عريضة أحمد الحسين نائب حوران حول ترخيص السلاح عام 1945
النص:
| فخامة رئيس المجلس النيابي السوري الأفخم:
يتشرف نائب حوران – أحمد الحسين بعرض ما يأتي: غير خاف على مقامكم العالي أن أهالي المحافظات السورية، قبل وقوع حوادث العدوان الفرنسي الأخير بمدة وجيزة، عندما شعروا بالخطر الحائق ببلادنا، ولمسوا ما يبيته الافرنسيون لهذا الوطن، أقدموا بإيعاز من الحكومة، على شراء وإقتناء ما تمكنوا من شرائه من السلاح للذود عن حياض هذا الوطن، حتى وقعت الواقعة فأدوا القسط الواجب عليهم وبذلوا أرواحهم رخيصة لرد العدوان بالقدر المستطاع. إلا أنه فيما بعد جرى مصادرة أكثر هذه الأسلحة من مقتنيها بحجة عدم وجود رخص رسمية معهم بحيازتها. ولما كان من الضروري على كل مواطن لاسيما في المحافظات أن يكون لديه سلاح يستعمله في الملمات تجاه كل من تسول له نفسه الإعتداء على هذا الوطن المفدى، لاسيما وأن العدو الذي يادرنا بعدوانه الأخير مازال على الأبواب ولايستبعد على غادر مثله أن يحاول محاولة جديدة. لذلك أقدم ملتمساً من فخامتكم حوالة معروضي هذا لمحل الإيجاب ليصير منح الرخص بحيازة السلاح لكل من يطلب الترخيص له بحمل السلاح من أهالي المحافظات، مع الإيعاز بإعادة الأسلحة المصادر إلى أصحابها، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام سيدي. في 3 / 12 / 1945 نائب حوران أحمد الحسين |
