ملفات
دخول القوات الفرنسية دمشق عام 1920
دخول القوات الفرنسية إلى دمشق
دخلت القوات الفرنسية مدينة دمشق في اليوم التالي لمعركة ميسلون في الخامس والعشرين من تموز عام 1920م.
واستعرض الجنرال غوابيه قواته في شارع النصر، ومر من الشوارع الرئيسية فيها، ثم قام بتوزيع تلك القوات على الثكنات العسكرية(1).
وأمرت السلطات الفرنسية بوضع الرسائل والبرقيات تمت المراقبة إعتباراً من السابع والعشرين من تموز، وطلبت من السكان إبقاء مغلفات رسائلهم مفتوحة، وأن تكون الرسائل مختصرة لا تتجاوز الصفحة الواحدة(2).
موقف حكومة هاشم الأتاسي من دخول القوات الفرنسية إلى دمشق:
قررت حكومة هاشم الأتاسي الأولى قبيل وصول القوات الفرنسية مغادرة دمشق، وأن تنتقل الوزارة إلى الكسوة بالقطار، على أن يذهب فيصل بن الحسين إليها بالسيارة.
ويذكر ساطع الحصري في مذكراته انه اقترح إصدار بيان رسمي تعلن فيه الحكومة إلى الشعب، خروج الحكومة من العاصمة، بغية مواصلة الدفاع عن حقوق البلاد واستقلالها. ويضيف في مذكراته أن الرئيس هاشم الأتاسي بعد توقيع البيان قبيل مغادرته محطة القطار، أرسل البيان إلى علاء الدين الدروبي لضمان نشره بوسائل مختلفة، ولكن الأخير أهمل البيان ولم ينشره(3).
الموقف الشعبي من دخول القوات الفرنسية إلى دمشق:
مع دخول القوات الفرنسية إلى دمشق، غادر جمهور غفير من الصحفيين وزعماء الأحزاب والمتنورين البلاد، فقسماً منهم انتقل على درعا، وقسماً آخر تابع إلى حيفا:
من الشخصيات التي وصلت الى حيفا:
بهجت الشهابي
فايز الشهابي
خالد الحكيم
سعيد حيدر
خير الدين الزركلي
توفيق مفرج
سعيد طليع
صبحي خضرة
فؤاد سليم وأخيه
سليم طياره
بشير نقاش
رياض الصلح
مختار الفاخوري
أحمد المناصفي
رامز شوقي(4).
(1) العمري (صبحي)، مذكرات، الجزء الثالث، صـ 180
(2) الجريدة الرسمية، العدد 142 الصادر في التاسع والعشرين من تموز 1920م.
(3) الحصري (ساطع)، يوم ميسلون – صفحة من تاريخ العرب الحديث، مطبوعات وزارة الثقافة، دمشق 2004م، صـ 148.
(4) صحيفة النفير، العدد الصادر في 1 آب 1920م.
اقرأ:
صدى احتلال دمشق في الصحافة البريطانية عام 1920