You dont have javascript enabled! Please enable it!
عام

الجبهة الإشتراكية الإسلامية

شكّل السباعي جبهة سياسيّة أطلق عليها أسمّاها “الجبهة الإشتراكية الإسلامية”، ودخل الانتخابات في عام 1949 بعدها باسم الجبهة وكانت قائمتها الانتخابية مؤلفة من مسيحيين ومسلمين، وعملت هذه الجبهة كواجهة برلمانية لجماعة الإخوان المسلمين.

تحدث مصطفى السباعي في حفل جرى يوم الثلاثاء السادس عشر من أيار عام 1950 عن الجبهة ونشرت كلمته في صحيفة المنار في شهر أيار عام 1950، فقال: (

– إن الجبهة انبثقت من الشعب وكانت نتيجة تعاون سابق ووجودها يمثل نوعاً من السياسة الشعبية التي لا تتوخى سوى المصلحة العامة.1-

– سياسة الجبهة الداخلية لا تختلف عن سياسة الأحزاب الأخرى، غير أنها تبتدئ من الفرد حتى تنتهي إلى الدولة، وإن التبشير بها يجري في القرى والمدن وبين صفوف العمال والفلاحين والكادحين.

– إن من واجبنا أن نسير على أمرين الأول تقوية الروح والأخلاق في الأمة، والثاني رفع مستوى الفرد والمحافظة على كرامته.

ونحن نحترم الأديان والعقائد، كما أننا نفرق بين العقيدة والتعصب الطائفي. وهذا الأخير نحاربه حرباً لا هوادة فيها.

وأما من الناحية المادية، فنحن نؤمن بالاشتراكية المعتدلة وهي اشتراكية الإسلام وأهدافنا هي:

1- المال في الحياة وسيلة لا غاية.

2- المالك الحقيقي للمال هو الله ومنفعة المال للشعب جميعه.

3- الدولة هي القيمة على حسن التصرف في الثروة العامة.

4- كل إنسان يجب أن يتفق مع الآخرين في مستوى العيش، ومعين كل هذا أن يكون للإنسان بيت يأوي إليه ومورد يكفيه، ويجب أن يكون للعمال والفلاحين المستشفيات والملاجئ والمدارس، وأن تطبق أسس الضمان الإجتماعي الذي يحميهم من الفقر والجهل والمرض).


مبادئ الجبهة الإشتراكية الإسلامية:

حدد مصطفى السباعي مبادئ الجبهة الإشتراكية الإسلامية بما يلي:

1- تحرير الوطن العربي من الاستعمار تحريراً تاماً.

2- وحدة البلاد العربية في حدوها الطبيعية.

3- الأمة العربية ذات رسالة في الحياة حررت بها الدنيا يوم استلمت قيادة الحضارة وعليها أن تظل أمينة على هذه الرسالة.

4- التعاون مع الأقطار الإسلامية والاحتفاظ بنفوذها الثقافي والروحي والمادي في هذه الأقطار.

5- ندعو إلى نهضة شاملة تقوم على أربعة أسس: الإيمان والعلم والأخلاق والقوة.

6- نعمل لتحقيق العدالة الإجتماعية على الأسس الاشتراكية المعتدلة التي جاء بها الإسلام.

7- إن أمم الحضارة اليوم تضطرب في نظمها وسيرها وهي عاجزة عن تحقيق السعادة التي يتوق إليها الإنسان، وفي فلسفتنا وحدها أسس هذه السعادة وهي التوفيق بين الروح والمادة، وإيجاد الفرد الكامل ليكون نواة المجتمع الكامل.

المراجع والهوامش:

(1). عثمان (هاشم)،الأحزاب السياسية في سورية السرية والعلنية، دار رياض الريس، الطبعة الأولى، لندن تشرين الأول عام 2001ص 206

(2). صحيفة المنار، العدد الصادر في 13 كانون الأول عام 1950



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى