You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلامأعلام وشخصيات

أديب الشيشكلي

1909 - 1964

ولد أديب الشيشكلي  في حماة عام 1909م.

والده حسن الشيشكلي.

والدته السيدة منور بنت محمد اغا الباكير البرازي.

الأشقاء: صلاح وأديبة.

زوجته السيدة فطينة فنري.

الأولاد: سميرة، إحسان، موفق، نوال، منور، وفاء، سمير وساهر.

أجاد اللغة الفرنسية والتركية.

دخل إلى مدرسة التجهيز في حماة ولم يتابع فيها بل انضم إلى مدرسة سلمية الزراعية.

انضم إلى المدرسة – الكلية الحربية عام 1928م.

بعد تخرجه ، خدم  سبع سنوات في الفوج الثالث المعسكري في الجامعة السورية لاحقا.

مع بداية الحرب العالمية الثانية نقل إلى حامية الرقة، ثم عين قائداً لموقع “أبو كمال”.

 ساهم النقيب أديب الشيشكلي عندما كان قائداً لموقع دير الزور في مرور المتطوعين من سورية الى العراق لدعم ثورة رشيد عالي الكيلاني.

وفي عام 1945 انضم الى الحكومة السورية.

في عام 1946 صار برتبة نقيب و شارك في جيش الإنقاذ عام 1948م، وقاد فوج عسكري في لواء اليرموك الثاني.

الشيشكلي وإنقلاب الزعيم:

اشترك مع حسني الزعيم في الانقلاب الأول في الثلاثين من آذار عام 1949م، وتسلم المديرية العامة للشرطة والأمن العام وهو برتبة مقدم ثم رقي إلى رتبة عقيد.

سرح من الخدمة من قبل حكومة حسني الزعيم قبل إنقلاب سامي الحناوي بأيام.

 أديب الشيشكلي والإنقلاب على سامي الحناوي:

كان أديب الشيشكلي على رأس قادة الإنقلاب على سامي الحناوي، ونشر الشيشكلي بياناً في يوم الإنقلاب السادس والعشرين من كانون الأول عام 1949م، أوضح فيه ثلاثة أمور:

الأول: (الجيش السوري بضباطه وجنوده عربي قوي ينشد الوحدة العربية الصحيحة بأجلى معانيها، وأن الجيش يرى في المشروع الإستعماري مؤامرة يقصد منها القضاء على استقلال سوريا وتحطيم جيشها وإنشاء عرش يبعد عن تحقيق الوحدة المنشودة..).

الأمر الثاني: (إنه تبين لسوء الحظ أن اللواء الحناوي لم يكن غير إرادة طيعة تسيرها أهواء مغرضة تستهدف القضاء على استقلال البلاد فقد بدأ فور تسلمه مركز رئاسة الأركان العامة بمفاوضات مع كبار الجيش بطريق مباشر وغير مباشر للعمل على إعلان اتحاد سياسي يطيح باستقلال سوريا ونظامها الجمهوري مبيناً أن القيام بهذا العمل يجب أن يكون بصورة مفاجئة تجعل حسب زعمه الرأي العام في سوريا أمام الأمر الواقع).

الأمر الثالث: (في الأيام التي سبقت إقصاء اللواء الحناوي نقل إلى بعض الضباط من مصادر موثوق بها أن بعض رجال السياسة اشترطوا على الحناوي إعتقال عدد كبير من الضباط حتى يتسنى لهم حل الجمعية التأسيسية، ولو بالقوة إذا اقتضى الأمر إقرار المشروع الإستعماري فوراً).

اعتبر الكثيرون أنه صاحب الإنقلاب لأنه أدار مقاليد أمور البلاد بشكل غير مباشر منذ تلك الفترة،  مع أنه بقي عضواً في المجلس الحربي الأعلى الذي تشكل صباح يوم الإنقلاب، كما تسلم الشيشكلي قيادة اللواء الأول. 

في شهر نيسان عام 1951 عين أديب الشيشكلي رئيساً للأركان العامة في الجيش السورية

إنقلاب الشيشكلي الثاني:

في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام 1951م قام أديب الشيشكلي بإنقلابه العسكري الثاني ، وأصدر بلاغاً عسكرياً في ذلك اليوم أعلن بموجبه استلام الجيش زمام الأمور في سورية.

وفي الثاني من كانون الأول عام 1951 أصدر العقيد أديب الشيشكلي رئيس الأركان في الثاني من كانون الأول عام 1951 أمراً عسكرياً يقضي باستلامه مهام رئيس الدولة.

بعيد ذلك أصدر العقيد الشيشكلي أمراً عسكرياً كلف بموجبه الزعيم فوزي سلو بممارسة صلاحيات واختصاص رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع. مارس فوزي سلو سلطات واختصاصات رئيس الدولة ظاهرياً في حين كان العقيد أديب الشيشكلي رئيس هيئة الاركان الحاكم الفعلي والذي يدير دفة الأمور في البلاد.

