شهادات ومذكراتمقالات
من مذكرات أمين أبو عساف (54): تعييني رئيساً للشعبة الثالثة في أركان اللواء الثاني
من مذكرات أمين أبو عساف (54): تعييني رئيساً للشعبة الثالثة في أركان اللواء الثاني
بتاريخ 8 / 9 / 1948 فؤجئت بنقلي من قيادة الفوج. وتسليمي قيادة سرية ضمنه وتعيين الرئيس “صلاح الدين النحاس” الذي أدعى المرض أثناء تحرك الفوج إلى الجبهة آمراً للفوج.
قابلت آمر اللواء وسألته عن سبب نقلي؟ قال: هذه أوامر القيادة. قلت :ما رأي آمر اللواء بالموضوع .. بإمكانك التدخل لمنع النقل والمحافظة على حقوق مؤوسيك إذا كنت غير مقتنع بهذا النقل!.
قال: أنا لا أتدخل. عندما طلبت مقابلة قائد الجيش. وقد أرسل اللواء برقية بذلك.
عندما بدأت الهدنة الثانية الدائمة. كانت القيادة قد نقلت كل آمري الأفواج القدماء وجميعهم بدؤوا الخدمة في عهد الأتراك. نظراً لتقدمهم في السن. ولعدم أهليتهم وهم برتبة مقدم وعينتهم في قطعات غير محاربة- ومراكز ثابته؟ وعينت مكانهم ضباطاً شباباً برتبة رئيس إلا المقدم “سامي حناوي” رُفع لرتبة عقيد واستلم قيادة لواء.
كان الفرنسيون قد آخروا ترفيعي عن سابق تصور وتصميم. ورفعوا رفاق دورتي إلى رتبة رئيس مؤقت. ولما أتي التصنيف من قبل القيادة السورية. بدلاً من تصنيفي مع رفاقي برتبة مقدم! صنفوني برتبة رئيس وكنت رقم (1) أي أقدم ضابط برتبة رئيس في الجيش السوري من الذين تم تصنيفهم.
تنفيذاً للبرقية رقم /1316/ 1ب بتاريخ 8/9/1948 الصادرة عن القيادة العامة وبموجب أمر مهمة موقّع من آمر اللواء سافرت بتاريخ 9 / 9 / 48 إلى دمشق في سيارة عسكرية كي أقابل معاون القائد العام المقدم “بهيج كلاس”.
أمام معاون القائد العام شرحت ما يلي:
منذ بدء العمليات، طلبت الالتحاق بالقوات المقاتلة. بتاريخ 25 / 5 / 1948 أسندت إلى قيادة فوج المدرعات الثاني بعد أن أحجم ثلاثة ضباط عن قيادته اثنان برتبة مقدم، وقد كان الفوج مضعضاً، حيث إن العدو فد فاجأ بعض وحداته وأحراق مصفحتين. وبعد أن استلمه أصلحت وضعه، ونفذت معه كل المهمات التي طلبت من قيادة . وبصورة خاصة الاشتراك باحتلال كعوش والبقارة، والمشاركية في احتلال خان يردا المحصن وغيرها من المهمات وقد جرحت وأنا في الجبهة. وعندما انتهى القتال! .. وبينما كنت أنتظر المكافأة. أنحى عن قيادتي! إن كان هناك سبب يجب إعلامي عنه! وهل يصلح للقيادة أثناء القتال لا يصلح بها أثناء السلم.
إن رفاق الرئيس “صلاح الدين النحاس” القدماء في الخدمة من الضباط- وقد قادوا أفواجهم أثناء العمليات، نقلوا من قيادتهم. ليأتي ضباط شباب يستلموا مكانهم بقصد التجديد.
أما الرئيس “نحاس” الذي لم يشترك في العمليات وكان آمراً لفوج المدرعات الثاني ولم يرافقه إلى الجبهة! يعود ليستلم قيادته بعد انتهاء العمليات!.
