ولد في مدينة حلب عام 1905م.
زوجته السيدة: شهيرة صلاحية.
نشأ في حلب، ودرس الحقوق في كلٍّ من جامعة دمشق، والجامعة الأمريكية في بيروت، ثم في جامعة جينيف.
عاد القدسي إلى سورية في الثلاثينيات، وانخرط فترة قصيرة في صفوف الكتلة الوطنية.
انتخب نائباً في البرلمان السوري عام 1936م.
عين في آذار 1945 أول مفوض لسورية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، كما انضم إلى الوفد السوري في المؤتمر التأسيسي للأمم المتحدة في أيار (مايو) 1945م.
يعد من مؤسسي حزب الشعب عام 1947م.
انتخب نائباً في مجلس النواب عن محافظة حلب عام 1947م.
سمي القدسي وزيراً للخارجية في أول حكومة هاشم الأتاسي الثانية التي تشكلت بعد انقلاب سامي الحناوي على حسني الزعيم.
شكل حكومته الأولى في الرابع والعشرين من كانون الأول 1949، واستمرت يوماً واحداً فعلياً بينما أعلن صدر مرسوم استقالتها في السابع والعشرين من كانون الأول عام 1949م..
ثم شكل الحكومة للمرة الثانية في الرابع من حزيران 1950م والتي استمرت حتى الثالث من آذار 1951م.
دخل القدسي في محادثاتٍٍ مع الأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق بهدف تأسيس وحدةٍ فدراليةٍ بين العراق وسورية، تحافظ على حكومتين في البلدين؛ ولكنها تدعو إلى التنسيق العسكري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي بين البلدين. ثم توجه إلى مؤتمرٍ للجامعة العربية في القاهرة في الأول من كانون الثاني (يناير) عام 1951 بمقترحاتٍ مماثلة لجميع الدول العربية.
عارض ناظم القدسي حكومة الرئيس أديب الشيشكلي بين العامين 1951 ـ1954م، وبعد الإنقلاب على أديب الشيشكلي جرت في سورية انتخابات برلمانية جديدة، وانتخب فيها ناظم القدسي نائباً عن محافظة حلب، وفي الجلسة الأولى للمجلس التي عقدت في الرابع عشر من تشرين الأول انتخب القدسي رئيساً له واستمر في رئاسته حتى الثالث عشر من تشرين الأول عام 1957.
عارض قيام الوحدة السورية ـ المصرية في العام 1958.
ساند الإنقلاب العسكري الذي أدى إلى انهيار الوحدة عام 1961م.
انتخب رئيساً للجمهورية في الرابع عشر من كانون الأول عام 1961.
بعد إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م وصل في مطلع كانون الأول عام 1963 قادماً من حلب إلى بيروت وأقام عند أقرباء له قبل أن يغادر إلى الأردن.
ناظم القدسي في الصحافة:
ألف باء 30/ 1 / 1947
ذكرت صحيفة ألف باء الدمشقية أن الدكتور ناظم القدسي اعتذر عن السفر إلى واشنطن لتمثيل سورية في منظمة الأمم المتحدة بدلاًُ من فارس الخوري.
وفاته:
توفي في الأردن في السادس من شباط عام 1998م.
التشييع في عمان:
نشرت صحيفة السفير خبراً عن تشييع الرئيس ناظم القدسي في عمان، نص الخبر:
ا.ف.ب: أعلنت في عمان امس الاول وفاة ودفن الرئيس السوري الاسبق ناظم القدسي (91 عاما) الذي حكم سوريا بين عامي 1961 و1963، ويقيم في الاردن منذ العام 1986. وذكر مصدر رسمي ان الملك حسين الموجود حاليا في لندن في زيارة خاصة انتدب كبير الامناء الامير رعد بن زيد للمشاركة في تشييع القدسي الذي تدهورت حالته الصحية مؤخرا. كما علم من السفارة السورية في عمان ان القائم بالأعمال وهيب جبر شارك في مراسم الجنازة. وكان القدسي الذي تتحدر عائلته من حلب غادر سوريا اواخر العام 1963 اثر تسلم حزب البعث السلطة وتسلم امين الحافظ رئاسة الجمهورية. ومنذ ذلك الحين اتخذ من لبنان مقر إقامة له قبل ان يقرر الاستقرار في الاردن. تسلم القدسي منصب الرئاسة بعد الانفصال بين مصر وسوريا في العام 1962 بعد ان توحّد البلدان العام 1958 بقيادة جمال عبد الناصر تحت راية »الجمهورية العربية المتحدة«. وبدأ القدسي حياته السياسية العام 1936 كنائب عن »الكتلة الوطنية« ثم تدرج في المناصب حتى عين وزيرا للخارجية العام 1950 ورئيسا للوزراء في العام نفسه. والعام 1954 انتخب رئيسا لمجلس النواب لأربع دورات متتالية.
انظر:
أعضاء المجلس النيابي في سورية 1947
كلمة ناظم القدسي بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب السوري عام 1954
مرسوم تعيين أول وزير مفوض سوري في الولايات المتحدة الأميركية
| العنوان | اتاريخ |
|---|---|
| برقية ناظم القدسي إلى جمال عبد الناصر بعد عودته من القاهرة في كانون الثاني 1956 | 1956-01-31 |
| برقية ناظم القدسي إلى الرئيس الأميركي في تشرين الثاني عام 1956م | 1956-11-03 |
| العنوان | اتاريخ |
|---|---|
| زيارة رئيس الوزراء ناظم القدسي إلى الأردن والقدس عام 1950 | 1950-11-30 |






المراجع والهوامش:
(1). مرسوم تعيين أول وزير مفوض سوري في الولايات المتحدة الأميركية
(2). المجلس النيابي في سورية 1954
(3). صحيفة فلسطين، القدس العدد الصادر في الثامن من كانون الأول عام 1963م.
(4). صحيفة ألف باء، العدد 7448 الصادر في يوم الخميس 30 كانون الثاني عام 1947م
(5). صحيفة السفير- بيروت، العدد 7917 الصادر في 9 شباط 1998م
وزارة الأوقاف
محمود جديد: إبراهيم ماخوس...ذكريات وحقائق عن سيرة فارس ترجّل