تعديل
دمشق 1918 – دار المشيرية وشارع جمال باشا (1)
دار المشيرية
وأول من اتخذها مقراً لسلطته وممارسة صلاحيته فيها هو والي الشام العثماني ( شعبان أحمد شمسي باشا ) الذي تسلم الولاية من عام 960 للهجرة الموافق 1554 للميلاد الى عام 968 للهجرة الموافق 1561 للميلاد ، صاحب المدرسة الأحمدية أو ما يسمى اليوم بجامع شمسي أحمد باشا في سوق الحميدية و في النصف الغربي منه حالياً .
ثم تبعه الوالي عيسى باشا صاحب المسجد المتاخم للسرايا على ناصية جادة الدرويشية ، و كذلك الوالي محمد باشا العظم …. نهاية بالوالي حسن إبراهيم باشا .
وعند دخول الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي الألباني لبر الشام عام 1831 استقر بها لفترة 6 سنوات وأطلق عليها اسم السرايا العسكرية .
عند انسحابه دمر قسمها الجنوبي و المسمى بذاك الوقت ( الحرملك ) و تركها تحترق كي لا يترك وراءه ما يفيد الدولة العثمانية من معلومات هامة قد تضر بجيشه المنسحب .
DAMAS. – Ministére De Guerre
صورة نادرة تعرض لأول مرة على صفحات النت بهذا الحجم وملونة تلويناً حرارياً بالنشاء و الحرارة لمبنى المشيرية ( وزارة الحرب ) من الشرق إلى الغرب وتبدو الحديقة الغناء أمامها وأشجار الفلفل والزنزرخت والسرو والعفص من الصنوبريات ، و نباتات الشمشير و المرجان عند زاوية التقاء شارع جمال باشا مع شارع الدرويشية ويبدو قسما من شارع النصر حتى محطة الحجاز بالعمق ، حقبة التقاط الصورة في عام 1918 للميلاد .