تصاعد الخلاف بين الشيشكلي والأحزاب في سورية ولاسيما حزب الشعب، فكان الإجراء الذي اتبعه الشيشكلي هو إصدار مرسوم في السادس من نيسان عام 1952 حل بموجبه جميع الأحزاب والمنظمات السياسية في سورية، والتي استعاض عنها لاحقاً بحزب واحد هو حركة التحرير العربي.

نائباً لرئيس مجلس الوزراء:

في الثاني من آب عام 1952م أصدر الزعيم فوزي سلو رئيس الدولة السورية المرسوم التشريعي رقم 44، الذي قضى بإحداث منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لأول مرة في سورية. وفي الرابع من آب عام 1952 سمي العقيد أديب الشيشكلي رئيس الأركان العامة نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدولة.

الشيشكلي وحركة التحرير:

أطلق الشيشكلي الحركة رسمياً في إحتقال جرى  بحضور العقيد الشيشكلي في دمشق في الخامس والعشرين من آب عام 1952م، وفي ذلك الحفل ألقى الشيشكلي كلمة أوضح فيها عن تشكيل الحركة وإطلاقها قائلاً: “باسم الله والوطن افتتح إجتماعنا التاريخي هذا، لما فيه خير سوريا والعرب، معلناً تأليف “حركة التحرير العربي”. وأكد في كلمته أن “حركة التحرير العربي”  ليست بالحزب الجديد الذي يضاف إلى الأحزاب القديمة  كما وصفها، وإنما هي محاولة صادقة لجمع العناصر الطيبة من كل حزب”.

الشيشكلي رئيساً:

وفي العاشر من تموز عام 1953 انتخب رئيساً للجمهورية، وبعد انتخابه رئيساً شكل الحكومة في التاسع عشر من تموز عام 1953 واستمرت حتى مغادرته سورية في نهاية شباط عام 1954م.

الإنقلاب على الشيشكلي:

في يوم الخميس الخامس والعشرين من شباط 1954 قطعت إذاعة حلب برامجها، لاذاعة بيان النقيب مصطفي حمدون من موقع حلب، الذي ناشد فيه قطعات الجيش في مختلف المحافظات الانضمام إلى حركته التي تهدف إلى إقالة رئيس الجمهورية أديب الشيشكلي. ثم أعلنت الإذاعة بعد ذلك أنباء انضمام قطعات الشمال (الرقة، دير الزور، الحسكة) إلى الحركة، ثم أعلن حمدون انفصال القيادة العسكرية للشمال عن قيادة دمشق.

وفي الساعة العاشرة مساء، أعلنت اذاعة حلب انضمام قطعات حمص وحماة ودرعا واللاذقية إلى الحركة، فأعلن تشكيل القيادة (الشمالية الشرقية والغربية والوسطى)، التي وجهت انذاراً إلى الشيشكلي لمغادرة البلاد.

غادر الشيشكلي سورية إلى لبنان بعد أن سطر كتاب استقالته وسلمها للزعيم شوكت شقير.


الموقف المصري من الانقلاب على أديب الشيشكلي

الموقف التركي من الانقلاب على أديب الشيشكلي


وفاته:

اغتيل في البرازيل في السابع والعشرين من أيلول 1964 على يد شاب درزي هو نواف غزاله في البرازيل.


انظر:

مراسيم وقرارات أديب الشيشكلي

كلمات ومقابلات ورسائل أديب الشيشكلي

حكومة أديب الشيشكلي 1953- 1954

تعيين أديب الشيشكلي رئيساً للأركان العامة 1951م

 انتخاب أديب الشيشكلي رئيساً عام 1953

الموقف الأردني من انتخاب أديب الشيشكلي رئيساً عام 1953

 أكرم الحوراني: الشيشكلي لم يتحرر من ارتباطاته الطبقية والعائلية

أديب الشيشكلي ومجحم بن مهيد عام 1951

أحداث السويداء في أواخر عهد الشيشكلي في مرويات يوسف الدبيسي

المؤتمر الصحفي الذي عقده الشيشكلي في 4 كانون الأول 1951


انظر أرشيف صور أديب الشيشكلي:

صور عام 1951:

العقداء أديب الشيشكلي وعزيز عبد الكريم وتوفيق نظام الدين وآرام كرموكيان 

العقيد أديب الشيشكلي والعقيد توفيق نظام الدين 

صور عام 1953:

أديب الشيشكلي وجمال الفيصل عام 1953 (1)

أديب الشيشكلي وجمال الفيصل عام 1953 (2)

أديب الشيشكلي وجمال الفيصل في العرض العسكري بمناسبة شراء أول صفقة أسلحة (1)

أديب الشيشكلي وجمال الفيصل في العرض العسكري بمناسبة شراء أول صفقة أسلحة (2)

أديب الشيشكلي وجمال الفيصل في العرض العسكري بمناسبة شراء أول صفقة أسلحة (3)


 

 

 

المنزل الذي ولد فيه الرئيس أديب الشيشكلي في حماة.


نعوة الرئيس أديب الشيشكلي عام 1964

المراجع والهوامش:



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى