أحداث
اعتراف السعودية بالانتداب الفرنسي على سورية 1931
اتفاقية اعتراف السعودية بالانتداب الفرنسي على سورية 1931
كانت مصلحة السعودية تقضي بالحد من ازدياد النفوذ الهاشمي في المشرق العربي. وعندما كان الملك فيصل يستعد للسفر إلى أوربا للمطالبة بوحدة سورية والعراق، أرسلت الفعاليات السياسية في سورية، التي انشأت الكتلة الوطنية،أرسلت شكري القوتلي وبعض الشخصيات السياسية إلى عبد العزيز بن سعود بهدف التعاون معه للحد من نفوذ الهاشميين، فقدم الملك السعودي العون والمساعدات للثوار حيث زادت مساعداته عما كان قدمه ملك العراق لهم.
ورغم تقديم المساعدة للسوريين، إلا أن السعودية وقعت على اتفاقية مع الفرنسيين في العاشر من تشرين الأول 1931م، اعترفت السعودية بالانتداب الفرنسي على سورية ولبنان، مقابل ان تعتبرف فرنسا بـ عبد العزيز بن سعود.
وجاء في الاتفاقية :(تعهد الطرفان بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بالسلام والأمن العام في أراضي كل منهما ولا تغض الطرف عنه).