أرض الصحن كانت مفروشة بالحجارة القديمة السوداء و البيضاء ، وفي الجهتين الشرقية و الغربية غرف سفلية و علوية ، وفي الشمال إيوان جميل ، وفي الجنوب مسطبة من الحجر ، وأمامها ثلاثة أبواب ضخمة تؤدي الى القبلية ( حرم المسجد ) و ليس في القبلية شيء يُذكر سوى بعض الألواح من القاشانية فوق المحراب ، كتب عليها :
( بسم الله الرحمن الرحيم * إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و باليوم الآخر * ) بخط كوفي حسن .
و المحراب و المنبر عاديان وفي القبلية محراب ثانٍِ غربي المنبر ، و للمدرسة منارة من خشب مربعة حديثة أقيمت فوق الباب ، ولم يبق من آثار البناء الأيوبي القديم إلا البابان و الإيوان الشمالي و الصحن و بركة الماء .
استعراض الصورة بالحجم الكامل
