في الخامس والعشرين من تشرين الأول عام 1920 زار الجنرال غورو للمرة الثانية مدينة دمشق.
خلال زيارته وصل وفد من حوران التي أندلعت فيها أحداث مناهضة للاحتلال الفرنسي
لمقابلة الجنرال غور ولكن الأخير رفض مقابلتهم في حين قابل وفد من السويداء برئاسة سليم الأطرش.
صحيفة لسان الحال الصادرة في بيروت نشرت الخبر في العدد الصادر في الثامن والعشرين من تشرين الأول عام 1920م.
نص الخبر:
وفد حوران
قدم أمس “الأربعاء السابع والعشرين من تشرين الأول عام 1920” وفد من حوران مؤلف من الزعماء الثائرين قديماً والخاضعين اليوم مؤلف من:
عبد الرحمن الرفاعي
سعد الدين المقداد
فاضل المحاميد
محمد الزعل
أحمد الرفاعي
زعل عبد الغني
مطلق المزيد
فارس الصالح
فارس الأحمد الزعبي
وأحد أقرباء إسماعيل الحريري
لإبداء الخضوع التام للجنرال غورو فرفض فخامته مقابلتهم.
وقدم أيضاً وفد درزي مؤلف من سليم باشا الأطرش ومتعب الأطرش وسليمان عزام وقفطان عزام فاستقبلهم الجنرال بكل ترحاب مثنياً على اخلاصهم لبلادهم ولفرنسا.
انظر:
حادثة خربة غزالة ومقتل رئيس الحكومة
