مقالات
د.عادل عبدالسلام (لاش): أحمد حسن الخطيب رئيس الجمهورية العربية السورية وصداقة 38 سنة
د. عادل عبدالسلام (لاش) – التاريخ السوري المعاصر
أحمد حسن الخطيب رئيس الجمهورية العربية السورية وصداقة 38 سنة (1945-1982)
(الحلقة الأولى)
ملاحظة: ورد اسم المرحوم في كثير من المصادر (أحمد الحسن…)، خطأً فوالده: حسن وليس الحسن.
مع افتتاح مدرسة ثانوية ابن خلدون ثاني أكبر ثانوية بعد مدرسة (التجهيز الأولى) بدمشق في عام 1945، كنت من أوائل تلاميذها للعام الدراسي 1945- 1946. وكانت مدرسة رحبة تتألف من عدة أبنية تقع إلى الغرب من المقبرة الفرنسية السابقة (قبل نقلها إلى منطقة عدرا)، ضمت عدداً كبيراً من أبناء الريف السوري الجنوبي ومدينة دمشق وضواحيها. وبتوزيعنا في أيلول من عام 1945على صفوفها كان نصيبي في الشعبة الثانية من الصف السادس، وكان زميل مقعدي تلميذا أسمرالبشرة من قرية نمر التابعة لدرعا، ينتعل بوتيناً / بوطاً (حذاء برقبة عالية) اسمه (أحمد حسن الخطيب)….زميلاً تحول مع الوقت إلى أصدق وأعز أخ لم تلده أمي على امتداد قرابة أربعة عقود من الزمن من 1945 حتى سنة 1982 حين توفي رحمه الله.
أخذت زمالتنا تتطور نتيجة ترافقنا اليومي في ارتياد المدرسة سوية لاننا كنا نسكن في حي المهاجرين (هو في المرابط وأنا في الباشكاتب) نذهب ونعود سيراً على الأقدام. وبمعرفتي أنه يعيش في كنف خالة (زوجة أبيه) شعرت ببعض ما يؤرقه من حنان الأم. شاركتني فيه والدتي التي كانت تكن له محبة خاصة وتدعوه لتناول منتجاتها من أطايب الطعام الشركسي معنا أحياناً. أما ثالثنا فقد كان زميلاً دمشقياً هو (نعيم قداح)، الذي انضم إلينا وكنا نتندر بالتعليق على وصوله الصباحي إلى الصف متأخراً…يومياً، لدرجة لم يعد (معيد- مراقب) في المدرسة ولا الإدارة تعنفه أوتعاقبه… ولم يعرف السبب سوانا، إذ كان يتأخر صباحا لسهره كل ليلة مع صحبه بلعب الورق.
بدأت قسوة الحياة الريفية وبساطتها مع الاحتفاظ بروحها وصدقها وبراءتها تتضاءل ببطء في سلوكيات أغلب تلاميذ المدرسة الريفيين بتأثير الروح الحضرية العريقة في دمشق، وأصبح أحمد ألين عريكة وتعاملاً مع الأخرين…وتقبلهم، مع رفضه النفاق والرياء في ردود فعله تجاه ما يعتقده تجاوزاً لما ترعرع عليه من نبذ الكذب وعدم الإخلاص والميوعة….ولقد طفا كل ذلك على السطح في الأحداث التي مرت بها مدرستنا في زمن الاستقلال، بداية من مهرجان الاحتفال بأول عيد للجلاء، (17 نيسان 1946) وإعجابه بالفقرة الشركسية الرائعة التي قدمها التلاميذ الشركس في المدرسة وكنت من بينهم، ما جعله يكثر الثناء عليهم و يقدمني كمثال عليهم. وكنا نتندرحينها بتسمية عيد الجلاء بـ: (عيد الحلاء- أو الحلاق) لاحتراق لمبة نقطة حرف الـ (جيم) وانطفائها من كلمة الجلاء.بلوحة ضوئية تطل من جبل قاسيون على دمشق… وأنتهاءاً بآخر يوم في دراستنا الثانوية.
ومن النشاطات التي بدأت بصقل مفاهيمنا السياسية والإيديولوجية في تلك الفترة التي زانها إستقلال البلاد وحرية الراي والفكر، برز انتشار نشاط الأحزاب السورية المختلفة بين تلاميذ المدارس الثانوية، و عمل ممثليها بحماس على تنسيب أكبر عدد منا لها.. جلياً. ولم نكن أحمد وأنا بمنأى عن محاولات اصطيادنا….من قبل عناصر الحزب القومي السوري والشيوعي والأخوان المسلمين والبعثي (الرسمي منذ 1947)، بل ومن حزب الشعب والكتلة الوطنية وعصبة العمل القومي… و كان رحمه الله ميالاً إلى تأييد الإتجاه القومي العربي، ومشاركاً لمظاهرات أنصاره. إضافة إلى مشاركتنا معا في كافة المظاهرات الطلابية غير المؤدلجة…وكان يرى في عدم قبولي الانتساب لأي حزب، مقابل رفضي المطلق لأية عقيدة حزبية من منطلق شخصي متطرف مفاده :(أن مؤسسها ليس بأفضل وأعقل مني، كي أتبعه)، إضافة إلى نمو بذور حقيقة الإقصاء والعنصرية عند عصبة العمل القومي التي تقول بمنع كل لغة غير العربية و لم يرفضها الأرسوزي وعفلق والبيطار في وضع مبادئ الحزب، (دمشق 1948)…يراه تعصباً… ولما كان مبدأ تحول الاختلاف في الرأي إلى خلاف وأحقاد، من أساسيات الثقافة الفردية مألوفاً، كان أحمد كثيرأ ما كانت مشاركاته في مناقشات ممثلي أحزاب أخرى تؤدي إلى خصومات، أقف فيها معه ومن ورائي أصدقائي التلاميذ الشركس، إلى صفه. على الرغم من كل شئ.
ومع اقتراب السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية، وثقتنا بنيل شهادتها بمجموع علامات جيد، لم تختلف أحلامنا أنا وأحمد عن ما كان يفكر به معظم أبناء الريف وغيرهم من حيث ميولنا للإنتساب للكلية الحربية (العسكرية) في حمص، وحمل نجمة الملازم الثاني على كتفه. فتقدمنا سوية لمسابقة القبول فيها، كما تقدمنا من قبيل الاحتياط لإمتحان القبول في (المعهد العالي للمعلمين) الذي كان طلبته يتقاضون مرتباً شهرياً قدره 110 ل.س. وكان يجذب أمثالنا من ذوي الدخل المتواضع. ومع نجاحنا في الإمتحانين، جوبه أحمد كما جوبهت أيضاً بعدم موافقة أبوينا العسكريين (والده في الجيش ووالدي في الدرك) منذ زمن الانتداب الفرنسي، لامتهان الجندية، فانتسبنا للجامعة السورية والمعهد المذكور، هو في قسم اللغة العربية وأنا في قسم الجغرافيا. في زمن كانت فيه مناهجنا تقضي باجتياز السنة الأولى المعروفة بـ (الثقافة العامة) حيث كان على طلبة شتى الأقسام النجاح في امتحاناتها، لننصرف بعدها كل إلى قسمه المختص. وفي هذه السنة انضم محمود الأيوبي (رئيس مجلس الوزراء فيما بعد) في قسم اللغة العربية إلى مجموعة زملائنا.
وكان أبرز حدث عشناه مع بداية السنة الجامعية الثانية، هو عملنا معلمين وكلاء في وزارة المعارف (التربية)، إذ كانت المدارس في سورية تفتح أبوابها قبل بدء الدراسة الفعلية وإلقاء المحاضرات في الجامعة، بأكثر من شهر. وعلمت أن عددا من طلاب الجامعة يستفيدون من الفترة الزمنية هذه لكسب بعض المال بالعمل في التعليم الإبتدائي، بأجر يومي قدره ثلاث ليرات سورية. فأخبرت أحمد بذلك فتحمس للفكرة واتخذنا قرارنا، أن ننتهز الفرصة في سنة 1952 لكسب دريهمات إضافية إلى راتبنا الشهري الذي كنا نتقاضاه كطلاب في المعهد العالي للمعلمين. فتمت الموافقة على طلبينا للعمل في مدرسة العشائر في بلدة الضمير بالنسبة لأحمد، وفي مدرسة جوبر الثانية بالنسبة لي.
ولعل أبرز ما عشناه سنة 1952كان اعتقالنا في إحدى المظاهرات في شتاء ذلك العام، حين شاركنا في إحدى المظاهرات، التي هاجمتنا فيها الشرطة، وساندتها الشرطة العسكرية التي أطلقت علينا الرصاص الحي من رشاشات فردية كانت تعرف بـ (تومي غان) في الحرم الجامعي وداخله لأول مرة في تاريخ المظاهرات في سورية. ونقلنا مع 235 طالب إلى معسكرات الجيش الواقعة شمال مدينة قطنا، المعروفة بالصوجة. حيث حُشرنا، في عنبر (هنكَار) ضخم خال من أي شئ. وبعد نحو ساعة جاءنا ملازم أول ومعه ضابط صف وجندي. كال لنا ما فاضت به قريحته من إهانات وشتائم، قام بعدها بفرز الطلاب بحسب انتماءاتهم الحزبية، إلى مجموعة القوميين السوريين، والأخوان المسلمين، والشيوعيين، والبعثيين، و… ثم أوعز إلى مرافقيه أن يجلبا فرشاً وحرامات ووسائد وتقديم طعام عشاء للحزبيين فقط، وأصر على كلمة فقط. كنا سبعة من غير الحزبيين نقف خارج المجموعات. فلما تم استثناؤنا مما ذُكر، تقدم صديقي نعيم قداح (سفيرنا فيما بعد) من الضابط وقال له:
” سيدي … ونحنا ؟؟؟” فسأله الضابط : ” انتو مين ؟؟ ” ، فأجابه نعيم : ” نحنا حياديين .” فرد الضابط قائلاً :” أنتو مافي إلكن حرامات ولاعشا، لأنو أنتو مثل… (خصيات) المغربل، بتروحوا مع كل واحد…”. (مثل شامي معروف). لكننا أفرج عنا بمعونة صديق شركسي هو الملازم (صبري باغ).
وكان لعلاقات قرابة أحمد مع أسرة نصار وغيرها في السويداء دور في توسع حلقة صداقاتنا مع الكثير من أبنائها الذين كنا نقوم بزيارتهم، إذ كنا ننتظر يوم الخميس على أحر من الجمر، حين كنا نلبي دعوة قضاء ليلة الخميس/ الجمعة في ضيافة توفيق نصار أو حسين علم الدين أونايف جربوع أويحيى أبو عسلي وغيرهم. وكثيراً ما كان يحيي لنا المرحوم فهد بلان سهراتنا بالانضمام إلينا بعد تسفيره آخر بوسطة إلى دمشق… وقد عرفنا عذوبة صوته وخصائص أغانيه ومواويله الجبلية قبل أن يصبح نجماً من نجوم الغناء الشعبي الرجولي العربي…. لقد كانت البساطة والأحوال المادية المحدودة والنوايا الصافية غير النفعية تتحكم في علاقاتنا وسلوكياتنا…. ففهد بلان كان يعمل منادياً لجذب المسافرين إلى دمشق (بربع ورقة ع. الشام)، يستقبلنا ببشاشة ويرحب بنا قائلاً (يا هلا بخيالة المخد….يعلم الله شرفتو..)، ويودعنا حين نغادرها مساء اليوم التالي (الجمعة)، بعد أن يكون قد حجز لنا المقاعد الأمامية من البوسطة. أما (خيالة المُخَد) فهذا ما عُرفنا به في الجبل لجلوسنا على وسائد للحفاظ على خطوط كي سروايلنا.ولما كان أغلبنا مدخناً.. وإمكانيتنا لم تكن تتخطى طاقة شراء علبة دخان (خصوصي للجيش أو تتن الهيشي) وسعرها 12,5 قرش سوري. كنا نخص فهد بعلبة خصوصي للجيش وحده لا يتطفل عليه أحد من (شريبة العشت)…. وما أكثرهم. أما في دمشق فكنا من رواد مقهى الصفا (مكان بناء برج الحايك عند جسر فكتوريا اليوم)، أو مقهى الروضة في شارع العابد، حيث كنا نمضي سهرتنا مع الوزيرين رئيف الملقي وهاني السباعي. كما كنا نزورمعاً قريتي مرج السلطان أحياناً.
ومن النشاطات البارزة التي كان أحمد يتابعها معي، قيامنا بتظيم الرحلات الجامعية التي كنا نرتب تاريخها ووجهتها ومدتها، وا
نتقاء وقبول الراغبين في مشاركتنا بها، وهي وإن كان أغلبها لزياة المعالم السورية واللبنانية والأردنية، فاننا قمنا برحلة إلى اليونان وقبرص… وكانت رحلتنا إلى المملكة العربية السعودية أبرزها، إذ كانت مقررة أصلاً لزيارة العراق، لكن برقية رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري السعيد، حولتها إلى السعودية لقولها:
” إن الطلاب الجامعيين السوريين غير مرغوب بدخولهم العراق….” ،. فكانت وجهتنا إلى السعودية التي رحبت، بل استضافتنا من مطار المزة إلى مطار المزة مجانأ.
كان ذلك في ربيع سنة 1953….حيث تم استقبالنا في مطار جدة من قبل جمع من المسؤولين في المدينة ومنطقتها، وكان برنامجنا حافلاً بالمقابلات واللقاءات، أبرزها دعوة وزير المعارف الأمير فهد (الملك فهد فيما بعد)، و أمير منطقة جدة و مكة وغيرهما، لنا، وكان يرافقنا في كافة تحركاتنا في الغرب السعودي السفير السوري المرحوم الشاعر الكبير عمر بهاء الدين الأميري. كما زرنا الرياض وأولم لنا الملك سعود ألقى أثناءها أحمد قصيدة لطيفة ضمنها شكرنا لحسن الضيافة. ثم زرنا المنطقة الشرقية ورافقنا الطبيب السوري الدكتور جواد إدريس تس ي ، إبن بلدي مرج السلطان الشركسية…. حيث استقبلنا آمرها تركي بن عطيشان ومنها إلى المدينة المنورة ثم إلى مطار المزة ودمشق.
كان لهذه الرحلة الرائعة نتائج سلبية على أحمد وعلي، لموقفنا الرافض لتقبيل يد الملك حين استقباله لأفراد الرحلة، وغضب المشرف على الرحلة استاذنا (شكري فيصل استاذ أحمد) الذي كان متحمساً لتقبيل اليد. فلما لم يقبل أحد يد الملك استشاط غضبا وهددنا بالويل والثبور. فكان أن انتقم من أحمد بترسيبه في مقرره في الدورة الأولى ، وحاول الانتقام مني سنة 1962، باعتراضه في مجلس الكلية على تمديد إيفاد ي ونيلي درجة الدكتوراه. ومع ذلك (لاتجوز عليه سوى الرحمة).
وبعد حصولنا بعد أربع سنوات على إجازة (ليسانس)، أحمد في اللغة العربية وأنا في الجغرافيا، ثم إجازة (أهلية التعليم الثانوي) أي ما يعادل دبلوم التربية اليوم، بدأنا بالعمل في التدريس في مدارس دمشق ومحافظتي درعا والسويداء. ولم تمض فترة طويلة على عملنا في التعليم الثانوي، وانتساب أحمد ونعيم ومحمود في غضون ذلك إلى حزب البعث…. إلا وتبسم الحظ لأحمد، إذ تم اختياره هو ومحمود الأيوبي من قبل الحزب لتدريس اللغة العربية في قطر موفدين من وزارة التربية بشكل رسمي. لكنه ومع بدء استعدادهما وأثناء استصدار أحمدجوازسفره، كاد أن يقع في مشكلة كان لها أن تسبب له تخلفاً عن المواعيد الرسمية للسفر والعمل في قطر..إذ فوجئت بهاتف صادم من أحمد يقول فيه أنه معتقل في مديرية الهجرة والجوازات. فهرعت إلى المبنى الواقع على ضفة بردى فتبين لي أن تطابقاً غريباً في الأسماء والهوية بينه وبين متهم بجريمتي قتل وعدة سرقات ملاحق، كان السبب في الاحتفاظ به، والـتأكد من براءته. وكان التطابق عجيباً يشمل العمر وتاريخ الولادة واسم الأب والأم والكنية. بحيث لم يتمكن أحمد من إقناع المسؤولين عن عدم علاقته بالشخص الملاحق، دون جدوى. كما لم تجد شهادتي بصحة أقوال أحمد. لكني وأثناء عودتي إلى مبنى الجوازات حاملاً بعض الطعام لأحمد، صادفت عند مدخله عريفاً شركسياً أعرفه، سألني عن سبب وجودي في المبنى، فسردت له موضوع أحمد، فعاد معي إلى المدير واستفسر منه الأمر، وطلب منه الإهتمام بالأمر..إذ تبين لي أن العريف مسؤول عن المحفوظات. اكتشف بعد لأي أن الأحمدين هما من قريتين مختلفتين..فتم منح أحمد جواز السفر. وسافرإلى قطر هوومحمود عن طريق مطار بيروت بعد أن أمضيت معهما في وداعهما ليلة فيها.
انظر:
د.عادل عبدالسلام (لاش): في ذكرى استقالة أقدم أستاذ جامعي
د.عادل عبدالسلام (لاش): رقصة الخنجر (القاما) والأمير أحمد شوقي
د.عادل عبدالسلام (لاش): لعبة الـ: ( تشِن) الشتوية
د.عادل عبدالسلام (لاش): من أحداث نزوح شركس الجولان
د.عادل عبدالسلام (لاش): الألقاب عند الشركس
د.عادل عبدالسلام (لاش): ولادة الجمعية الجغرافية السورية
د.عادل عبدالسلام (لاش): ورقة من سيرتي الذاتية في الجولان
د.عادل عبدالسلام (لاش): لعبة الصمت عند الشركس
د. عادل عبدالسلام (لاش): هاجس مزمن .. وواقع معاش
د. عادل عبدالسلام (لاش): مع عمر بهاء الدين الأميري .. الشاعر الإنسان
د. عادل عبدالسلام (لاش): خروج فرنسا من القنيطرة ووالدي يرفع العلم السوري
د. عادل عبدالسلام (لاش): السفر برلك .. سنوات المجاعة والهلاك
د. عادل عبدالسلام (لاش): كوشباي أسعد .. مجاجة الأسطورة
د. عادل عبدالسلام (لاش): صفحة وطنية مشرفة للقائد الشركسي ناظم بيك سنجر
د. عادل عبدالسلام (لاش): أحكام إعدام فرنسية لجنود شراكسة في سورية 1945
د. عادل عبدالسلام (لاش): معسكر جغرافي في الجزيرة العليا – شمال شرقي سورية 1981
د. عادل عبدالسلام (لاش): المواقيت والأزمنة عند الشركس
د. عادل عبدالسلام (لاش): العرس الأديغي (الشركسي) التقليدي في سورية
د. عادل عبد السلام (لاش) : تهجير الشركس إلى سورية وتوطينهم في شريط الليمس الشركسي
د. عادل عبد السلام: من جعبة الذاكرة.. المظاهرات الطلابية السورية
د. عادل عبد السلام: ظاهرة لغوية اجتماعية أديغية (شركسية)
د. عادل عبدالسلام (لاش) : بدايات كرة القدم في مرج السلطان
د. عادل عبد السلام : آداب الطعام و قواعد المائدة الشركسية
د. عادل عبد السلام : الحاتيون أسلاف الشركس
د. عادل عبد السلام : حول الأمير الأديغي ينال الكبير، والسلطان الأديغي (الجركسي) الأشرف ينال العلائي
د. عادل عبد السلام (لاش) : على هامش أحداث الجزائر
د. عادل عبد السلام : أول مسجد في مرج السلطان
د. عادل عبدالسلام (لاش) : بين الجامعة والكلية الحربية وقاسم الخليل
د. عادل عبدالسلام (لاش) :مرج السلطان وعيد الأضحى
د. عادل عبدالسلام (لاش): في ذكرى إبادة الشركس
د. عادل عبدالسلام (لاش): نزوح الشراكسة من الجولان في صيف 1967
د. عادل عبدالسلام (لاش): رحلة مجانية أحن إلى مثلها
د. عادل عبد السلام (لاش) : يوم الحداد الشركسي
د. عادل عبد السلام (لاش) : رحلة شتوية إلى جبال صلنفة
د. عادل عبد السلام (لاش) – مسيرة تربوية تعليمية.. زرعنا فحصدنا
عادل عبد السلام (لاش): حكمت شريف حلمي شاشأه في ذكرى رحيله
د. عادل عبد السلام (لاش): غياض الحَور في مرج السلطان
د. عادل عبد السلام (لاش): اللواء محمد سعيد برتار رجل المهمات الصعبة والملمات الإنسانية
د. عادل عبد السلام (لاش): الضائقة المالية وقرار طردي من معهد غوتة
د. عادل عبد السلام (لاش) – حسن يلبرد
د. عادل عبدالسلام (لاش) : شكري القوتلي في مرج السلطان
د. عادل عبد السلام لاش- مراحل رسم الحدود السياسية لسورية منذ زوال الإمبراطورية العثمانية
د. عادل عبد السلام (لاش) : من رجالات الشركس .. الفريق الركن أنور باشا أبزاخ
د. عادل عبد السلام (لاش) : صورة….. واعتقال