مقالات
من مذكرات أمين أبو عساف (50): معركة كعوش
من مذكرات أمين أبو عساف (50): معركة كعوش
تقع كعوش على رابية غربي نهر الأردن، يمّر بها طريق رئيسي (دمشق – القنيطرة- صفد – حيفا) وهو طريق الاتصال الرئيسي بين سوريا وفلسطين، حيث يوجد فيها مركز جمرك وإلى الشرق من النهر على المرتقع مركز الجمرك السوري، الجسر مدمّر من قبل الصهاينة والطريق إليها متعرجة من جهة الشرق أطلق عليها الصهاينة اسم (مشمار هاردن)، أي (حارسة الأردن) يمكن التسلل إليها عبر مخاضة شمالية جنوبية بحيرة الحولة حيث ينفتح النهر وينخفض مستوى المياه، ويمكن مرور كل أنواع السيارات، حافتا النهر وقاعه صالحان لذلك. وأخرى جنوبي جسر كعوش غير صالحة للسيارات يمكن تسلل المشاة غرباً وشمال غربي من مجاري وديان جافة ومنخفضات وتلال.
كعوش قرية قوية التحصين ببلوكسات من الإسمنت المسلح لكنها معزولة ولا تحيط بها مستعمرات.
صباح الخامس من حزيران جرى أول هجوم على كعوش من فوجي مشاة وسريتي فوج المدرعات الثاني، لكن الهجوم فشل وتراجع المشاة، كان الزعيم رئيس الأركان حاضراً، استدعاني وأمرني بالتدخل لوقف تراجع فوج المشاة غير المنظم وسدّ بعض الثغرات وإبقاء باقي عناصر الهجوم غربي النهر تتمركز دفاعياً وقمت بتنفيذ أوامره.
نتيجة دراسة الأخطاء في الهجوم الفاشل والمعلومات التي حصلت عليها القيادة.. غيرت خطتها وعينت المقدم “محمود بنيان” آمر الكتيبة الثانية آمراً للهجوم ووضعت تحت تصرفه القطعات التالية:
(سرية المغاوير- سرية المتطوعين من فوج المدرعات الثاني وعددها 120 تطوع لقيادتها الرئيس “برهان حسن” تقوم بعمل المغاوير وتحمل اسم السرية الثانية – الكتيبة الثانية “كتيبة الشركس” – فوج المدرعات الأول- فوجا مشاة).
ابتدأ التحضير لهذا الهجوم إعتباراً من السادس من حزيران تم تشكيل سرية المغاوير واستطلاع الأرض ونقاط الدفاع من قبل الضباط على الطبيعية.
مساء التاسع من حزيران كان كل شي جاهزاً في ذلك المساء حضر المقدم “محمود بنيان” لمقر الفوج وطلب مني تحضير ماء ساخن وخيمة يستحم بها استعداداً للشهادة.. “وهو ضابط شجاع وجرئ ومتدين”.
في ليلة التاسع – العاشر من حزيران أخذت القطعات أماكنها المعينة لها وفي الصباح بدأ الهجوم.
تقدموا حتى حدود البلد وحاصروها وباشروا باحتلال حصونها حتى سقطت جميعها.
في حوالي الساعة الثانية عشر وصل إلي القيادة ثلاثة أسرى منهم فتاة مقاتلة مهاجرة من تشيكوسلوفاكيا وعند بدء التحقيق معها طلبت أن تقتل بالرصاص لأنها أسرت في المعركة وهي تقاتل ولا ترغب حياة الأسر.
أثناء التقدم لاحتلال كعوش استشهد الرئيس “برهان حسن” آمر السرية المحمولة الثانية.
وفيما يلي نص تقرير تلقيته من الملازم أول “محمد علي هلال” الذي استلم قيادة السرية بعد استشهاد الرئيس “برهان حسن”.
الملازم الأول “محمد علي هلال” آمر السرية الثانية إلى آمر فوج المدرعات الثاني… بتاريخ 9 / 6 / 1948 الساعة /23،30/ عبرنا مخاضة علمين وبتمام الساعة /24،00/ تمركزنا في الهضبة جنوب غرب كعوش. وبتاريخ 10 / 6 / 1948 الساعة /3،20/ تقدمنا نحو تحصينات كعوش الجنوبية فاجأنا العدو في بساتين كعوش الجنوبية الشرقية.
تراجع تحت ضغط النيران. وقد أخلى العدو بعض مواقعه المتقدمة بعد استعمال قنابل (V.B) والقنابل اليدوية. احتللنا أماكن المنسحبين، أمّنا الاتصال بالمهاجمين المغاوير من الجهة الشرقية والغربية، في الساعة / 7،30/ وصلنا المواقع المحصنة المحيطة بالقرية – هاجمنا هذه التحصينات وبدأنا باحتلالها وتطهيرها من العدو، في الساعة / 11،00/ تم الاتصال مع قوات الرئيس “غزي” وقوات المشاة الأخرى. وبالاشتراك معهم قمنا باحتلال الحصون ثم البيوت حتى الساعة الرابعة عشر حيث استلمت المستعمرة. نتمركز دفاعياً غرب وجنوب المستعمر لصد أي هجوم معاكس.
في تمام الساعة الرابعة عشر تمَ تحرير كعوش عين المقدم “محمود بنيان” آمراً لحامية كعوش والحاكم العسكري في الأراضي المحررة من فلسطين، في ذات الوقت تلقيت أمراً بعبور المخاضة جنوبي الحولة مع باقي الفوج تحت تصرف آمر الحامية واستلام مهام فوج المدرعات الأول الذي عليه أن يتراجع كاحتياط قيادة. أثناء سيرنا تلقينا برقية بإلغاء المهمة وكانت من العدو الذي دخل على شبكة اللاسلكي.
أخبرني العامل عن البرقية وكنت أسمعها ضمن مصفحة القيادة أجبته إنها من العدو لا تأبه لها.
بدأنا بالعبور تحت نيران رشاش رمي غير مباشر ومتقطع وقنابل هاون أحياناً، انطفأت محركات الآليات في النهر ولولا وجود قاطرة من فوج المدرعات الأول ساعدتنا على الخروج من الماء وسحبت الآليات لما تمكنا من متابعة مهمتنا.
لاحظت أن هضبة شمال غرب المخاضة متحكمة بها غير محتلة ويمكن تسلل العدو إليها، اقترحت على آمر حامية كعوش أن يعين من يحتلها.
أرسلت أمراً بواسطة مراسل إلى ضابط مخابرات الفوج.. إن الصهاينة دخلوا على شبكة الاتصالات اللاسلكية، يجب الاتصال مع المسؤول في اللواء من أجل تغيير التردد والرموز!.. كانت المهمة حماية كعوش من الغرب محور الطريق الرئيسي ومن الشمال الغربي باتجاه البقارة عينت مراكز الدفاع للسرايا المنقولة وحددت مهمات كل منها ومراكز سرايا المصفحات في الخط الثاني، وعدت إلى مركز الفوج غرب كعوش لنمضي أول ليلة في أرض فلسطين الحبيبة.
صباح 11/ 6 قرر آمر الحامية توسيع رأس الجسر، أخذ آمر فوج المشاة الرابع أمراً باحتلال تل أبو الريش غربي كعوش والتمركز دفاعياً تدعمه سرية دبابات وأخذت أمراً مع فوج المدرعات الثاني باحتلال قرية البقارة شمال غرب كعوش.
إنضم إلى الفوج فصيل مصفحات من الدرك، قضينا على المقاومة وانسحب العدو من البقارة تابعنا التقدم واحتللنا التلال التي تحيط بها من الغرب والشمال وهي مواقع مشرفة على ما حولها وحصينة حيث تمركزت السرايا المنقولة خط أول وفي جوار القرية تمركزت المصفحات خط ثاني.
في 12 / 6 أرسلت البرقية رقم 13 / 2 تاريخ 12 / 6 / 1948
آمر فوج المدرعات الثاني إلى آمر حامية كعوش…
صدت قواتنا هجوماً وقامت به قوى قادمة من الغرب والشمال الغربي الأرجح من نجمة الصبح بعد أن مهدت له بقصف هاون ورشاشات بغزارة وكثافة.
