You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

سعيد السيد

ولد محمد سعيد “أبو جحدر” في مدينة دير الزور عام 1911م.

تنتسب عائلته  إلى عشيرة الخرشان فأبوه القاضي أحمد السيد من البو خليفة ، ووالدته ” رابية بنت صالح الملحم” من البو هف.

وهو شقيق جلال السيد أحد مؤسسي حزب البعث.

تلقى تعليمه الابتدائي وقسم من الإعدادي في دير الزور .

أتم تعليمه الإعدادي وقسم من الثانوي في حلب بعد أن طرده الفرنسيون من المدارس في دير الزور لنشاطه الطلابي ضد الفرنسيين .

انتقل على دمشق وتابع دراسته الثانوية في مكتب عنبر.

ناهض قوات الانتداب الفرنسي، واشترك في المظاهرات ضد فرنسا مع أخيه جلال السيد وعبد الكريم الفرحان ، وكوكبة من شباب دير الزور من أبناء جيله.

 شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الإنكليز في العراق مع خيرة شباب القوميين العرب آنذاك ، وساهم في نقل الرجال والسلاح للعراق و لثوار فلسطين قبل النكبة فكان متوزع النضال ضد الفرنسيين في سوريا ولبنان ، وضد الانجليز في العراق وفلسطين.

ترأس تنظيم  ” القمصان الحديدية ” في دير الزور.

بعد فشل ثورة رشيد عالي الكيلاني ، لاحق الانجليز الناشطين في سوريا والعراق فكان أن اعتقلته القوات البريطانية عام 1941 ومعه قريبه ورفيق دربه عبد الكريم الفرحان الفياض ، وتعرض لكافة أنواع التعذيب ، من قبل الفرنسيين والانجليز في حلب ، ثم نقل إلى سجن ” المية ومية ” في جنوب لبنان قرب صيدا وبقي مسجوناً حتى عام 1944.

يقول زهير عسيران ، وكان يومئذ مسجوناً في المية ومية ، دخل على ساحة السجن مجموعة من المعتقلين الجدد وكان بينهم معمم يضع عمة بيضاء كبيرة على رأسه ، عندما اقتربنا منه للتعارف كالعادة وإذ به أسير يدعى سعيد السيد من دير الزور وكانت العمامة البيضاء عبارة عن ضماد يخفي جرحاً كبيراً و عميقاً في منتصف الرأس ، بقي أثره حتى مات رحمه الله وكان يغطيه بشعره الفضي.

عمل في الحقل الإداري وكان مديراً لناحية “السبخة” عندما اعتقلته القوات البريطانية.

بعد الاستقلال تابع عمله الإداري فكان ” قائمقام ” لعدة مناطق منها الميادين والبو كمال وجسر الشغور ومنبج.

عين محافظاً لحوران عام 1951 ثم انتقل محافظاً إلى حمص فحماة فحمص فاللاذقية في عام 1954م، ثم محافظاً في الجزيرة.

في العاشر من أيار عام 1955 صدر مرسوم تبادل بين محافظي حمص وحماة، وسمي بموجبه محافظاً في حمص.

سمي محافظاً بعد حمص مرة ثالثة في حلب ثم استقال وعاد إلى دير الزور عام 1957م.

سمي وزيراً للزراعة في حكومة مأمون الكزبري التي تشكلت في التاسع والعشرين من أيلـول 1961 واستمرت حتى العشرين من تشرين الثاني 1961

سمي وزيراً للزراعة و الإصلاح الزراعي في حكومة حكومة عزت النص التي تشكلت في العشرين من تشرين الثاني 1961 وحتى الثاني والعشرين من كانون الأول عام 1961م.

عين محافظاً في حلب لأشهر قليلة عام 1962م، محافظاً في الجزيرة – دير الزور.

عين سفيراً للجمهورية العربية السورية في الكويت عام 1964 وكان أول سفير لسوريا في دولة الكويت.

عاد من الكويت إلى وزارة الخارجية إثر تدني العلاقات بين سوريا والكويت ، وقد أحيل على التقاعد عام 1968م، وبقي ملازماً منزله في دمشق – شارع بغداد.

توفي في الرابع عشر من كانون الأول عام 1985م، ودفن في اليوم التالي في مدينته ومسقط رأسه دير الزور(1).


(1) مقال للعميد وليد عاروض


انظر:

جلال وسعيد السيد في سبعينيات القرن العشرين


السفير السوري في الكويت سعيد السيد مع الأمير جابر الصباح

المراجع والهوامش:



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى