You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

سامي الدروبي

1921- 1976

ولد سامي الدروبي بن مصباح  بحمص في السابع والعشرين من نيسان عام 1921م. والدته تدعى سامية السباعي.

درس في مدارس حمص الابتدائية والإعدادية.

أكمل دراسته في تجهيز دمشق في القسم الثاني للبكالوريا.

درس في دار المعلمين لمدة عامين.

عين مدرساً للتعليم في قرية المخرم الفوقاني في محافظة حمص.

في عام 1943م، أوفد إلى القاهرة  لمدة ثلاث سنوات لمتابعة دراسته العليا، بعد عودته من القاهرة عين مدرساً في ثانويات حمص.

عين معيداً في جامعة دمشق عام 1948م.

في عام 1949 أوفد إلى باريس لمتابعة دراسته العليا.

في عام 1953 عاد إلى سورية بعدما حصل على الدكتوراه في الفلسفة، وعين مدرساً في كلية التربية.

الاعتقال

يعتبر الدروبي من الرعيل الأول من البعثيين الذين أسسوا حزب البعث في أربعينيات القرن العشرين. عانى من سياسة الشيشكلي، وسجن مع رفاقه في عهد الشيشكلي، وبقي في السجن حتى الإنقلاب على الشيشكلي في شباط 1954م.

الدروبي والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956م

إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 عمل في الإعلام، ونذر وقته بالكامل للعمل الإعلامي، فكان يذهب إلى الإذاعة السورية ليستمع إلى الأخبار العالمية ويترجمها فوراً ثم يكتبها في صحيفة البعث، وقد أسهم في تحويلها من صحيفة أسبوعية إلى يومية في تلك الأثناء..

عين مستشاراً ثقافياً للجمهورية العربية المتحدة في البرازيل عام 1960 وحتى انفصال سورية عن مصر عام 1961م.

عين سفيراً لسورية في المغرب في الأول من أيلول 1963م.

عين سفيراً لسورية في يوغسلافيا في الأول من كانون الأول 1964م، وفي الأول من أيلول 1966م عين مندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية.

سفيراً في القاهرة:

 عين سفيراً في القاهرة، وقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس جمال عبد الناصر في السادس عشر من نيسان 1967م، وحينها ألقى كلمة معبرة جاء فيها: (إنه ليحز في نفسي أن تكون وقفتي هذه كوقفة أجنبي، كأنني ما كنت في يوم مجيد من أيام الشموخ مواطناً في جمهورية أنت رئيسها، إلى أن استطاع الاستعمار متحالفاً مع الرجعية أن يفصم عرى الوحدة الرائدة في صباح كالح من صباح خريف حزين يقال له 28 أيلول، صباح هو في تاريخ أمتنا لطخة عار ستمحي، ولكن عزائي عن هذه الوقفة التي تطعن قلبي يا سيادة الرئيس، والتي كان يمكن أن تشعرني بالخزي حتى الموت، أنك وأنت تطل على تاريخ فنرى سيرته رؤية نبي وتصنعه صنع الأبطال قد ارتضيت لي هذه الوقفة، خطوة نحو لقاء مثمر “بين قوى تقدمية ثورية” يضع أمتنا في طريقها إلى وحدة تمتد جذورها عميقة في الأرض فلا انتكاس، وتشمخ راسخة كالطود فلا تزعزعها رياح”).

وعين في آذار 1971 مندوبًا دائمًا للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية، ثم عين سفيراً لسورية في مدريد باسبانيا في السابع والعشرين من تشرين الثاني عام 1971م، واستمر حتى الثاني عشر من تشرين الأول 1975م عندما طلب إعادته إلى دمشق لأسباب صحية.

أعماله:

ترجم الدروبي أعمالاً من الأدب الروائي الروسي مثل ليو تولستوي و ديستوفسكي.   أنجز سامي الدروبي ترجمة مؤلفات دوستويفسكي الكاملة ويقارب عدد صفحاتها أحد عشر ألف صفحة، وهو مريض في القلب مرضًا لا يمكّنه من الاستلقاء على سريره أثناء النوم، وكان لابد له من أن يبقى جالسًا وهو نائم.

ترجم مؤلفات لكارل ماركس وجان بول سارتر.

ترجم في السياسة “مدخل إلى علم السياسة” لموريس دوفرجيه.

ترجم في علم النفس و “علم النفس التجريبي” لروبرت ودروت.

فضلاً عن ترجماته الأدبية والعديد من المؤلفات والمقالات المنشورة في عددٍ من الدوريات.

وفاته:

بعد أربعة أشهر من عودته إلى دمشق، وافته المنية في يوم الخميس الثاني عشر من شباط 1976م. ودفن في مقبرة الباب الصغير بدمشق.
وفي الذكرى الثانية لوفاته في عام 1978م أطلق اسمه على قاعة المحاضرات في المركز الثقافي في حمص تكريماً له.
حفل التأبين:

أقام اتحاد الكتاب العرب حفل تأبين للدكتور سامي الدروبي مساء السابع والعشرين من آذار 1977 بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته.

وقد حضر الحفل ممثل رئيس الجمهورية اللواء زهير غزال، محمود الأيوبي رئيس مجلس الوزراء، محمد حيدر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وجورج صدقني عضو القيادتين القومية والقطرية رئيس مكتب الثقافة والدراسات والإعداد الحزبي، والعماد مصطفى طلاس وزير الدفاع، ونجلا الرئيس جمال عبد الناصرعبد الحكيم  وهدى، وعدد كبير من الوزراء وأعضاء قيادة حزب البعث.

كما حضر الحفل رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي ، وحشد كبير من رجال الفكر والثقافة والأدب.


كُتب وقيل عنه:

د.نجاح العطار:

(سامي الدروبي لم يمت من انسداد شريان القلب، لأنه ملئ بحب الإنسان العربي، والدروبي في العبقرية سرها المرصود، وبقيت ملحمته بغير ختام).

حافظ الجمالي:

(رائد في العمل النضالي، ليس لأنه من الرعيل الأول من البعثيين، ولكن لأنه مناضل ذو طريقة خاصة في النضال، بعيدة عن المظاهرات والخطابة، وأن طريقته في النضال هي إغناء الحياة العربية عن طريق إشاعة الترجمات، وهو يقصد من ذلك تثقيف العمل السياسي بحيث تصبح السياسة مثقفة لا الثقافة مسيسة).




سامي الدروبي يقدم وسام الاستحقاق إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1967

المراجع والهوامش:

(1). أدباء على درب البعث.. الدكتور سامي الدروبي، صحيفة البعث، العدد الصادر في 30 كانون الأول 1979م.

(2). أدباء على درب البعث.. الدكتور سامي الدروبي، صحيفة البعث، العدد الصادر في 30 كانون الأول 1979م.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى