You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلامأعلام وشخصيات

عبد الكريم الجندي

1932- 1969

ولد عبد الكريم الجندي في بلدة سلمية 1932م.

تخرج من الكلية الحربية 1952, وفي الكلية تعرف على صلاح جديد.

 انتسب باكرا لحزب البعث العربي الاشتراكي بحكم قرابته من الدكتور سامي الجندي أحد المؤسسين للحزب.

عضوا في اللجنة العسكرية:

من المعروف أن عبد الكريم الجندي هو أحد الأعضاء السبعة في اللجنة العسكرية البعثية “الثانية” التي تشكلت في الإقليم الجنوبي “مصر” بعد نقل كل أعضاء اللجنة الأولى، باستثناء الرائد محمد عمران، من ملاك القوات المسلحة إلى ملاك وزارة الخارجية، ولعب الجندي دورًا بارزًا في هذه اللجنة، إن كان وقت وجودهم في مصر أو بعد عودتهم إلى سورية في أعقاب انفصام الوحدة ونقلهم من ملاك الجيش إلى وزارات مدنية.

الجندي وحركة 28 آذار 1962

كان له دور قيادي في حركة 28 آذار 1962 انتهت باعتقاله مع العديد من الضباط المسرحين وبعض الضباط العاملين الوحدويين “بعثيين وناصريين”، وبعد إطلاقه بكفالة، في أوائل تشرين الأول 1962عاد لممارسة دوره القيادي في اللجنة.

الجندي وإنقلاب 8 آذار 1963

يعتبر الجندي والمقدم صلاح جديد بأنهما العقل المدبر للتحالفات العسكرية والمدنية التي أدت إلى انقلاب الثامن من آذار 1963، وكُلف ليلة 7- 8 آذار من قبل اللجنة العسكرية الوصول إلى مدينة القنيطرة والاجتماع مع العقيد زياد الحريري وعدد من الضباط  لتنسيق التحرك نحو دمشق، كما كان مكلفاً بتوجيه القطع العسكرية التي يُسيطر عليها الضباط البعثيون، وقاد بنفسه كتيبة مدفعية نحو دمشق.

بعد نجاح الانقلاب كُلف المقدم عبد الكريم بقيادة لواء المدفعية المرابط في منطقة القطيفة، وأيضاً، قائداً لمعسكر وموقع القطيفة، كما كان أحد مندوبي اللجنة العسكرية إلى المؤتمر القطري الأول، والمؤتمر القطري الأول الاستثنائي شباط 1963، وانتُخب منه إلى عضوية القيادة القطرية، كما انتُخب لعضوية هذه القيادة في المؤتمرات اللاحقة.

الجندي وإنقلاب 23 شباط 1966:

لعب عبد الكريم دوراً رئيساً في النشاط الحزبي الذي قاد إلى حركة 23 شباط 1966، ونجح ليلة الحركة بالسيطرة على معسكر القطيفة.

و تسلم مكتب الأمن القومي بعد تشكيله.

وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي:

سمي وكان برتبة مقدم وزيراً للإصلاح الزراعي ووزيراً للداخلية بالوكالة في حكومة أمين الحافظ الثانية تشكلت في الثالث من تشرين الأول عام 1964 واستمرت حتى الثالث والعشرين من أيار عام 1965م.

سمي وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة  الدكتور يوسف زعين الثانية تشكلت في الأول من آذار 1966 واستمرت حتى السادس عشر من تشرين الأول 1966م.

 توفي في الثاني من آذار عام 1969م، ودفن في مسقط رأسه “سلمية.

 

جنازة عبد الكريم الجندي أمام المشفى الطلياني 1969


عبد الكريم الجندي من بعض الضباط البعثيين بعد نقلهم الى مصر بعد قيام الوحدة


انظر:

جنازة عبد الكريم الجندي أمام المشفى الطلياني 1969

تعميم وفاة العقيد عبد الكريم الجندي عام 1969

خمس رصاصات في الرأس.. انتحار عبد الكريم الجندي

نور الدين الأتاسي وعبد الكريم الجندي أمام قصر الضيافة عام 1967

من كتاب الأسد والصراع على الشرق الأوسط .. إسقاط عبد الكريم الجندي

مقتل عبد الكريم الجندي

مروان حبش: عبد الكريم الجندي (2/1)

مروان حبش: عبد الكريم الجندي (2/2)

المراجع والهوامش:



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

تعليق واحد

  1. يقضي التنوه . عبد الكريم الجندي لم ينتحر بل قتله رفعت الأسد بطريقة وحشية بأن طحن عظامه داخل كيس قنب ورميت زوجته من طابق السادس حين احتجت وقيل انها انتحرت . كما ورد بكتاب باترك سيل عن حياة حافظ أسد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى