دراسات وترجمات
عشيرة الفواعرة في سورية
ظهرت العشيرة في القرن الثاني عشر الهجري، وهناك روايات عديدة لنشأة العشيرة منها أن الفواعرة عشيرة تألفت من فرق عديدة اجتمعت تحت رئاسة الأمير حسن الغنطار من آل الفاعور، وأصل الفواعرة بحسب تلك الروايات يعود إلى الموالي.
وذكر وصفي زكريا في كتابة أن الفواعرة يعدون أخلاف الأحسنة، وكانوا أغنياء مما جلب لهم الحسد وطمع بقية العشائر، ففي عام 1220 دخلوا في حرب مع الرولة ثم مع الموالي ثم الحديدون والفدعان وحتى مع عشائر الدروز بالاضافة الى خلافهم من بني خالد الذي لم ينتهي إلا بتدخل الحكومة السورية عام 1340م.
بعد هذا الاقتتال توجه الفواعرة نسبياً إلى الزراعة والاستقرار، وبدأوا بإحياء أراضي أملاك الدولة في عين مران شرقي الفركلس وفي قرية أليسة، وكانوا يملكون فيما مضى ثلاث قرى في شمالي قضاء السلمية هي التملك، أم التوينة والبويضة قبل أن تنتقل تلك القرى إلى آل البرازي في حماة أثناء خلافاتهم واقتتالهم القبلي.
كان يقدر عدد الفواعرة في منتصف القرن العشرين بـ 500 بيت ينتشرون في ريف حمص.
أما فرق العشيرة:
1-العلقاويين: أكبر فرق العشيرة وتضمن نحو 260 بيتاً، ورئيسهم صفوق العفنان، وأفخاذهم : العقلة والموسى والعبد الحي والخلاوين والحسينيين والسليمان.
2-الحناحنة: تضم هذه الفرقة نحو 90 بيتاً، ورئيسهم فرج أبو سليمان العواد. أما أفخاذهم : العرافي والشويشات.
3-التويمات: وتضم هذه الفرقة نحو 50 بيتاً، ورئيسهم صلبي العزاوي.
4-الزيادنة: وهم 30 بيتاً، ورئيسهم محمد الدرويش القريشة.
5-العرامنة وهم 25 بيتاً، ورئيسهم درويش الشلبي.
6-لهنادزة وهم 40 بيتاً، ورئيسهم مشرف العدلان، وأفخاذهم القراق والفاضل.
7-العبيد او السودان المنشقون عن الحناحنة، وهم 12 بيتاً ورئيسهم حميدي العبود العيسى.
8-البهادلة: تضم نحو 50 بيتاً، ورئيسهم علي الوهبان، وأفخاذهم الخليفات والجروح والهدال.
9-الطاريجة: وتضم نحو 50 بيتاً، ورئيسهم عبد السليم، وأما أفخاذهم: الجبات والشهلة.
10-المعيدين: تضم نحو 40 بيتاً، ورئيسهم خايل السليم، أفخاذهم المشلا والممدوح.
في السادس عشر من آب 1930م، صدر قرار تضمن تسمية الشيخ محمد شبلي شيخاً على عشيرة الفواعرة، وفي عام 1934 أصدر الرئيس محمد علي العابد مرسوما يقضي بتعيين الشيخ فدعوس شبحت رئيساً لعشيرة الفواعرة.
توالى على رئاسة العشيرة بعدها:
الشيخ علي العدلان
الشيخ صفوق العفنان
الشيخ فدعوس شبيط الرمضان، ثم ابنه الشيخ محمد الفدعوس، وبعد وفاة الشيخ محمد الفدعوس عام 1990، تسلم رئاسة العشيرة الشيخ محمود الفدعوس (شبيط الرمضان).