آمر فوج المدرعات الثاني إلى آمر حامية كعوش..
صدت قواتنا هجوماً قامت به قوى قادمة من الغرب والشمال الغربي الأرجح من نجمة الصبح بعد أن مهدت له بقصف هاون ورشاشات بغزارة وكثافة.
ابتدأ الهجوم الساعة / 01،30/ الواحدة والنصف من صباح 13 / 6 وانتهى في الساعة العاشرة، خسائرنا جريحان الرقيب “إبراهيم حمود” جُرح برأسه والجندي “خلف عبد الله” جُرح بيده وقد أرسلا إلى المستشفى.
وقعت عدة إصابات بالعدو شوهد أحد القتلى يُسحب بالحبل كعادتهم.
في الساعة الخامسة أرسلنا فصيل الدرك تحت تصرف آمر فوج المشاة الرابع الذي تعرض لهجوم عنيف، شارك بالدعم فوج المدفعية – سرية الدبابات- وفصيل الدرك- تكبد العدو خسائر فادحة، ولم يتمكن من نقل قتلاه فاراً بمن بقي إلا بعد انتهاء المعركة التي استمرت حتى الثانية عشرة والنصف بواسطة مراقبي الهدنة التي كانت قد بدأت ولم تنفذ، أجبت على برقية الرئيس “عبد الله الفرا” بما يلي:
إلى الرئيس “عبد الله”
أمنوا شرب الجنود من الجُب الموجود في مقر قيادة الملازم “محمد هلال”، فور الانتهاء من تشييد الجسر سنأتي بصهريج الفوج – يوجد مقاومة أمام السرية الثانية- من غير المستحسن أن يتم النقل الآن، تلقيناً أمراً بحفظ أماكننا مهما كلف الأمر، تحت تصرفكم كل سريتكم بإمكانكم إبقاء نصفها بوضع استراحة، أعتمد عليكم.
آمر الفوج
12 / 6 / 1948
في المساء واحتياطياً للطوارئ أرسلتُ إلى ضباط المقر البرقية المستعجلة الآتية:
إلى الملازم الأول “ظافر”: اجتمعوا كلّ الأفراد المفرزين لحماية المصالح واحضروا للالتحاق بالفوج مع تجهيزاتهم، لا تبقوا في المعسكر سوى الكتبة والطباخين واللازم لحماية الذخيرة.
آمر الفوج
– خسائر الفوج في معركة كعوش : (ثلاثة شهداء هم : الرئيس “برهان حسن” والرقيب الأول “مخائيل طبوسي” والعريف “حسن صالح إسماعيل” وسبعة عشر جريحاً).
صباح 14 / 6 / 1948
آمر فوج المدرعات الثاني إلى آمر حامية كعوش
في ليل / 13 – 14 / 6 / 1948 هاجم العدو آتياً من الشمال واحتل المرتفعات شمال البقارة وقرية البقارة، وانسحبت منها إحدى سرايا الفوج السادس المكلفة بحمايتها.
وعلى الفور قمنا بهجوم معاكس بإمكانياتنا الخاصة ومدعّم بنيران المصفحات استرددنا القرية والمرتفعين قبل أن يتحصن العدو فيها وسُلمت إلى الفوج السادس حيث تمركز فيها، وعاد إلى مواقعه في المرتفعات، غنائم أسلحة وألغام.
كان قرار بدء الهدنة قد اتخذ إعتباراً من صباح 11 / حزيران /1948 لكن القيادة كانت ترد على هجمات الصهاينة ولم تعلن عن تبلغ الأمر القاضي بوقف إطلاق النار.
وقررت توسيع احتلال منطقة كعوش من الشمال والغرب وتم بالفعل احتلال القرى والمرتفعات المشرفة اللازمة لحماية منطقة كعوش.. المحررة.
وفي القطاع الشمالي تم إحتلال تل العزيزيات من قبل الجيش بهجوم قوي، كما وأن العدو قام بعدة هجمات قوية ولكنه فشل في الوصول إلى أهدافه.
