استلم الزعيم عبد الله عطفة رئاسة أركان الجيش بالوكالة أولاً في الخامس من آب 1945م، ثم استلمها بالأصالة في الخامس من كانون الثاني 1947م.
قامت حرب فلسطين 1948، أصدر الرئيس شكري القوتلي مرسوماً يقضي بصرف الزعيم عبد الله عطفة من الخدمة وتصفية حقوقه.
بعيد إنقلاب حسني الزعيم صدر المرسوم التشريعي رقم 155 في الثالث عشر من نيسان عام 1949 والقاضي بإعادة الزعيم الركن عبد الله عطفة إلى ملاك وزارة الدفاع.
مرسوم 155
ان القائد العام للجيش والقوى المسلحة
بناء على المرسوم التشريعي رقم 1 المؤرخ 2 / 4 / 1949
وبناء على قرار مجلس الشورى رقم 105 سنة 1949 القاضي بإلغاء المرسوم 1131 المؤرخ في 23 / 5 / 948
يرسم ما يلي:
1- يعاد الزعيم الركن عبد الله عطفة إلى ملاك وزارة الدفاع برتبته ودرجته السابقتين وتصرف له جميع رواتبه ومتمماتها المستحقة مع التعويضات.
2- ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذ أحكامه.
دمشق في 15 جمادى الثانية 1368 و 13 نيسان 1949
القائد العام للجيش والقوى المسلحة
الزعيم حسني الزعيم
تأشيرة ديوان المحاسبات
رقم 406 / 3 في 14 /4 / 949
انظر:
قرارات السلطات الفرنسية في سورية 1920 – 1946
قرارات كامل القدسي في دولة حلب
قرارات مرعي الملاح في دولة حلب
مراسيم وقرارات محمد علي العابد
مراسيم وقرارات تاج الدين الحسني
مراسيم وقرارات نور الدين الأتاسي
مراسيم وقرارات عبد الحليم خدام
انظر ايضاً:
وثائق وبيانات سورية 1900 – 2000
سامر الموسى
اعترض عبد الله عطفة على التمديد ل شكري القوتلي فكمن له و عندما قامت حرب الإنقاذ ١٩٤٨ أراد عطفة الدخول إلى فلسطين من الناقورة لكن وزير الدفاع أحمد شرباتي اعد خطة مغايرة تقوم على الدخول من جانب بحيرة طبريا ففشلت الخطة لأن التحصينات الإسرائيلية كانت قوية فتم إلصاق الفشل ب عبد الله عطفة وتمت إقالته وجلب حسني الزعيم الذي كان يود عطفة كثيرا فلما قام ب انقلابه الشهير ١٩٤٩ عين عطفة وزيرا للدفاع