود إلا بعد ساعات من الانتظار الطويل و القاسي وعندما مُنعنا من إقامة حفل سنوي على وفاته أقمت له في بيروت معرضاً فنياً بعنوان ( تاريخ أمة في حياة رجل ) خلدتُ فيه كل اللحظات التاريخية المهمة والمؤثرة في حياته.
الأوسمة:
– قلادة النيل للأجانب في الثاني عشر من تشرين الثاني عام 1955م.
– وسام أمية ذو الوشاح عند إعادة انتخابه رئيساً عام 1955م.
– وسام الوشاح الأكبر لوسام القديس بطرس وبولس قلده الوسام البطريرك ألكسندروس الثالث بطريرك أنطالية وسائر المشرق للروم الارثوذكس، بمناسبة قيام الوحدة مع مصر.
انظر:
انتخاب شكري القوتلي رئيساً عام 1943
إنتخاب شكري القوتلي رئيساً للجمهورية عام 1947
انتخاب شكري القوتلي رئيساً عام 1955
توقيع شكري القوتلي وزير المالية و الدفاع الوطني في سورية عام 1937
المراجع والهوامش:
(1). كلمة شكري القوتلي رئيس مجلس إدارة معمل الكونسروة في حفل الافتتاح عام 1934
(2). كان بدر الدين الشلاح رجل الأعمال الدمشقي أحد أعضاء تلك اللجنة. الشلاح (بدر الدين)، للتاريخ والذكرى، دمشق 1990م، صـ 122م.
(3). موقع الرئاسة المصرية www.presidency.eg - حائزو الأوسمة.
(4). صحيفة الأيام- دمشق، العدد 6348الصادر في 22 شباط 1958م.
المراجع والهوامش:
(1). كلمة شكري القوتلي رئيس مجلس إدارة معمل الكونسروة في حفل الافتتاح عام 1934
(2). كان بدر الدين الشلاح رجل الأعمال الدمشقي أحد أعضاء تلك اللجنة. الشلاح (بدر الدين)، للتاريخ والذكرى، دمشق 1990م، صـ 122م.
(3). موقع الرئاسة المصرية www.presidency.eg - حائزو الأوسمة.
(4). صحيفة الأيام- دمشق، العدد 6348الصادر في 22 شباط 1958م.