عند استلامي قيادة الفوج كنت الضابط الوحيد برتبة رئيس الذي يُعهدُ إليه بمثل هذه القيادة!.. الآن قادة الأفواج برتبة رئيس وأنا أقدم منهم أُعين لاستلام سرية في الوفج الذي قدتهُ أثناء القتال!.
إن رفاق الرئيس “صلاح الدين النحاس” القدماء في الخدمة من الضباط – وقد قادوا أفواجهم أثناء العمليات، نقلوا من قيادتهم. ليأتي ضباط شباب يستلموا مكانهم بقصد التجديد. أما الرئيس “نحاس” الذي لم يشترك في العمليات وكان آمراً لفوج المدرعات الثاني ولم يرافقه إلى الجبهة! يعود ليستلم قيادته بعد انتهاء العمليات!.
وكان جواب المقدم “بهيج” الآتي: لا يوجد سبب يستوجب نقلك إنما الزعيم وعدّ الرئيس “صلاح” بقيادة الفوج من أجل ترفيعه. وكل ما يمكن عمله هو نقلك من الفوج رئيساً للشعبة الثالثة في أركان اللواء الثاني. جواب غير مقنع، لأنهم يستطيعون ترفيعه أينما وُجد كما فعلوا بالترفيع فيما بعد.
ألغي أمر النقل الأول وصدر الأمر /1501/ س.ص/1/
يُنقل الضباط الآتية أسماؤهم فيما يلي اعتباراً من 16 / 9 / 1948/:
الرئيس “صلاح الدين النحاس” لقيادة فوج المدرعات الثاني
الرئيس “أمين أبو عساف” للشعبة الثالثة في اركان اللواء الثاني رئيساً.
وكان تعليق آمر اللواء التالي: يلتحق الضباط بقطعاتهم المنقولين إليها فور تلقي هذا الأمر وبعد تسليم ما بعهدتهم إلى الخلفاء. على أن يتم التنفيذ قبل 17 / 9 / 1948.
التحقت بأركان اللواء، واستلمت عملي. لا يوجد في أركان اللواء سوى الرئيس “فيصل الحسيني” وهو معين رئيساً للشعبة الرابعة إنما يشرفُ على كل الشعب لعدم وجود ضباط.
قال آمر اللواء: أنت تهتم بالشعبة الثالثة فقط. والرئيس “فيصل حسيني” يشرف على باقي الشعب . لأني اتخذه كمعاون لي ويبت في كل الأمور بغيابي. أجبته: بإمكانه الإشراف على باقي الشعب بتكليف منك دون أن يكون معاونك. . أما في حال غيابك الضابط الأقدم يستلم المسؤولية.
قال اعتباراً من صباح الغد تذهب إلى الخطوط الأمامية، وتتعرف على وضع المخافر في قطاع اللواء. من حدود لبنان حتى مخفر العقدة جنوباً. ذهبت.. أمضيت ثلاثة أيام، زرت كل المخافر. وتأكدت أن رؤساء المخافر يعرفون واجباتهم وزرت أيضاً مقرات الأفواج ثم عدتُ.
أخبرت آمر اللواء عن انتهاء مهمتي وعن ملاحظاتي. قال: عدت بسرعة! هل تأكدت أن الرشيشات من أماكنها تتمكن من تنفيذ مهماتها وسائر أفراد الحضيرة؟
قلت: هذه مهمة من وضع كل رشيش عملياً.. أي تنبطح خلفه وإذا كان مكانه غير مناسب تغير مكانه لتكون ساحة الرمي مناسبة ويتمكن من تنفيذ مهمته وإصلاح الأخطاء التي تكتشفها.
مهمةّ غريبة رئيس الشعب الثالثة يقوم بوظيفة آمر حضيرة! ليتأكد أن الرشيش في مكانه المناسب!.. بينما هذا الأمر من مسؤولية آمر الفصيل الذي يراقب آمر الحضيرة، وما عمل آمر السرية وآمر الفوج؟ لكن الواضح أن هذه المهمة هي لإبعادي فقط.
