سعيد الغزي

وُلِدَ عام 1892م حسب القيد العثماني.

ينتسب إلى أسرة عريقة بقي فيها إفتاء الشافعية بدمشق زمناً طويلاً.

تزوج جده من حفيدة الشيخ عبد الغني النابلسي، و انتقل والده عبد الوهاب الغزّي إلى حي المناخلية، بعد مغادرة العائلة منزل الجدّ “المنزل الكبير”.

التعليم:

درس في  مكتب عنبر بدمشق.

سافر إلى استنبول لدراسة الحقوق.

عاد من استنبول إلى دمشق بعد افتتاح معهد الحقوق بدمشق وتخرج عام 1922.

في عام 1925 انتخب عضواً في المجلس التأديبي لنقابة المحامين في دمشق.

انضم إلى صفوف الكتلة الوطنية  منذ تأسيسها عام 1927 وبقي عضواً فيها حتى إغلاق مكاتبها بدمشق عام 1936م.

انتخب نائباً عن دمشق في المجلس النيابي عام 1928م.

يعد أحد مشرعي دستور سورية عام 1928م.

مديراً عاماً لوزارة الاقتصاد ومديراً للبرق والهاتف:

عين المحامي سعيد الغزي مديراً عاماً لوزارة الاقتصاد الوطني في عام 1938م، كما عين بعدها مديراً للبرق والبريد.

عضواً في مجلس إدارة تقاعد المحامين:

خلال هذه الفترة لم يبتعد عن العمل في المحاماة،وانتخب عضواً بمجلس إدارة تقاعد المحامين في الانتخابات التي جرت في الثاني والعشرين من حزيران عام 1942م.

نائباً في المجلس النيابي عام 1943:

في عام 1943 ترشح لعضوية مجلس النواب ضمن قائمة أعلنها شكري القوتلي في 24 تموز، وجاءت على الشكل التالي : لطفي الحفار، جميل مردم، صبري العسلي، نسيب البكري، نصوح البخاري، خالد العظم، الشيخ عبد الحميد الطباع، عفيف الصلح، سعيد الغزي، نجيب الريس، أحمد الشرباتي، فارس الخوري، نعيم الانطاكي “عن الروم الارثوذكس”، جورج صحناوي ونازريت يعقوبيان.

ويذكر أكرم الحوراني في مذكراته أن سعيد الغزي نال عدداً من الأصوات أكثر مما نال القوتلي ذاته. ولكن الحكومة – برضى الغزي- أعلنت أن القوتلي نال (628) صوتاً ونال سعيد الغزي (623) صوتاً.

نقيباً للمحامين:

انتخب سعيد الغزي في عام 1944 نقيباً للمحامين في سورية.

نائباً في المجلس النيابي عام 1947:

انتخب مرة أخرى نائباً في مجلس النواب عام 1947م.

الغزي وزيراً:

سمي وزيراً للمالية في حكومة جميل مردم بك الثانية التي تشكلت في الثامن والعشرين من كانون الأول 1946 وحتى السابع والعشرين من أيلول  1947م.

أعيد تسميته وزيراً للمالية في  حكومة جميل مردم بك  الثالثة التي تشكلت في للمرة الثالثة في الثاني من تشرين الأول عام 1947 واستمرت حتى التاسع عشر من آب 1948م، عندما قدم جميل مردم استقالته.

سمي وزيرا للعدلية في حكومة جميل مردم بك الرابعة التي تشكلت في الثالث والعشرين من آب عام 1948م، واستمرت حتى الأول من كانون الأول عام 1948م..

تشكيل الوزارة الأولى:

  كلفه الرئيس شكري القوتلي بتشكيل الوزارة مرة ثانية والتي شكلها في الثالث عشر من أيلول عام 1955 وحتى الرابع عشر من حزيران عام 1956م.

ارتبطت استقالته من رئاسة الوزارةبأحداث اقتحام الطلبة لوزارة الاقتصاد، فيما عُرف بالاحتجاج على بيع القمح لفرنسا دعما لثورة الجزائر عام 1956.

في عهد الوحدة:

ابتعد الغزي عن الحياة السياسية خلال الوحدة مع مصر، ولم يشارك في أحداثها.

عضواً في مجلس النواب 1961:

أصبح رئيساً للمجلس النيابي في كانون الأول 1961 بصفته رئيس السن. ثم تقدم بترشيح نفسه لرئاسة المجلس النيابي لكنه لم يفز.

بقي نائباً حتى عام 1963م، حين تقاعد نهائياً من السياسة.

بعد التقاعد عاود العمل في المحاماة.

الوفاة:

توفي في مكتبه بدمشق في الثامن عشر من أيلول عام 1967م.

عائلته:

من أولاده: المحامي غازي سعيد الغزي الذي تابع العمل في مكتب المحاماة خلفاً لأبيه.

نادية الغزي من أشهر مذيعات التلفزيون السوري.

كتب وقيل عنه:

تقول ناديا الغزّي عن أبيها سعيد الغزّي، إنه رجل خارج التصنيف، وربما أخطأ بحرق أوراقه ولكن ثمة أعمال كبيرة بموازاة “أخطاء صغيرة”، وتتساءل: لماذا لا يتذكره أحد، ربما ظلم نفسه بنفسه، وتصف جنازته عام 1967 بالقول: “إن نعشه كان يتهادى بين الأكف كما أغنية، لقد ساهم في بناء حجر في القانون”.

الم