أعلامأعلام وشخصياتسلايد
عمر بهاء الدين الأميري
هو عمر صدقي بن محمد بهاء الدين بن عمر صدقي بن هاشم آغا بن الحاج عيسى آغا بن الحاج موسى آغا بن الحاج حسن حلبي بن الحاج أحمد أمير بن محمد بن علي بن ظفر البصري، الشهير نسبه بأمير زاده.
غير اسمه بعد وفاة والده إلى عمر بهاء الدين الأميري ليحمل اسم أبيه وجده، كما عرف أحياناً باسم عمر بهاء الأميري.
ولادته:
ولد في مدينة حلب في شمال سورية . وقد اختلف في تحديد سنة ولادته: إذ تم تسجيله في سجلات النفوس بحلب عام ( 1918م )، بينما يشير العديد من الوثائق إلى سنوات أخرى، غير أن المرجح أن تكون في 29 من جمادى الآخرة عام 1334 الموافق للثاني من أيار / مايو 1916.
ينتمي إلى أسرة كانت ذات إمارة ووجاهة في البصرة في العراق، وهاجرت إلى الشام في العهد العثماني.
يُعدُّ والده محمد بهاء الدين الأميري من أبرز وجوه حلب وأعلاهم صيتاً في زمنه، وكان نائباً عن حلب في مجلس “مبعوثان” العثماني.
درس في المدرسة الفاروقية بحلب حتى الصف العاشر (الثاني الثانوي)، ثم انتقل إلى مدرسة التجهيز الأولى حيث حصل على الشهادة الثانوية (البكالوريا) في الآداب والعلوم ثم في الفلسفة.
توجه بعد البكالوريا إلى باريس حيث حصل من جامعة السوربون على شهادتين في الآداب وفقه اللغة، وعاد بسبب وفاة والده دون أن يتمكن من إكمال دراسته في باريس بسبب الحرب العالمية الثانية.
أكمل دراسته في الحقوق في (معهد الحقوق العربي بدمشق) ونال شهادته النهائية بتفوق عام 1359هـ ( 1940م ).
بعد تخرجه عين ناظراً على أوقاف الأسرة الأميرية مكان والده.
وعلم الاجتماع في ثانويات حلب ودمشق.
كما عُيِّن مديراً للمعهد العربي الإسلامي بدمشق حوالي عام 1949 م، وفي ذلك الوقت كان يشغل مهمة السكرتير العام لجماعة الإخوان المسلمين.
بعد تخرجه مارس المحاماة ولم يكن متفرغاً لها
عين سفيراً لسورية في باكستان من عام 1950وحتى عام 1952م.
شارك في تأسيس ما يسمى حركة “سورية الحرة” وكان رئيس الجانب السياسي فيها وذلك بين العامين 1952 و1954.
عين سفيراً في المملكة العربية السعودية عام 1953.
انتقل في عام 1967 إلى المغرب – الرباط للتدريس في دار الحديث الحسنية إلى حوالي عام 1985 م.
كما حاضر أستاذاً زائراً في المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت والإمارات العربية المتحدة.
شارك في العديد من المؤتمرات العربية والإسلامية بصفة رسمية أو شخصية وكان عضواً مؤسساً في بعض الهيئات غير الرسمية.
وفاته:
وهنت صحته في الفترة الأخيرة من حياته، وأدخل مصحة “الرياض” في رباط الفتح في المغرب، ثم نقل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض .
توفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض يوم السبت الخامس والعشرين من نيسان عام 1992م، ونُقِل إلى المدينة المنورة حيث دفن في البقيع .
انظر:
مذكرة جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلى حسني الزعيم 1949
تصريحات عمر بهاء الأميري في كانون الأول عام 1951
صور عمر بهاء الدين الأميري:
صور عام 1953:
طلاب من جامعة دمشق مع الأمير فهد بن عبد العزيز في رحلة لهم إلى السعودية
صور عام 1960:
عمر بهاء الدين الأميري ومصطفى السباعي وآخرون عام 1960