سلمان البدعيش

أول  عازف كمان في محافظة السويداء، رئيس جمعية أصدقاء الموسيقا. باحث وكاتب وروائي ومحاضر في الموسيقا والمسرح والتراث.

ولد سلمان البدعيش في السويداء عام 1935م.

درس في المدرسة المتوسطة في السويداء، وحصل على الشهادة المتوسطة عام 1953م، وعين معلماً في قرية طليلين ثم قرية الدويرة ثم قرية قراصة 1955 – 1956.

اشترك في عام 1956م، في المعسكر الكشفي للقادة في الزبداني ونال وسامين (الرياضي والسباح)، وفي عام 1957م، تم تكليف سلمان البدعيش بقيادة فرقة مدرسة المتنبي الكشفية في السويداء،ثم تم تكليفه بقيادة فرقة إعدادية شهبا الكشفية عام 1960م.

أدى خدمة العلم عامي 1957- 1958م.

تابع دراسة الموسيقا في دمشق على يد أستاذه محمد كامل القدسي حتى تمكن من قراءة النوتة بعد أن أجاد العزف على آلتي الكمان والعود وبدأ تدريس الموسيقا.

انتدب للتدريس في إعدادية شهبا 1960- 1961 ثم إلى إعدادية عدنان المدني في السويداء.

أسس نادي الفنون الجميلة بالسويداء عام 1959م ، وترأس النادي من عام 1964 وحتى عام 1970م حين أغلق النادي.

درب وقاد فرقة النادي الموسيقية لمدة ثلاث سنوات في الستينيات.

حصل على شهادة أهلية التعليم من دمشق عام 1963م.

أعير إلى الجزائر عامي 1963-1964م.

عند عودته من الجزائر نقل إلى وزارة الثقافة وعمل في المركز الثقافي في السويداء، وأنشأ ودرب أول فرقة للفنون الشعبية في محافظة السويداء ونالت الدرجة الأولى في مهرجان الفنون الشعبية الأول الذي أقامته وزارة الثقافة على مسرح الحمراء بدمشق عام 1968م.

كما قاد الفرقة الموسيقية لنادي الفنون لمدة ثلاث سنوات من عام 1964 وحتى عام 1967م.

حصل على شهادة الدراسة الثانوية عام 1965م، وفي أواخر الستينيات، سجل في كلية الحقوق بجامعة دمشق، إلا أنه لم يتابع الدراسة بسبب ظروف العمل.

أعيد إلى وزارة التربية عام  1971م، وأعير للجزائر ، ودرَس الموسيقا في المعهد التكنولوجي للمعلمات  في الجزائر من عام 1971 وحتى 1977م، أسس خلالها ودرب فرقة كورال في الجزائر ولهذه الفرقة تسجيلات في التلفزيون الجزائري، وله أغنية من كلماته وألحانه مصورة للتلفزيون الجزائري أيضاً.

كتب ولحن اغنية سجلت في الإذاعة والتلفزيون الجزائري

أنشأ  ناد للاستماع الى الموسيقا الكلاسيكية من طالبات المعهد بعد أن اشترك في المركز الثقافي الفرنسي لتأمين الاسطوانات التي يسمعها للطالبات مع تقديم الشرح عنها.

انتقل لتدريس الموسيقا في الإمارات من عام 1977 وحتى عام 1991م، حيث عاد إلى سورية ليشارك في تأسيس جمعية أصدقاء الموسيقا عام 2005م، ويكون رئيساً لها.

مُنحَ عضوية الشرف في اتحاد الكتاب العرب في الثامن عشر من أيلول عام 2020م.

---

 ألف وأخرج عدة مسرحيات منها:

بطل من الجزائر عام 1959

نادي الهواة عام 1959

عيادة نفسية عام 1961

عيادة سنية عام 1961

كما أخرج للنادي مسرحية (الجزاء) لألبير كامو

أخرج للشبيبة مسرحية (توباز) التي اختبرت كأفضل عمل مسرحي لتقدم في مهرجان الشبيبة القطري الأول الذي أقيم في اللاذقية عام 1969م.

---

مؤلفاته :

صدر له أربعة كتب:

• تاريخ الحركة الفنية في محافظة السويداء – الموسيقا والمسرح.
• من التراث الشعبي في محافظة السويداء، (العرس الشعبي، والزراعة التقليدية)، وصدر عن وزارة الثقافة عام 2010م.
• رواية بعنوان: تبعت قلبي، من إصدار اتحاد الكتاب العرب عام 2016.
• رواية بعنوان: العطّابة، صدرت عن دار البلد عام 2020.

نشر العديد من المقالات في الصحف والمجلات وألقى عدة محاضرات حول موضوع المسرح والموسيقى والتراث الشعبي في السويداء.

كما نشر عدة مقالات وبعض الوثائق الخاصة في موقع التاريخ السوري المعاصر، انظر: أرشيف سلمان البدعيش في موقع التاريخ السوري المعاصر.

---

الأوسمة والجوائز:

وسام السباح من كشاف سورية عام 1956

---

انظر :

 

 

 

 

---

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---