اليوميات السورية – 11 أيار 1923

اليوميات السورية – 11 أيار 1923

•  وصل العاصمة دمشق الأمير نوري الشعلان وحفيده الأمير سلطان والشيخ فرحان بن مشهور الشعلان عائدين من البادية.
  وذكرت صحيفة “ألف باء” أن عرب الرولة وصلوا في هذا اليوم إلى القريتين وسيواصلون سيرهم إلى جيرود ثم عدرا حتى باب الهور قرب القنيطرة.
  وهذا ينفي الأنباء التي انتشرت والتي تفيد بأن الشعلان وعشيرته سيبقون في بادية حمص في صيف هذا العام. وأن الأمير النوري سيقوم ببعض الاتفاقات مع ابن مهيد وابن حمذال أما ما بقى من عرب الرولة فهم  لم يزالوا نازلين في القمقوم قرب القريتين، ومعهم الأمير فواز.
• أعلن عن قائمة ثانية للمترعين لجمعية النداء الخيري التعليمي، وهم: (عبد الكريم الحلبسي، سليم القدسي، رشدي الغزي، عز الدين الشهابي، محمود الطباع، سليم البخاري، مصطفى الشهابي، خيرو العقده، فائق العطار، فواز الثابت- معتمد سلطان نجد.
• ذكرت “الرفايل” أن في نية المندوب السامي الفرنسي إنشاء لجنة مشتركة قوامها بعض أعضاء حكومتي الاتحاد السوري ولبنان لدرس التدابير المشتركة التي يجب اتخاذها في إدارة الجمارك والبوسطة والتلغراف. حالياً الإشراف على هذه المصالح يرتبط بالمفوضية الفرنسية، ولكن تشكيل اللجنة كان لنقل الإدارة إلى الحكومتين في سورية ولبنان.
• اقتتال بين الموالي والحديديين وأحلاف لهم. ذكرت الصحف أنه قتل من الموالي والفواعرة والعقيدات من الفريق المهاجم 15 من  القتلى وبعض الجرحى.
  وقتل وجرح من الفريق المغزو 79 من الحديديين و 80 من السبعة.
  ووجد بين القتلى خطاط بن مرشد وخمسة آخرون من مشايخ السبعة.
  وقتل أيضاً على بن عدلان شيخ الفواعرة.
  وغنم الموالي والفواعرة والعقيدات ما يقارب من 50 فرساً و150 جملاً.
• ضرب (بول رقو) الطاهي في نادي الضباط الفرنسيين المومس “زكية بن علي الفقير” بقبضة يده على عينها اليمنى ضرباً يحتاج الى 12 يوماً للشفاء.
• دهست سيارة ذات رقم 1880 المدعو أحمد الحلاق أثناء مروره من مخفر كيوان، فقبض على سائق السيارة، ونقل أحمد الحلاق إلى المشفى.
• قدم إلى دمشق من حماه عيسى الألياوي في طريقه إلى يافا.
• وصل إلى دمشق عبد القادر شريتح من وجهاء اللاذقية.