تاريخ 15 / 6 مضى الليل بهدوء، بعض طلقات فردية لكن المخافر سمعت قصفاً بعيداً من قطاع بانياس حيث كان هجوم تل العزيزيات.
تلقيتُ برقية من السرية الثانية بأن الجنود بحالة من الإعياء ويطلبون إبدالهم، زرتهم في أماكنهم صباحاً كل سرية على حدة -مقر السرية ثم مع آمر السرية إلى المخافر الأمامية، وشرحت الوضع إلى آمري السرايا والجنود: “إن كل عسكريي الجيش قاموا بواجبهم مثلكم، وإن القوات التي سحبت من كعوش تهاجم في مكان آخر عليكم تحمل التعب في هذه الظروف الاستثنائية، حتى الذين في المؤخرة يعملون لتحضير الطعام وإيصاله إلى المخافر الأمامية وإن فرحتكم بالنصر على عدوكم تنسيكم التعب. إذ التعب مع النصر أفضل من الراحة مع الفشل. وأنتم الآن بأرض فلسطين. وجهودكم لم تذهب سدّى. هنيئاً لكم انتصاركم حتى الآن وثابروا بإنتظار إنتصارات أخرى. كان لهذا اللقاء ردّ فعل إيجابي، تعهد العسكريون جميعهم التغلب على التعب واستعدادهم لتنفيذ ما يطلب منهم بروح معنوية عالية.
يومي 13 – 14 / حزيران هدوء نسبي بعض طلقات فردية أثناء الليل. أمضينا هذين اليومين بتنظيف الأسلحة والاعتناء بالآليات وتحصين مواقع القتال من تعميق الحفر ومواقع الرشاشات. استقرت الهدنة لكن اليقظة واجبة لقد قام الفوج بواجبه خير قيام ضباط وصف ضباط وجنود ونفذوا كل المهمات بروح معنوية عالية وشجاعة نادرة. وبناء على طلب القيادة قدمت اقتراحات من أجل الترفيع والأوسمة.
أسماء الضباط الذين اشتركوا في هذه المعركة:
قيادة الفوج:
الملازم الأول “ظافر الجندي” آمر سرية المقر ومعاون آمر الفوج.
الملازم “أفرام سلاطيان” ضابط مخابرات الفوج.
سرية الرئيس “توفيق الشوفي” :
الملازم “عزيز كيلو”
الملازم “صبحي شربتجي”
الملازم “أحمد حنيدي”
الملازم “محمود هنيدي”
سرية الرئيس “عبد الرحمن شاويش”:
الملازم “توفيق جمال”
الملازم “مصطفى الدواليبي”
الملازم “زهير عقيل”
الملازم “عارف قنوت”
سرية الرئيس “عبد الله الفرا”:
الملازم بشير صادق
الملازم “محمد النسر”
الملازم “كامل رضا”
سرية الرئيس “برهان حسن” والملازم الأول “محمد علي هلال” والملازم “حكمت داية” والملازم “أحمد زاهدة” والملازم “فضل الله كرباج”.
اقرأ:
من مذكرات أمين أبو عساف (1): الثورة العربية الكبرى
من مذكرات أمين أبو عساف (2): بدايات الحكم الفرنسي في السويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (3): أسباب الثورة السورية الكبرى 1925
من مذكرات أمين أبو عساف (4): اشتراك حوران وعرب اللجاة في الثورة السورية الكبرى
من مذكرات أمين أبو عساف (5): متابعة دراستي وانتسابي إلى الصف الخاص
من مذكرات أمين أبو عساف (6): الدخول إلى الكلية العسكرية
من مذكرات أمين أبو عساف (7): الدراسة في الكلية العسكرية
من مذكرات أمين أبو عساف (8): التخرج من الكلية العسكرية وتعييني في الكوكبة الثالثة
من مذكرات أمين أبو عساف (9): نقلي إلى كتيبة شمال سورية الكوكبة /25/
من مذكرات أمين أبو عساف (10): إجراءات السفر إلى “سومير”
من مذكرات أمين أبو عساف (11): مدرسة سومير للفرسان والمدرعات
من مذكرات أمين أبو عساف(12): زيارة باريس
من مذكرات أمين أبو عساف (13): إعلان فرنسا الحرب على ألمانيا النازية
من مذكرات أمين أبو عساف(14) : نقلي إلى الكوكبة الثالثة مدرباً لطلاب الكلية العسكرية
من مذكرات أمين أبو عساف (15) : محاضرة عن الدروز في “جبل الدروز”
من مذكرات أمين أبو عساف (16): الحرب عام 1941 بين قوات فيشي وقوات فرنسا الحرة والجيش البريطاني
من مذكرات أمين أبو عساف (17): ذهاب الكتيبة إلى الحدود الفلسطينية
من مذكرات أمين أبو عساف (18): معركة فيق
من مذكرات أمين أبو عساف (19):الانسحاب من تل الفرس
من مذكرات أمين أبو عساف (20): العودة إلى حمص بالقطار من محطة القدم
من مذكرات أمين أبو عساف (21): إعادة تشكيل الرعيل واستلامي مهمات دفاعية على طريق تدمر ودمشق
من مذكرات أمين أبو عساف (22): تعييني أمراً لرعيل المدرعات الثاني عام 1941
من مذكرات أمين أبو عساف (23): عودة الرعيل إلى ثكنته في اللاذقية
من مذكرات أمين أبو عساف (24): نقلي معاوناً لقائد الفرسان والمدرعات
من مذكرات أمين أبو عساف (25): نقلي إلى الكتيبة الخفيفة للمنطقة الشمالية آمراً للتشكيلات الآلية
من مذكرات أمين أبو عساف (26): تشكيل أول كوكبة آلية وتعيين قائداً لها عام 1942
من مذكرات أمين أبو عساف (27): نقلي إلى الكتيبة الدرزية
من مذكرات أمين أبو عساف (28): تعييني معاوناً لآمر المجتمع الرابع
من مذكرات أمين أبو عساف (29): إبعاد الضباط النظاميين إلى بيروت
من مذكرات أمين أبو عساف (30): عودتي معاوناً لآمر المجتمع الرابع
من مذكرات أمين أبو عساف (31): استلامي قيادة الكوكبة الخفيفة الرابعة
من مذكرات أمين أبو عساف (32): وضع المفرزة
من مذكرات أمين أبو عساف (33): الانسحاب عن الفرنسيين
من مذكرات أمين أبو عساف (34): كيف سارت الأمور في دمشق والسويداء عام 1945
من مذكرات أمين أبو عساف (35): تشكيل مديرية العشائر وقيادة قوى البادية عام 1945م
من مذكرات أمين أبو عساف (36): خلاف البدو والحضر في تدمر ودور البريطانيين
من مذكرات أمين أبو عساف (37): وصول “راكان بن مرشد” وتحريض العسكريين
من مذكرات أمين أبو عساف (38): كتاب إلى آمر قوى البادية عام 1945
من مذكرات أمين أبو عساف (39): تشكيل فوج البادية بتدمر عام 1945
من مذكرات أمين أبو عساف (40): العيد الوطني لاستقلال سورية عام 1946
من مذكرات أمين أبو عساف (41): نقلي إلى كتيبة الفرسان الأولى في السويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (42): مقابلة “سلطان باشا الأطرش”
من مذكرات أمين أبو عساف (43): عودة “حمد الأطرش” آمر لكتيبة الفرسان في السويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (44): تعييني قائداً لمنطقة جبل العرب عام 1947
من مذكرات أمين أبو عساف (45): تعيين “عارف بك النكدي” محافظاً للسويداء
من مذكرات أمين أبو عساف (46): أوضاع الضباط السوريين في قوات المشرق الخاصة
من مذكرات أمين أبو عساف (47): حشد الجيش على حدود فلسطين
من مذكرات أمين أبو عساف (48): تعيين حسني الزعيم رئيساً للأركان
من مذكرات أمين أبو عساف (49): فوج المدرعات الثاني وتعيني آمراً له