بطاقات بحث
دمشق 1928- آثار حريق السنجقدار..
كان لحريق السنجقدار الأثر السلبي الكبير على الحياة الإجتماعية لمدينة دمشق ، وأثر عليها سلباً لمدة ثلاث سنوات متلاحقة ، فقد تأثرت المدينة بشكل جلي من النواحي الإقتصادية والمالية والتجارية و الإجتماعية وكذلك السياحية أيضاً .
فعطل حركة المرور بتلك المحلة الرابطة بين ساحة المرجة و بين سوق الحميدية و الأسواق الواقعة في جنوبها ، و أفقد التجار المحال التجارية ، و كذا أهالي المحلة بيوتهم و مساكنهم ، بالإضافة الى احتراق معظم فنادق المدينة التي تم ذكرها في ( معالم محلة السنجقدار ) مما رفع سعر الغرفة الواحدة الى مبلغ 14 ليرة بتلك الأيام ( و هذا المبلغ عالي جداً .. جداً بالنسبة الى الأسعار المتداولة بحدود ليرة و نصف أو ليرتين .
مما دفع بحكومة الإنتداب الفرنسي الى الإسراع باعادة إعمار تلك المحلة لتفادي الوقوع في ضائقة اقتصادية و اجتماعية وسياسية توثر سلباً على الحكومة المركزية في باريس .