زار قائد الجيش اللبناني العماد ميشال عون على رأس وفد عسكري رفيع المستوى دمشق في الأول من نيسان عام 1985م.
تزامنت الزيارة مع :
– تدهور الوضع الأمني في صيدا وجوارها.
– زيارة اللواء محمد الخولي إلى بعبدا – القصر الجمهوري ونقله رسالة من الرئيس حافظ الأسد إلى الرئيس أمين الجميل.
– استقبال الرئيس حافظ الأسد وفداً من التنظيم الناصري من مدينة صيدا.
صحيفة الأنوار نشرت خبراً عن الزيارة في العدد الصادر في يوم الثلاثاء الثاني من نيسان عام 1985م.
عنوان الخبر:
عون زار دمشق لأول مرة تلبية لدعوة من طلاس
نص الخبر:
قام أمس” الاثنين الأول من نيسان عام 1985″ قائد الجيش العماد ميشال عون بزيارة إلى دمشق بناء على دعوة رسمية وجهت إليه الأسبوع الماضي من وزير الدفاع السوري اللواء مصطفى طلاس.
وتأتي الزيارة الأولى للعماد عون إلى العاصمة السورية في إطار التشاور والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما في الظروف الراهنة المصيرية التي يجتازها لبنان عموماً، وجنوبه خصوصاً.
وقد تشاور العماد عون مع رئيس الجمهورية الشيخ أمين الجميل بشأن الزيارة وارتؤي أن تتم أمس.
وتكمن أهمية الزيارة في الأهداف التي من أجلها وجهت الدعوة إليها وقد لخصتها مصادر عسكرية بالنقط الثلاث الآتية:
1- درس الوضع الخطير في الجنوب، وكيفية معالجته خصوصاً في صيدا، حيث يتولى الجيش مهمة حفظ الأمن.
2- التنسيق اللبناني – السوري في المجالات الدفاعية والأمنية في هذه الفترة مع اقتراب الإنسحاب الإسرائيلي في مرحلته الثانية، وانعكاس ذلك على مناطق عدة خصوصاً في البقاع حيث تتواجد القوات السورية.
3- إعادة البحث في إحياء الخطط الأمنية لتبريد الجبل وفتح طريق بيروت – دمشق وكذلك طريق بيروت – طرابلس والإجراءات الممكنة في هذا المجال).
