You dont have javascript enabled! Please enable it!
اختيارات المحررمقالات

حمصي فرحان الحمادة: التقويم الرقي عام 1915 ..سنة سوقيات الأرمن

حمصي فرحان الحمادة – التاريخ السوري المعاصر

لن أدخل في أسباب التهجير “سوقيات الأرمن” لأنه خارج عن موضوعنا، وإنما سأبحث هذه المسألة من جانب التاريخ الرقي.

تم تهجير مئات الآلاف من الأرمن عام 1915م، من تركيا باتجاه بلاد الشام. وكان حظ الرقة أكثر من ستين أسرة قدمت من أورفا وقرموش وبره جيك، استقرت في الرقة.

وبعد سنوات هاجرت عوائل كثيرة وبقي في الرقة عدداً لا بأس به.

واستقبلت العشائر العربية ريفاً ومدينة هذه الأسر المنكوبة استقبالاً طيباً، استضافوهم في بيوتهم وقدموا لهم المأوى واللباس والطعام، وكفلوا أيتامهم، ولم تبنَ خيمة واحدة.

سأركز على شخصيتين من مدينة الرقة وشخصية ثالثة من ريفها الشمالي كان لهم دور كبير في استقبال الأسر الأرمنية التي قدمت مدينة الرقة، وبكلّ أسف لا توجد لدي معلومات عن أحوال الأرمن لدى القبائل العربية في ريف الرقة.

الشخصية الأولى (شيخ فيضي الفواز) شيخ عشيرة البياطرة.

كتب الأستاذ الباحث “محمد عبد الحميد” يرحمه الله في كتابه “عشائر الفرات والجزيرة” ما يلي:

انطلقت عشرات السفن في يوم صيف حار بقيادة “ويس بيك” مدير الإسكان والتهجير في بلدة بره جيك، راكباً عربته السوداء المريحة، وترافقه كوكبة من الحراس ممتطين خيولهم يراقبون السفن بأجساد بشرية محطمة، تعاني من الجوع والمرض والخوف من مستقبل مجهول.

وبعد ثلاثة أيام وصلوا إلى حدود منطقة الرقة، فاستقبلهم “شيخ فيضي الفواز” مأمور التهجير، وفي الصباح انطلقت السفن تتابع سيرها، وحطوا رحالهم مقابل قلعة جعبر، وفي الليل جاء رجل أرمني كان دلالاً في خربوط، وسأل شيخ “فيضي الفواز” عن معنى “تعالم تراهم نايمين”، وسأله عن مصدر الصوت، فأشار إلى أحد الحراس ينادي الذئاب البشرية المنتظرة على الشاطئ، طرد الحارس الخائن، واستمرت القافلة بأمان حتى ناحية السبخة، عندما استلمها مدير الناحية “شكري بك البقجه جي” ليوصلها بدوره إلى دير الزور.

في الثاني من آب عام 1916 عين صالح زكي بك متصرفاً جديداً لدير الزور، وسمع السيد “شكري بك بفجه جه” أن المتصرف الجديد يقتل الأرمن المهاجرين قرب ناحية الصور.

نقل الخبر إلى “شيخ فيضي الفواز” كان الخبر مؤلماً وبعدها انقطعت قوافل الموت من الوصول إلى دير الزور، فأرسل المتصرف المتعطش للدماء برقية إلى والي حلب في السابع من أيلول عام 1916 يبلغه تواطؤ مدير تهجير الرقة، وقدم “شيخ فيضي الفواز” إلى المحكمة العسكرية بحلب، لكن المحامي “لطيف عنيمة” وهو رجل مسيحي من أسرة سريانية من أوراف، اتصل بالقنصل الأمريكي بحلب “المستر ب جاكسون” للعمل لدى سلطات حلب لإنقاذ  “شيخ فيضي الفواز” ونجحت مساعيه.

جاء في أرشيف محفوظات القنصلية الأميركية بحلب: أنه أخذت تحدث أعمال قتل وحشية لا يمكن للعقل البشري تصورها، وأنه شخصياً أشرف على عمليات القتل والنهب التي نفذت تحت إشرافه من عصابات من المجرمين الأتراك والشيشان والأكراد الذين أطلقوا من السجون، وكلفوا بارتكاب المجازر، بينما قدم العرب للأرمن المآوى لذلك العدد القليل من النازحين.

أما “شيخ فيضي الفواز” فقد عين في العهد العربي مأموراً للتحريرات في مدينة الرقة، وكان طول عمره مطمئن الضمير لاعتقاده أن كل من آذى الأرمن قطعه الله من الخلفة والذرية.

أما الشخصية الثانية فهو الوجيه الرقي السيد “حداد العلوش العجيلي” رجل الإنسانية يرحمه الله، الذي كان له مواقف إنسانية من سياسة السوق التي انتهجتها الحكومة العثمانية وقام بالخفاء وبالاتفاق مع بعض أصدقائه من الأرمن في حلب ومنهم الصيدلي “سركيس سليان” صاحب صيدلية “الفجر” في شارع التلل بحلب والذي كان له اتصالات مع الجهات الإنسانية التي تعني بمأساة الأرمن وكذلك مع قناصل الدول المهتمة بهذه المأساة.

اتبع حداد أفندي أسلوباً في إنقاذ مجموعات السوقيات القادمة من الجنوب والشرق التركي عن طريق حران وأورفا إلى مركز التجمع في قرية “تل السمن” وذلك عند معرفة قدوم أي سوقية بحيث يلاقيها مجموعة من رجاله قبل وصول السوقية إلى المعبر على الفرات ليتم عزل الأطفال والنساء وتأمينهم في الرقة وتهريب ما أمكن من الشباب والرجال إلى معارفه من شيوخ العشائر ورجالها في بادية وريف الرقة.

تمكن حداد أفندي مع بعض الشخصيات المجتمعية في الرقة من إقناع السلطات العثمانية من خلال معروض قدم لهذه السلطات بأن الكثير من الأرمن هم حرفيون مهرة وأن الرقة بحاجة لهم لأن البلد يفتقر إلى هكذا مهم، واستطاع أن يشكل نواة مهنية منهم تم استقراراها في الرقة فيما تم تهريب الكثير من الأطفال ممن كانوا في بيت حداد أفندي وأقاربه وفي بيوت البعض من أهل الرقة حيث تنتظرهم الجهات الإنسانية في حلب.

تصرف حداد أفندي تناهى إلى الجهات العثمانية التي بدأت بمضايقته ما حداه إلى التغيب لفترة وجيزة حتى تم دخول الأمير فيصل سورية وعودته ناشطاً وطنياً من خلال مشاركته في الحركة الوطنية التي تشكلت في الرقة بزعامة الأمير حاجم بن مهيد ومعاونة العديد من وجهاء الرقة وشيوخ العشائر.

وذكر لي المهندس الأستاذ عبد العظيم العجيلي أنه خلال دراسته في أمريكا وكذلك خلال زيارته إلى بيروت التقى بالعديد من شخصيات أرمنية على قدر عمراً ومكانة كانوا أطفالاً في بيت حداد أفندي ونال منهم كل التقدير والعرفان عندما علموا أن حداد أفندي العلوش العجيلي عمه.

الشخصية الثالثة: هو الشيخ “عبيد بن غبين” الملقب بالذيب الأعراج، كان له دور إنساني لا ينسى في استقبال المهاجرين القادمين براً استضافهم وقدم لهم كل ما يلزم واعتنى بالأطفال الأيتام.

في الرابع عشر من نيسان عام 2003 تم تكريم عشيرته آل العجيلي في حفل بدير الزور أقامته الجمعية الأرمنية، بإشراف المطران سورين قاتارويان، مطران الأرمن الأرثوذكس في حلب وتوابعها، الرئيس الأعلى للمجلس الملي الأرمني، وقدم درعاً تذكارياً استلهمها الدكتور عبد السلام العجيلي يرحمه الله، كما استلم درعاً تذكارياً مماثلة السيد محمد أمين الفواز تكريماً لذكرى والده الشيخ فيضي الفواز يرحمه الله.

كما كرم بالحفل نفسه “الشيخ عبيد بن غبين” يرحمه الله لمواقفه الإنسانية تجاه الأرمن المهجرين. وتم تقديم درع تذكارية لوالده الشيخ “فواز بن عبيد بن غبين”.. تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جنته.

سوقيات الأرمن – وتمازج الدم العربي بالدم الأرمني بالرقة

يعرف عام 1915م، بالتقويم الشعبي الرقي بـ “سنة السوقيات” و”سنة سوقيات الأرمن” حيث تم تهجير مئات الآلاف من الأرمن من مناطق سكناهم في تركيا إلى بلاد الشام. وكان حظ منطقة الرقة استقبال مئات الأسر.

استقبلت القبائل العربية بمنطقة الرقة ريفاً ومدينة هذه الأسر المنكوبة أحسن استقبال، بعكس القبائل الكردية والتركمانية التي ارتكبت بحقهم الكثير من المذابح.

وجد عدد كبير جداً من الأطفال اليتامى، فعمدت الأسر العربية إلى تبينهم، وأطلقت عليهم أسماء عربية، كما قامت بمنحهم أسماء الأسر العربية التي تبنتهم وربتهم ، أما بمنحهم أسماء الأسر العربية التي تبنتهم وربتهم، أما الفتيات فقد تم تزيينهم بالوشم المعروف، وارتدين اللباس الشعبي للنساء العربيات، وأصبحن مسلمات وحسن إسلامهم، وعند بلوغ الفتاة كان يتم تزويجها زواجاً شرعياً من رجل عربي مسلم.

وقد تمكنت من حصر بعض الأسماء لرجال تزوجوا من فتيات أرمنيات. ووضعت بين قوسين الأسم الأرمني وكذلك العربي للفتاة الأرمنية:

1- راكان الفياض: من سخاني الرقة، تزوج “خاتون”، التي ربيت منذ صغرها عند شيخ الجماسة، وخلفت لراكان خمسة أبناء وابنتين.

2- محمد الساعاتي السخني: تزوج “مريم” ولم تنجب له ذرية.

3- حمدي العلوش العجيلي: تزوج “فوزية” وخلفت له: عصام- رياض- زهير- محمد نور- هشام.

4- عواد العيسى: من عشيرة الحليسات تزوج “اليزابيت” التي حملت اسم “خاتون”. وربيت عند حواس العبيد من عشيرة الحليسات. وأنجبت لعواد ابنين: خلف وعلي وابنتين: فضة و فاطم.

5- خليل الإبراهيم المطر الشيخان من عشيرة الحليسات: تزوج “فضة”، وخلفت له أربعة أبناء بنات.

6- عبد الله عور عيدة: من عشيرة الحليسات، تزوج “عدلة العقرب” وخلفت : نجم – محمد والبنات :دلف- آمنة- فاطم- وضحة. وعمرت أكثر من 115 سنة وتوفيت عام 2014 وهي آخر امرأة أرمنية متزوجة من عربي مسلم.

7- الحاج قاسم الحمود الأحمد البليبل: تزوج “مريم الحمود الحاج”، التي ربيت عند حمود الحاج من عشيرة البياطرة. ولم تنجب.

8- محمد الحاج: من عشيرة البياطرة، تزوج “مايا” وخلفت له عبد اللطيف.

9- صالح المحمد الحمد الدلي: من عشيرة البياطرة، تزوج فتاة أرمنية، وأنجبت له محمد الدلي، ولمحمد خمسة أولاد يعيشون في رأس البسيط.

10- فندي الحميد: من عشيرة البياطرة، تزوج “نورية” وأنجبت له: مصطفى – رشيد- عبد الفتاح- خديجة- وزلخة- صبجية وشريفة.

11- مصطفى الحاج: من عشيرة البياطرة، تزوج “أزنيف” وحملت اسم “ناجية”، وأنجبت له: محمد ويس- عزيز – أمونة- لطوفة.

12- يوسف النجم: من عشيرة البياطرة، تزوج “دارسون” والتي حملت اسم “زكية”، وخلفت له : عبد- صالح- حربة – كرمة.

13- أحمد الفواز: من عشيرة البياطرة، تزوج “ماكور” والتي حملت اسم “بكرية” وأنجبت له: فواز توفي صغيراً- شمسة.

14- إبراهيم الصطاف: من عشيرة الرمضان آغا، تزوج “عدلة” وكانت قد ربيت عند شيوخ الفدعان المهيد. وأنجبت له: صطاف- حمود- كامل- رشيد- وردة- زلخة- أمينة- ثريا- دلال.

15- حمود الكياص: من عشيرة الرمضان آغا. تزوج “كاميلا بوغصيان” والتي حملت اسم “جميلة” وأنجبت له عبد الكريم الذي توفي شاباً.

16- محمد الحسين الجابر الملقب بهدل: من عشيرة الغانم الظاهر: تزوج “مريم الهلال” والتي حملت اسم الأسرة التي ربتها العبد الهلال من عشيرة البجري، وخلفت له: إسماعيل- خليل- فاطمة- قطنة- دلال.

17- جاسم الحمود البسية: من عشيرة الشمطة، تزوج “خاتون الديكران” وأنجبت له: محمد- أحمد- سعاد- وردة.

18- إبراهيم الخليل الملحم: من عشيرة البوحميد،  تزوج من “عنتيكة” وأنجبت له: نوري- قدري- عبد اللطيف- عبد الغني- جلال- مجيدة- لمية.

19- عبد الحيوي: من عشيرة البوحميد. تزوج “فاتي” وخلفت له : وحيدة.

20- محمد ويس السعدو الملقب ويسو: من البره حكلية، تزوج “أسما” وخلفت له: فريد- زعيم- فريدة.

21- حسن باكو الملقب حسن واوي من الشراكسة: تزوج “مريم” وخلف منها : إسماعيل- محمد- زوار- زكية- خديجة- فاطمة- فوزة.

22- محمد الرمضان: من عشيرة البجري. تزوج “خود العويد” التي حملت اسم الأسرة التي تبنتها وهي أسرة الحاج عبد الرزاق العويد، من عشيرة البجري، وأنجبت خود لزوجها محمد الرمضان: إبراهيم- رمضان- بدرة – صافية – حربية.

23- مهاوش الماخوذ: من عشيرة البجري، تزوج “تاكوهي نكشيان”، والتي حملت بعد ذلك اسم “بدرية العبد الله” وخلفت له: صالح- عبد الرحمن- وعبد الفتاح “فاتح” – غسان- جليلة.

24- محمد زكريا جاويش: من عشيرة الجبور، تزوج من “مريم” وأنجبت له ثلاثة أولاده:إبراهيم- خليل- عبد الرحمن.

25- خليل الكنعو: شيخ عشيرة النجاجير العقيلية القيسية ، تزوج “أمينة”، وكانت قد ربيت عند المعيوف من الحسين المحمد من التركمان.

26- على الهلال: من عشيرة البوراشد، تزوج “فاطم الإبراهيم” وحملت اسم الشخص الذي تربت عنده، عبد الخلف الإبراهيم البداغ من التركمان.

27- الحاج ياسين النهار: من عشيرة البونانع، تزوج من “ليزا” والتي حملت بعد ذلك اسم “فضة”، وأنجبت له ابنين: مصطفى- محمد وخمس بنات.

28- محمد مصطفى الحسن جاويش: من عشيرة الشيخان، تزوج “عدلة”، وخلف منها ست بنات: فاطم- زهرة- نورية- كلش- شريفة- خنسة- عبد الوهاب المصطفى.

29- خلف الحسين الجديد: تزوج من “ساتينا”، وخلفت له: عيسى- علي- زهرة- وضحة.

30- أحمد الحسن الخلف: من عشيرة البوسالم، تزوج “مريم الجروان”، وكانت قد ربيت عند المهيد شيوخ الفدعان.

31- محمد الحلبي: تزوج “أستير” والتي حملت بعد ذلك اسم “خديجة”، وربيت عند المهيد شيوخ الفدعان.

32- محمد الرفدي: من قرية الحمام التابعة للمنصورة، تزوج “زينة” وأنجبت له: حسين- محمد- وثلاث بنات.

33- غازي الكوان: من قرية كسرة فرج، تزوج فتاة أرمنية وخلف له: حسن.

34- عبد العبو: من عشيرة البوعيسى، تزوج “سلطانة” التي ربيت في بيت ياسين الحبيب من عشيرة المرندية، وأنجبت لزوجها عبد العبو: إسماعيل – آمنة.

35- مصطفى اللايح: من عشيرة العجيل، تزوج من “فيروز” والتي حملت بعد ذلك اسم “خاتون”، وأنجبت له: أحمد- حمود- محمود.

36- علي المحمد السليمان: من عشيرة البوجابر ناحية الجرنية، تزوج “زريفة”، وأنجبت له: عبد الله- وأربع بنات.

37- علي السلطان: من قرية سويدية كبيرة، تزوج “زريفة عوض لبادة”، وحملت اسم الأسرة التي ربتها وكان عمرها سنتين، وخلف لزوجها علي السلطان: أربعة أبناء وبنتاً واحدة.

38- عبد العادي إسماعيل الكنعان: من عشيرة التميمي العراقية، أقام عند الشيخ حاجم بن مهيد من شيوخ الفدعان، وتزوج “مريم آرتين آغا”، وأنجبت له: ابناً وابنتين.

39- حبيب محمد دشو: من سكان تل أبيض ومن عشيرة الدمالخة. تزوج من امرأتين أرمنيتين حملتا كنية أحمد علماً أنهن لسن بأختين، ولكن موظف النفوس سجل ذلك.

الأولى: “اليزابيل”، وحملت اسم “مريم أحمد” وأنجبت له: محمد- عبد الله- أحمد – نافع- زكية- زريفة – بهية – ألوفة- عواشة.

الثانية: “لوسي” حملت اسم “فاطمة أحمد” وأنجبت له: عبد الحي- نايف- خضر- شاهة- أمونة – حليمة.

40- صالح الحمد الدلي: من عشيرة البياطرة تزوج من امرأة أرمنية. حملت اسم “حبشة” ولم تنجب(1).


(1) حمادة (حمصي فرحان)، التقويم الرقمي بين عام 1709 – 1988، توتول للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق 2022م، 93-96.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى