ولد حقي العظم في دمشق عام 1865م.
تعلم في دمشق، وأجاد مع العربية التركية والفرنسية.
عين في بعض الوظائف بدمشق والأستانة وانتقل إلى القاهرة فكان مدرساً للغة التركية في مدرسة المعلمين التوفيقية سنة 1894 – 1908 م.
الترشح لمجلس المبعوثان:
ترشح حقي العظم للنيابة عن لوائي الشام والكرك في مجلس المبعوثين في الدورة الانتخابية لعام 1908م، ونشر حينها بيانه الانتخابي والذي ركز فيه على نشر المعارف وإنشاء المدارس الابتدائية وجعل التدريس الابتدائي إجبارياً.
من الآستانة إلى القاهرة:
في عام 1909م، عين مفتشاً في وزارة الأوقاف بالأستانة فمكث سنتين. وقصد مصر، فحمل على ( الاتحاديين ) وندد بسياسة تتريك العناصر.
اختير سكرتيراً لـ (حزب اللامركزية الادارية العثماني) الذي تشكل في القاهرة.
حاكماً لدولة دمشق:
عين حاكماً لـ دولة دمشق في عام 1920م، وفي مطلع كانون الأول عام 1920 نشر بياناً أعلن فيه استلام مهامه حاكماً لدولة دمشق.
حقي العظم واغتيال غورو:
ذكر يوسف الحكيم في كتابه سورية والانتداب الفرنسي بأنه لدى بدء إطلاق النار على موكب غورو في الثالث والعشرين من حزيران عام 1921م، تمدد الجنرال غورو في جوف السيارة، وتمدد فوقه حقي العظم، لحمياته فأصيب برصاصة وتعافى منها لاحقاً، وكان لهذه البادرة آثرها في نفس الجنرال غورو وسلطات الانتداب الذين أحاطوا حقي العظم بثقتهم وعطفهم.
حكومة حقي العظم الأولى:
شكل حقي العظم حكومة دولة دمشق في الأول من كانون الأول عام 1920 وحتى الثامن والعشرين من حزيران 1922م، وفي هذه الحكومة استبدل لقب وزارة بلقب مديرية.
جاءت الحكومة على الشكل التالي: حقي العظم حاكماً لدولة دمشق، عطا الأيوبي مديراً للداخلية، بديع المؤيد العظم مديراً للعدلية، حمدي النصر مديراً للمالية، محمد كردعلي مديراً للمعارف، شاكر القيم مديراً للنافعة، نصوحي البخاري مديراً للأمور العسكرية.
الاتحاد السوري العام:
ترشح حقي العظم لانتخابات الاتحاد السوري العام، وسرعان ما انسحب من الانتخابات أمام صبحي بركات الخالدي، سمي بعدها لمجلس الشورى في دولة سورية في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام1925م.
حكومة حقي العظم الثانية:
شكل حقي العظم الحكومة في الخامس من حزيران عام 1932 واستمرت حتى السابع عشر من آذار عام 1934م، وضمت كلاً من: حقي العظم رئيساً ووزيراً للداخلية، مظهر رسلان وزيراً للعدلية، جميل مردم بك وزيراً للمالية والزراعة، سليم جنبرت وزيراً للأشغال العامة.
جرى تعديل حكومي في الثالث من أيار عام 1933 بعد استقالة جميل مردم ومظهر رسلان في الثامن عشر من نيسان عام 1933م، وصارت حكومة حقي العظم بعد التعديل على الشكل التالي:
حقي العظم رئيساً ووزيراً للداخلية، سليمان الجوخدار وزيراً للعدلية، شاكر نعمت الشبعاني وزيراً للمالية ، سليم جنبرت وزيراً للأشغال العامة والمعارف،محمد يحيى الأضة لي وزيراً للتجارة والزراعة .
رئيساً لمجلس الشورى:
في السادس من شباط عام 1935 صدر مرسوم يقضي بتثبيته رئيساً لمجلس الشوري في سورية ، وبقي في هذا المنصب حتى مغادرته إلى القاهرة في عام 1938م.
مؤلفاته:
له كتب بالتركية بعضها مطبوع، وبالعربية منها ( حرب الدولة العثمانية مع اليونان ) و ( دفاع بلفنا ).
نشر العديد من المقالات في الصحف، منها:
حقي العظم 1911: ما هو الدستور في عرف الاتحاديين؟
حقي العظم: خطاب شكري العسلي في مجلس المبعوثان عام 1911
وفاته:
توفي في القاهرة في الثالث من كانون الثاني عام 1955، ودفن في حوش فاطمة برلنتي الشامية هانم في القاهرة.
كتب وقيل عنه:
ورد ذكره في مذكرات كرد علي، بحرفي ( خ. ز ) وجمع بعض مقالاته في (كتاب مفتوح إلى شاعر سورية).
انظر:
كلمات ومقابلات ورسائل حقي العظم
عريضة أنيسة الألشي لحاكم دولة دمشق حقي العظم عام 1922
بيان حكومة حقي العظم الثانية عام 1933
مرسوم تعيين حقي العظم رئيساً لمجلس الشورى عام 1935
ضريح حقي العظم في القاهرة:
حقي العظم حاكم دولة دمشق عام 1921
توقيع حقي العظم حاكم دولة دمشق عام 1923
المراجع والهوامش:
المراجع والهوامش: