دراسات وترجمات
إنقلاب حسني الزعيم
جرى الإنقلاب صباح يوم الأربعاء 30 آذار 1949، وأذاع راديو دمشق البلاغ العسكري رقم1، الذي جاء فيه أن الجيش تدخل ليعيد الأمور في سورية إلى نصابها، وأن ذلك تم دون إطلاق رصاصة.
صدرت بعد ذلك سلسلة من البلاغات من 2الى 9 فرضت منع التجول ودعوة الأهالي الى الهدوء.
وفي الثاني من نيسان 1949م، أصدر حسني الزعيم سلسلة مراسيم أجرى فيها تغييرت كبيرة في الوزارات السورية والمحافظات.
عين الزعيم في الخامس من نيسان (حسني البرازي) نائباً للحاكم العسكري العام من المنطقة الشمالية.
في السابع من نيسان قدم الرئيس شكري القوتلي وخالد العظم رئيس الوزارة استقالتهما، وتليت في مؤتمر صحفي .
في السادس عشر من نيسان وصل نوري السعيد إلى دمشق واجتمع في الزعيم.
في السابع عشر من نيسان علق غلوب باشا قائد القوات الأردنية الذي كان واشطن بقوله: (ان الأردن لن يقف مكتوف الأيدي ازاء الاستفزازات السورية، ان سورية يحكمها اليوم رجل عصابات يشبه إلى حد كبير رؤساء العصابات المنقرضة في شيكاغو).
شكل حسني الزعيم في الثامن عشر من نيسان 1949م، أول حكومة برئاسته فاحتفظ بوزارتي الدفاع والداخلية.
وصل حسني الزعيم في 21 نيسان إلى القاهرة واجتمع مع الملك فاروق.
تحدثت الصحف عن أنباء الحشود العراقية – الأردنية عند الحدود السورية في 26 نيسان 1949.
في السابع من أيار 1949 أعلن الزعيم رغبة سورية في ابرام الاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وشركة التابلاين الأميركية، وعقدت الحكومة السورية وشركة خطوط أنابيب الشرق الأوسط المحدودة البريطانية اتفاقية لنقل النفط العراقي عبر انابيب إلى المتوسط في 7 حزيران.
في السادس والعشرين من حزيران شكل حسني البرازي وزارة جديدة.
سلم الزعيم حسني الزعيم في السابع من تموز زعيم الحزب القومي السوري الاجتماعي انطون سعادة إلى الحكومة اللبنانية الذي نفذت حكم الإعدام فيه في اليوم الثاني في الثامن من تموز 1949م.
في الرابع عشر من آب 1949 جرى إنقلاب على حسني الزعيم قاده سامي الحناوي.
مراسيم وقرارات حسني الزعيم
اقرأ:
سياسيون شاركوا سراً في الإنقلاب على حسني الزعيم
باسل الأتاسي: الرئيس الجليل هاشم الأتاسي وموقفه من انقلاب حسني الزعيم
صحفي تركي عام 1949: إنقلاب حسني الزعيم سينقلب قريباً عليه
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً :
أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات
