القبائل والعشائر في سورية
عشائر قبيلة عنزة في سورية
قبيلة عنزة
تعد قبيلة عنزة من أعرق القبائل العربية، وتنتمي قبيلة عنزة إلى أقدم القبائل العربية، تنتسب إلى عنزة بن وائل بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معبد بن عدنان كما ذكر أحمد وصفي زكريا في كتابه :(عشائر الشام). وأضاف أن بني وائل هم بطن من ربيعة من العدنانية، ومن هنا جاءت تسميتهم ببني وائل.
موطن عنزة في الأصل بين أواسط نجد وشمالي الحجاز، وانتشرت قبيلة عنزة في سائر البلاد العربية واستقرت أقسام منها في الشام والعراق وشمالي الحجاز، ومنها فروع تحضرت واستقرت في نجد، وخليج البصرة، والبعض الآخر مازال على بداوته مثل:
الرولة والأمحلف والولد علي، والعمارات السبعة، والفدعان والأحسنة.
وبعضها انتقل إلى الاستقرار مثل آل السعود في نجد، وآل الصباح في الكويت، وآل خليفة في البحرين.
يقول الجزيري في كتابه الدرر الفرائد المنظمة عام 1548م: (وعربان العنزة يأتون من حوالي المدينة الشريفة، وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية إلى المدينة الشريفة إلى آبار علي وإلى جبل مُفرح.
والعنزة بَدَناتُُ منهم حَجّاج، وجُّبارة، والمصاليخ، وبشر وولد علي، والشملان، والعمارات، والسبعة، وبنو سليمان، والطوالعة، والجلاس، والحسنة، والفدعان، والشراعبة ووهب).
وصول عشائر عنزة إلى سورية
تُعد عشائر قبيلة عنزة في سورية من أكبر العشائر السورية.
اختلفت الآراء حول تاريخ وفود عنزة إلى بلاد الشام، فمن قائل إنهم قدموا في القرن الثاني عشر الهجري في حدود سنة 1112 هـ إلى قائل أن مجئ عنزة أقدم من ذلك بحدود 100 عام.
يذكر “ماكس فون أبنهايم” في كتابه “البدو” أن أول الأخبار عن ظهور عنزة في الشمال بعد عام 1700م، حيث وصلت الى معان عام 1703م، وعام 1705 إلى الفرات، وينقل كلام شيخ الفدعان : “محجم بن مهيد” عام 1913م، الذي قال أن أسلافه كانوا يسكنون خيبر قبل ثلاثمائة عام.
استمرت الهجرة الى سورية لمدة تربو على القرن.
أبرز العشائر التي تنتسب إلى عنزة واستقرت في سورية:
الرئيس شكري القوتلي والشيخ مجحم بن مهيد شيخ عشيرة الفدعان في قبيلة عنزة.
المراجع والهوامش:
(1). الرويلي (فايز)، قبيلة عنزة الوائلية في كتابات الرحالة والمستشرقين،الدار العربية للموسوعات،بيروت عام 2015م، صـ 13
المراجع والهوامش:
(1). الرويلي (فايز)، قبيلة عنزة الوائلية في كتابات الرحالة والمستشرقين،الدار العربية للموسوعات،بيروت عام 2015م، صـ 13