ذهبتُ وأمضيت خمسة أيام. زرت كلّ المخافر وأماكن الرشيشات وأماكن القتال والمراقبة. وجدت أن شريط الهاتف ملقى على جانب الطريق الترابي وهو الذي يربط القيادة بالمخافر وهو قريب من حدود فلسطين. و نظراً لبعد المخافر عن بعضها. كانت دوريات العدو تتسلل في – أحيان كثيرة وتربط خطأ به وتسحبه إلى داخل فلسطين للتنصت وأحياناً يتكلم الصهاينة مع المخفر.
اقترحت إبعاد خط الهاتف عن الطريق إلى الداخل. وبما أن الإقامة دائمة لوضع أعمدة خشبية. وقد وجدت في مخفر تل خنزير هاون /60/ مم بدون منظار حيث قالوا لي إنه وصل حديثاً وبدون منظار هكذا.
وفي أحد الأيام كان قائد الجيش يزور المنطقة أعطى آمر اللواء المقدم “موسى يازجي” أوامره إلى الرئيس “حسيني” بدون معرفتي. و كأني غير موجود! جمع الفصيل الذي سيؤدي التحية. وذهب آمر اللواء لاستقبال القائد العام والحضور معه.
نزلت من المكتب لأرى ما يحدث. وجدت كلّ شي جاهزاً. لم أحّتمل أن يقدم الرئيس “حسيني” فصيل الشرف بحضوري وأنا الأقدم. أوعزتُ إليه أن يدخل بالصف لأني سأستلم القيادة. قال : أنا معاون آمر اللواء. قلتُ : أنا الأقدم.. تخلى عن القيادة، قدمتُ السلاح وجرت المراسم حسب الأصول بقيادتي. كنت أشعر بمدى الألفة الزائدة عن الحد بين آمر اللواء والرئيس “فيصل حسيني” وكأن قيادة اللواء ملكُ لهما ولا يريدان شريكاً.
في السابع من تشرين الأول صدر أمر بنقي إلى فوج المدرعات الثاني آمر سرية مكان الرئيس “عبد الرحمن شاويش” المنقول إلى مكان آخر بعد عشرين يوماً فقط من استلام الشعبة الثالثة في أركان اللواء الثاني- النقل الذي تم بعد مقابلة معاون القائد العم. لم يشأ آمر اللواء مساعدتي وطلب مني أن أنفذ الأمر ثم أرجع.
التحقت بالفوج واستلمت السرية من الرئيس “عبد الرحمن شاويش” بموجب محاضر تسليم وإستلام تاريخ 8/10 احتفظ بها حتى الآن.
وفي ذات الوقت تقدمت بطلب إلى القيادة. أعرض الوضع باختصار. وأطلب نقلي إلى قطعة أخرى.. لم أطلب المقابلة لأن المقابلة الأولى لم يمض عليها عشرون يوماً. أبرقت القيادة: أن أسلّم السرية إلى الملازم الأول “فضل الله كرباج” من نفس الفوج. جرت عملية التسليم والاستلام. واحتفظ أيضاً بنسخة عن المحاضرة.. ثم أذهب لمقابلة معاون القائد العام. و ضعوا تحت تصرفي سيارة “جيب” سافرت لمقابلة معاون القائد العام. بلّغني المقدم “بهيج” أني عُينت ضابط ارتباط مع الرتل السعودي الذي سيصل إلى سوريا. وعليّ الذهاب إلى مخفر جمرك أبو الشامات لانتظاره هناك. حتى يصل وأعلم القيادة. سألتُ: متى سيصل؟ أجاب: لا نعلم.
طلبت أن أبقى في دمشق بانتظاره. أجاب: يجب أن تذهب إلى مخفر “أبو الشامات” وتبقى هناك حتى يأتي. استلمت قسائم بنزين للسيارة وذهبت. “شي غريب رتل سعودي سيصل إلى سوريا دون معرفة الزمان!! رغم وجود الهاتف واللاسلكي والسيارة والطائرة!!.
في العاشر من تشرين الأول ذهبت إلى مخفر أبو الشامات، ولولا وجود مخفر الجمرك وإعطائي غرفة للنوم فيها سرير. واشتراكي في المطعم الذي يأكلون فيه. كنت سأبقى في العراء! بقيتُ أنتظر الرتل الذي لم يصل حتى التاسع عشر من تشرين الأول عام 1948.
عندها بلغتُ التعليمات التي أعطيت له خطياً، إلى رئيس مخفر أبو الشامات على نسختين وقعتُها ووقع هو عليها. سلمته نسخة واحتفظت بالثانية وهي باقية عندي حتى الآن. وفيما يلي صورة طبق الأصل عنها:
“سري” تعليمات إلى رئيس مخفر أبو الشامات
في حال دخول إحدى الوحدات السعودية الأراضي السورية. يجب إعلام معاون القائد العام للجيش والقوات المسلحة المقدم “بهيج كلاس”.
في حال وصولها إلى أبو الشامات
1- التمثل أمام آمرها. ويطلب منه قضاء أربع وعشرين ساعة في “أبو الشامات” شرقي المخفر وراء المرتفعات. بينما يحضر مندوب عن الجيش ويدرس لوازمهم.
2- تقديم كل مساعدة تلزم خصوصاً الماء.
3- إعلام معاون القائد العام المقدم “بهيج” فور وصولهم.
9 / 10 / 1948
العريف “جميل السمان”
رقم /3517/
التوقيع
الرئيس “أمين أبو عساف”
التوقيع
عدتُ إلى معاون القائد العام. وقلت له: حتى الآن لم يصل الرتل السعودي ونحن في عصر السرعة. التعليمات التي أعطيت لي شفهياً سلمتها إلى رئيس المخفر أبو الشامات خطياً كي يقوم بتنفيذها. ولا ضرورة عليه النسخة التي معي. “هذا مع العلم أن الرتل السعودي لم يصل مطلقاً إلى سوريا.
اعترضت على هذه المعاملة الشاذة. وقلتُ: حتى الآن تقلدت قيادات هامة. ونفذت مهمات خطيرة وناجحة في خدمة و طني، وسأبقى على استعداد لبذل دمي في سبيله. وبدلاً من مكافأتي على ما قمت به من أعمال ونفذت من مهمات. أرى أن ليس لي مكان في الجيش السوري! إذا كان من أسباب أجهلها لهذه الإجراءات أحيلوني إلى المحاكمة.
قال المقدم “بهيج”: لا يوجد شيئ من هذا. اذهب اليوم مأذوناً إلى السويداء عند عائلتك والتحق غداً بالكتيبة الأولى في القنيطرة معاوناً لآمر الكتيبة.
اقرأ:
من مذكرات أمين أبو عساف (1): الثورة العربية الكبرى
من مذكرات أمين أبو عساف (2): بدايات الحكم الفرنسي في السويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (3): أسباب الثورة السورية الكبرى 1925
من مذكرات أمين أبو عساف (4): اشتراك حوران وعرب اللجاة في الثورة السورية الكبرى
من مذكرات أمين أبو عساف (5): متابعة دراستي وانتسابي إلى الصف الخاص
من مذكرات أمين أبو عساف (6): الدخول إلى الكلية العسكرية
من مذكرات أمين أبو عساف (7): الدراسة في الكلية العسكرية
من مذكرات أمين أبو عساف (8): التخرج من الكلية العسكرية وتعييني في الكوكبة الثالثة
من مذكرات أمين أبو عساف (9): نقلي إلى كتيبة شمال سورية الكوكبة /25/
من مذكرات أمين أبو عساف (10): إجراءات السفر إلى “سومير”
من مذكرات أمين أبو عساف (11): مدرسة سومير للفرسان والمدرعات
من مذكرات أمين أبو عساف(12): زيارة باريس
من مذكرات أمين أبو عساف (13): إعلان فرنسا الحرب على ألمانيا النازية
من مذكرات أمين أبو عساف(14) : نقلي إلى الكوكبة الثالثة مدرباً لطلاب الكلية العسكرية
من مذكرات أمين أبو عساف (15) : محاضرة عن الدروز في “جبل الدروز”
من مذكرات أمين أبو عساف (16): الحرب عام 1941 بين قوات فيشي وقوات فرنسا الحرة والجيش البريطاني
من مذكرات أمين أبو عساف (17): ذهاب الكتيبة إلى الحدود الفلسطينية
من مذكرات أمين أبو عساف (18): معركة فيق
من مذكرات أمين أبو عساف (19):الانسحاب من تل الفرس
من مذكرات أمين أبو عساف (20): العودة إلى حمص بالقطار من محطة القدم
من مذكرات أمين أبو عساف (21): إعادة تشكيل الرعيل واستلامي مهمات دفاعية على طريق تدمر ودمشق
من مذكرات أمين أبو عساف (22): تعييني أمراً لرعيل المدرعات الثاني عام 1941
من مذكرات أمين أبو عساف (23): عودة الرعيل إلى ثكنته في اللاذقية
من مذكرات أمين أبو عساف (24): نقلي معاوناً لقائد الفرسان والمدرعات
من مذكرات أمين أبو عساف (25): نقلي إلى الكتيبة الخفيفة للمنطقة الشمالية آمراً للتشكيلات الآلية
من مذكرات أمين أبو عساف (26): تشكيل أول كوكبة آلية وتعيين قائداً لها عام 1942
من مذكرات أمين أبو عساف (27): نقلي إلى الكتيبة الدرزية
من مذكرات أمين أبو عساف (28): تعييني معاوناً لآمر المجتمع الرابع
من مذكرات أمين أبو عساف (29): إبعاد الضباط النظاميين إلى بيروت
من مذكرات أمين أبو عساف (30): عودتي معاوناً لآمر المجتمع الرابع
من مذكرات أمين أبو عساف (31): استلامي قيادة الكوكبة الخفيفة الرابعة
من مذكرات أمين أبو عساف (32): وضع المفرزة
من مذكرات أمين أبو عساف (33): الانسحاب عن الفرنسيين
من مذكرات أمين أبو عساف (34): كيف سارت الأمور في دمشق والسويداء عام 1945
من مذكرات أمين أبو عساف (35): تشكيل مديرية العشائر وقيادة قوى البادية عام 1945م
من مذكرات أمين أبو عساف (36): خلاف البدو والحضر في تدمر ودور البريطانيين
من مذكرات أمين أبو عساف (37): وصول “راكان بن مرشد” وتحريض العسكريين
من مذكرات أمين أبو عساف (38): كتاب إلى آمر قوى البادية عام 1945
من مذكرات أمين أبو عساف (39): تشكيل فوج البادية بتدمر عام 1945
من مذكرات أمين أبو عساف (40): العيد الوطني لاستقلال سورية عام 1946
من مذكرات أمين أبو عساف (41): نقلي إلى كتيبة الفرسان الأولى في السويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (42): مقابلة “سلطان باشا الأطرش”
من مذكرات أمين أبو عساف (43): عودة “حمد الأطرش” آمر لكتيبة الفرسان في السويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (44): تعييني قائداً لمنطقة جبل العرب عام 1947
من مذكرات أمين أبو عساف (45): تعيين “عارف بك النكدي” محافظاً للسويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (46): أوضاع الضباط السوريين في قوات المشرق الخاصة
من مذكرات أمين أبو عساف (47): حشد الجيش على حدود فلسطين
من مذكرات أمين أبو عساف (48): تعيين حسني الزعيم رئيساً للأركان
من مذكرات أمين أبو عساف (49): فوج المدرعات الثاني وتعيني آمراً له
من مذكرات أمين أبو عساف (50): معركة كعوش
من مذكرات أمين أبو عساف (51): نقلي من فوج المدرعات إلى الكتيبة الأولى
من مذكرات أمين أبو عساف (52): استلامي قيادة الهجوم على خان يردا
من مذكرات أمين أبو عساف (53): قصف للطيران اللإسرائيلي وإصابتي بجراح