ولد محمد عطا الأيوبي في دمشق عام 1874 .
والده محمد علي بن عطا بن محمد سعيد بن أحمد بن محمد نجيب الأيوبي الأنصاري.
زوجته شقيقة الأمير سعيد الجزائري.
أولاده: سنية، خالد، محمد علي.
درس الإدارة العامة في استنبول.
بدأ حياته المهنية في الخدمة المدنية العثمانية.
اختير عضواُ عن الكرك – ولاية سورية في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912.
عين متصرفاً في اللاذقية عام 1913م(3).
اختير عضواً في مجلس شورى الحكومة المحلية المؤقتة – حكومة سعيد الجزائري في دمشق والتي أدارت الأمور ما بين انسحاب الأتراك من دمشق ووصول القوات العربية – البريطانية(4).
أصبح وزيراً للداخلية في حكومة علاء الدين الدروبي التي تشكلت في الخامس والعشرين من تموز واستمرت حتى الحادي والعشرين من آب عام 1920م(5).
كان عطا الأيوبي ضمن الوفد الحكومي الذي تعرض للهجوم في حادثة خربة غزالة واستطاع النجاة بنفسه(6).
بعد مقتل علاء الدين الدروبي رئيس الحكومة في خربة غزالة شكل جميل الألشي حكومة جديدة في السادس من أيلول عام 1920 وكان عطا الأيوبي وزيراً للداخلية فيها(7).
عين مديراً للداخلية في حكومة دولة دمشق التي شكلها حقي العظم في الأول من كانون الأول عام 1920 وحتى الثامن والعشرين من حزيران 1922م(8).
عين رئيساً لعدلية الاتحاد السوري بموجب القرار رقم 30 الصادر في الرابع والعشرين من شباط عام 1923م(9).
سمي وزيراً للعدلية في حكومة صبحي بركات الثانية – دولة سورية، وفي السابع والعشرين من آب 1925م، تمت إحالة عطا الأيوبي على التقاعد(10).
في تلك الفترة كان عطا الأيوبي رئيساً لمجلس إدارة معمل الكونسروة في دمشق.
أصبح وزير العدل في حكومة تاج الدين الحسني التي تشكلت في عهد الرئيس محمد علي العابد في السابع عشر من آذار 1934 واستمرت حتى الثالث والعشرين من شباط 1936م(11).
شكل حكومة عطا الأيوبي الأولى في الثالث والعشرين من شباط عام 1936م واستمرت حتى الحادي والعشرين من كانون الأول عام 1936م(12).
خلال الحرب العالمية الثانية وبعد إعادة سيطرة القوات البريطانية وفرنسا الحرة وإعلان الجنرال كاترو إستقلال سورية طرحت عدة أسماء لتولى الرئاسة وكان من بينها عطا الأيوبي الذي كانت له شروط لتولي هذا المنصب على عكس الشيخ تاج الحسني.
عند وفاة الرئيس تاج الدين الحسني في السابع عشر من كانون الثاني عام 1943 انتقلت رئاسة الدولة تكليفاً لـ جميل الألشي.
وفي الخامس والعشرين من آذار عام 1943 سمي عطا الأيوبي رئيساً للدولة بموجب قرار الجنرال كاترو المفوض السامي الفرنسي كما تشكلت حكومة عطا الأيوبي الثاني وبهذه المناسبة ألقى الأيوبي كلمة من أمام دار الحكومة على المحتشدين والمهنئين أكد فيها أنه سوف يبذل كل طاقته لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال: “إن الحكومة تمثل أماني الشعب فعلى الشعب أن يأخذ بيدها ويساعدها حتى تستطيع تحقيق أمانيه وتصل به إلى أهدافه”، وتابع: “وعليكم أن تعملوا منذ الآن على نشر لواء الطمأنينة حتى نستطيع أن نعمل لخدمة البلاد في ظل السكينة والهدوء”(13).
استمر عطا الأيوبي في رئاسة الدولة تكليفاً ورئاسة الحكومة حتى السابع عشر من آب عندما انتخب شكري القوتلي رئيساً(14).
الأوسمة والتكريم:
وسام الشرف للاستحقاق السوري من الدرجة الأولى.
وفاته:
توفي في التاسع والعشرين من كانون الثاني وشيع ودفن في دمشق عام 1951.
أطلقت محافظة دمشق اسم عطا الأيوبي على شارع في منطقة نوري باشا، حيث قصره الذي عاش فيه.
قيل عنه:
كتب الصحيف نصوح بابيل:
“إن عطا الأيوبي شخصية كريمة تتمتع باحترام مختلف الهيئات والأوساط لما عرف عن صاحبها من صفات حميدة ومزايا رفيعة من أبرزها دماثة الخلق والحكمة والأتزان والاعتدال، وهو واقعي في خلقه وتصرفاته، يكره التطرف الغوغائي، ويجنح دائماً إلى جانب الحق، ويسمي الأشياء بأسمائها.
لهذا لا غرابة إذا سمع الجميع الجنرال كاترو يشيد في بيانه بشخصية الأيوبي فيقول إنها شخصية معروفة بوطنيتها وبنزاهتها واستقامتها وتجردها”(15).
(1) الصواف (محمد شريف عدنان)، موسوعة الأسر الدمشقية، تاريخهاا – وأنسابها، وأعلامها، الطبعة الثانية، دمشق عام 2010م، صـ 330-332.
(2) السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912م.
(3) صحيفة المفيد – بيروت، العدد 1250 الصادر في يوم السبت الثاني عشر من نيسان عام 1913م.
(4) حكومة الأمير سعيد الجزائري في دمشق عام 1918م.
(6) حادثة خربة غزالة ومقتل رئيس الحكومة.
(7) حكومة جميل الألشي الأولى 1920
(9) حكومة صبحي بركات الأولى – الاتحاد السوري
قرار تعين عطا الأيوبي مديراً عاماً لعدلية الاتحاد السوري
(10) حكومة صبحي بركات الأولى – الاتحاد السوري
قرار إحالة عطا الأيوبي وزير العدلية على التقاعد عام 1925
(11) حكومة تاج الدين الحسني الثانية
(12) حكومة عطا الأيوبي الأولى عام 1936.
(13) صحيفة 1943- نصيحة عطا الأيوبي رئيس الدولة إلى الشعب السوري
(14) صحيفة 1943 – تعيين دولة عطا الأيوبي بك رئيساً للدولة
حكومة عطا الأيوبي الثانية عام 1943.
(15) بابيل (نصوح)، صحافة وسياسة- سورية في القرن العشرين، الطبعة الثانية، دار رياض الريس عام 2001م، صـ 187م.
انظر:
قرار تعين عطا الأيوبي مديراً عاماً لعدلية الاتحاد السوري
توقيع عطا الأيوبي وزير العدلية في سورية عام 1935
قرار إحالة عطا الأيوبي وزير العدلية على التقاعد عام 1925
المراجع والهوامش:
(1). الصواف (محمد شريف عدنان)، موسوعة الأسر الدمشقية، تاريخهاا - وأنسابها، وأعلامها، الطبعة الثانية، دمشق عام 2010م، صـ 330-332.
(2). ثالسوريون في مجلس المبعوثان - الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912م.
(3). الجريدة الرسمية - دمشق، العدد 24 الصادر في 31 كانون الأول عام 1928م.
المراجع والهوامش:
(1). الصواف (محمد شريف عدنان)، موسوعة الأسر الدمشقية، تاريخهاا - وأنسابها، وأعلامها، الطبعة الثانية، دمشق عام 2010م، صـ 330-332.
(2). ثالسوريون في مجلس المبعوثان - الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912م.
(3). الجريدة الرسمية - دمشق، العدد 24 الصادر في 31 كانون الأول عام 1928م.
العنوان | التاريخ |
---|---|
مصطفى الشهابي | |
مصطفى القصيري |