زياد الحريري

ولد في حماه عام 1929.

والده عز الدين الحريري من المجاهدين في حماة ضد سلطات الانتداب الفرنسي.

زوجته الأولى من آل الكيلاني، وقبيل وفاته تزوج مرة ثانية.

من أخواته: صبحية الحريري تزوجها عبد الحليم الحوراني شقيق أكرم الحوراني.

تخرج من الكلية العسكرية في حمص عام  1948م.

اتبع دورة تطبيقات مشاة في فرنسا، ودورة أركان في الإقليم الجنوبي (الدورة رقم 18).
استلم  في عهد الوحدة قيادة اللواء السادس بالوكالة.

لعب دوراً كبيراً  في إنقلاب الثامن من آذار.

تمت ترقيته بعد نجاح الإنقلاب الى رتبة لواء، وعين رئيساً للأركان العامة في  التاسع من آذار 1963.

سمي وزيراً للدفاع في حكومة صلاح الدين البيطار الثانية التي تشكلت في الثالث عشر من أيار عام 1963 واستمرت حتى الرابع من آب عام 1963م، وذلك بالإضافة إلى مهمته الأساسية كرئيس للأركان العامة.

غادر في شهر حزيران إلى الجزائر وخلال سفره صدرت قرارات تقضي بإعفاء مجموعة من أنصار اللواء زياد الحريري في الجيش والقوات المسلحة.

غادر زياد الحريري سورية في الثامن من تموز 1963م  بعد قرار المجلس الوطني لقيادة الثورة  في تموز عام 1963 القاضي بنقل اللواء الحريري إلى ملاك وزارة الخارجية وتعيينه سفيراً متجولاً فوق العادة في أوروبا وذلك بعد أنباء خلافات تصاعدت بين وبين حكومة ذلك العهد.

ذكرت تقارير صحفية أن الخلاف يعود إلى سلسلة إجراءات قام بها المجلس الوطني لقيادة الثورة من أهمها تسريح مجموعات كبيرة من أنصاره الضباط في الجيش. وأضافت تلك التقارير حينها أن اللواء زياد الحريري غادر العاصمة إلى احدى القطع العسكرية في الجبهة واعتصم فيها مع ضباطه ريثما يتم تنفيذ مطالبه.

بينما يذكر  مروان حبش الوزير وعضو  القيادة القطرية السابق أن السبب يعود إلى محاولة إنقلابية حاول تنفيذها زياد الحريري.

 في أيلول 1963 أصدر مجلس قيادة الثورة قرارا يقضي بنقل زياد الحريري إلى ملاك وزارة الخارجية.

وغادر سورية الى عدة دولة، قبل أن ينتقل الى بيروت التي استقر فيها لسنوات خلال الحرب الأهلية  قبل أن يعود إلى سورية.

وفاته:

توفي في الخامس من أيلول عام 2015م، ودفن في حماة.

الرئيس جمال عبد الناصر يعلق على إزاحة زياد الحريري وأنصاره من سورية:

تناول الرئيس جمال عبد الناصر في خطابه  بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو ( تموز ) حادثة إزاحة زياد الحريري، وقال : ( فين هي القيادة الجماعية ؟. اللي فيهم الواحد بس يطلع من الأودة ، يشرب كباية مي ، يخبطوه زر ما يرجعش تاني أبدا الى العمل ، بعثوا واحد الى الجزائر ، ورجعوه على بره ، هي دي القيادة الجماعية !!. ).

انظر:

سورية 1963- أنباء عن إعفاء الفريق عبد الكريم زهر الدين وإبعاد زياد الحريري

صحيفة : تنفيذ قرارات النقل بين ضباط زياد الحريري عام 1963