وجه الأمير حسن الأطرش محافظ جبل الدروز في مطلع أيلول عام 1944 دعوة إلى أعضاء مجلس إدارة المجلس الإداري للمحافظة لعقد جلسة استثنائية يوم الخميس الواقع في السابع من أيلول لدراسة موضوع إلغاء استقلال محافظة جبل الدروز المالي والإداري والإنضمام إلى سورية الأم.
في الساعة الحادية عشر من صباح يوم الخميس السابع من أيلول عام 1944 اجتمع المجلس الإداري لمحافظة جبل الدروز برئاسة المحافظ حسن الأطرش وعضوية كلاً من:
(متعب الأطرش، حسين عز الدين، محمد أبو عسلي، محمد عزام، جاد الله سلام، عبد الكريم نصر، حسين الشوفي، قاسم أبو خير، أسعد العبد والياس كيال).
وحضور السادة: (يوسف عبد الغفار الأطرش، علي مصطفى الأطرش، حسن عامر) من نواب الجبل.
وأمين السر العام وقائمقام شهبا، وقام بضبط وقائع الجلسة المنشء “خليل خضر” وساعده “الكاتب “برجس الحمد”، بينما تخلف عن الحضور “محمد الحجلي” لأسباب صحية.
وبعد المداولات اتخذ المجلس قراراً يقضي بإلغاء الاستقلال المالي والإداري للمحافظة والحاقها بسورية الأم.
نص القرار:
اتخذ المجلس الإداري لمحافظة جبل الدروز بالإجماع القرار الآتي:
أولاً – يقرر مجلس محافظة جبل الدروز بالإجماع الالتحاق النهائي بسوريا الأم وإلغاء الامتياز المالي والإداري الذي كانت تتمتع به هذه المحافظة سابقاً.
ثانياً- يترك لمقام المحافظة السعي لدى الحكومة المركزية والمراجع العليا للنظر في كيفية تطبيق الضرائب السورية على محافظة جبل الدروز على أن يصار إلى رحمة الفلاح الدرزي شرط ألا يمس ذلك الطلب الأساسي وهو وجوب الالتحاق بسوريا نهائياً بعد إلغاء الاستقلال المالي والإداري وعرض النتيجة على المجلس لإقرارها نهائياً.
ثالثاً – تبقى أحكام الشرع الدرزي مطبقة في المحاكم المذهبية الدرزية بدون مساس.
السويداء 20 رمضان 1363 هـ و7 أيلول 1944م.
انظر:
