You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

عبد الرحمن الشهبندر

1879 - 1940

ولد الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في  دمشق في السادس من تشرين الثاني عام 1879م.

تزوج من سارة بنت تقي الدين بك المؤيد العظم.

أولاده فيصل، سحاب، ميادة، غادة، رباح وصلاح.

التعليم:

تلقى تعليمه الابتدائي في المدارس الحكومية، ثم دخل الجامعة الأميركية في بيروت، ونال عام 1901 على شهادتها العلمية.

دراسة الطب في الكلية الأميركية:

في عام 1902 عاد الشهبندر إلى الجامعة الأميركية في بيروت، وعكف على دراسة الطب مدة أربع سنوات، وفي عام 1906 نال الإجازة في الطب.

 عاد بعد تخرجه طبيباً إلى دمشق، وعمل في المستشفى الحميدي، وانضم عضواً عاملاً إلى الحلقة الإصلاحية التي كان يرأسها الشيخ “طاهر الجزائري” والتي أطلق عليها “حلقة دمشق الكبرى”، وبعد حوادث وتطورات سياسية واجتماعية اقتيد الشهبندر على أثرها إلى المحاكم بتهمة اشتراكه في تأليف رسالة موضوعها: “الفقه والتصوف”، وبأنه أحد الذين كتبوا في صحيفة المقطم في موضوع: “خلافة السلطان عبد الحميد الثاني”، ولكن صغر سنه أنقذه يومئذ من السجن بحسب بعض الروايات.

اتصل بالحركة القومية التركية إثر حدوث الإنقلاب التركي في تموز عام 1908م، وانضم إلى جمعية الاتحاد والترقي، ثم انسحب منها وكان له دور كبير في تأسيس الجمعيات العربية في دمشق حينها، ولكن سرعان ما اصطدم مع برنامج الاتحاديين.، وحينها تواصل مع الشيخ عبد الحميد الزهراوي، وناضل في سبيل اللامركزية الادارية، ولكنه لم يقف حينها في وجه السلطات التركية، بل رفض الانضمام إلى محاولات فصل البلاد عن تركيا.

وفي تلك الفترة نجد الشهبندر من بين مجموعة من علماء ووجهاء دمشق الذين ابرقوا إلى السلطات التركية يرفضون فيها عقد مؤتمر عربي في باريس ترعاه فرنسة وبريطانيا، ذلك المؤتمر الذي عقد في يوم الثامن عشر من حزيران 1913م، وعرف باسم مؤتمر باريس.

لما تولى أحمد جمال قيادة الجيش الرابع في سورية، كان الشهبندر طبيبه الخاص، وبعد الممارسات القاسية التي اتبعتها السلطات التركية لاحقاً في بلاد الشام و هزيمة الجيوش التركية في معركة القناة، تبدل موقف الشهبندر وعارض الممارسات التركية، فأصدر أحمد جمال باشا أمراً يقضي بالقبض على الشهبندر مع غيره من الزعماء العرب، وحكم عليه بالإعدام.

وحين أعدم رفاقه الشهداء في السادس من أيار 1916م، وقبل دقائق من إعدامه، استطاع حمدي الجلاد  ، مدير الشرطة بدمشق، المساعدة في  فراره إلى الضمير وأقام في مضارب البدو وارتحل معهم إلى بصرى، حيث قبضت عليه القوات البريطانية ونقلته إلى شرق الأردن ومنها إلى مصر وبقي فيها حتى عام 1919م، ومن هنا أطلق الشهبندر على نفسه لقب الشهيد الحي.

في العهد الفيصلي:

عاد الشهبندر في نيسان عام 1919م إلى دمشق، وهيأ  مع غيره حملة لإظهار البلاد أمام اللجنة الاستفتائية الأميركية ومنذ ذلك الحين انعقدت أواصر الصداقة بينه وبين المستر كراين رئيس اللجنة المذكورة.

كما اشترك عبد الرحمن الشهبندر في حكومة هاشم الأتاسي الأولى التي تشكلت في الثالث من أيار 1920 أي في أواخر العهد الفيصلي، وكان الشهبندر أول وزير خارجية في سورية.

عبد الرحمن الشهبندر واتفاق فيصل – كليمنصو:

مع انتشار أنباء اتفاق فيصل – كليمنصو عارض هذا الاتفاق وبشدة الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، وبعد تشكيل الملك فيصل حكومة هاشم الأتاسي تمت تسمية الشهبندر وزيراً للخارجية فيها، وعاود فيصل طرح اتفاقه مع كليمنصو على الحكومة الجديدة، وحينها لم يجد في الحكومة مقاوماً للاتفاق ومعارضاً له سوى الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، بالإضافة إلى يوسف العظمة الذي كان قد عين رئيساً للأركان.

نجح فيصل في إقناع الشهبندر بالإتفاق، بعد أن أطلع الأخير على نص الاتفاق والمراسلات التي جرت بين الأخير والحكومة البريطانية، ووقوفه على الموقف.

أعلن الشهبندر في مجلس الوزراء أنه عدل عن معارضته للاتفاق، ورجوعه عن خطة مقاومة الاتفاق، والأخذ به.

وأوضح الشهبندر للوزراء أن موقفه تغير بعد الإطلاع على الاتفاق وعلى المراسلات المتبادلة بين الملك فيصل ورئيس الوزراء البريطانية وما عقبها من مفاوضات.

وأضاف الشهبندر أنه يرى في اتفاق فيصل – كليمنصو ما يمكن عده بداية استقلال، وأنه يصبح عما قريب كاملاً، إذا خلصت النيات وحسنت الأعمال.

بعد هذا الإعلان الواضح من وزير الخارجية حول الاتفاق، وافق مجلس الوزراء على قبوله، ولم يشذ منهم أحد سوى وزير الحربية.

ويذكر الوزير يوسف الحكيم وزير الزراعة والأشغال العامة في حكومة هاشم الأتاسي الأولى أنه لما عرضت الوزارة نتيجة اجتماعها، موافقتها على الاتفاق على الملك فيصل، بدت على وجهه علائم الإنشراح، والتفاؤل بحسن المصير.

الشبهندر وزيارة كراين إلى سورية:

عندما زار كراين سورية للمرة الثانية رافقه في جولته التي سادتها الاضطرابات.

ألقت السلطات الفرنسية عليه القبض وسجن ونفي إلى بيت الدين في جبل لبنان ثم إلى جزيرة أرواد، حيث قضى فيها وفي دمشق نحو تسعة عشر شهراً سجيناً، قبل أن يطلق سراحه في الثاني عشر من تشرين الأول عام 1923م شد بعدها الرحال إلى أوربا وأميركا، وقد أتيح له في هذه المرحلة مالم يتح لغيره من محادثة كبار الرجال في القضية العربية، حتى أن حزب المحافظين في لندن دعاه إلى حفلة في “الوست منستر” ضمت كبار وزراء الحكومة البريطانية، وهناك ألقى خطاباً كان له أثره وصداه.

تأسيس حزب الشعب:

أسس حزب الشعب في الخامس من حزيران 1925م وهو أول حزب سياسي اعترفت فيه سلطة الانتداب الفرنسي حينها.

الشهبندر واندلاع الثورة:

بعد شهر تقريباً من تأسيس حزب الشعب اندلعت الثورة ضد السلطات الفرنسية في السويداء في الحادي والعشرين من تموز عام 1925م، فالتحق الشهبندر في  آب عام 1925م، وكان له دور في التنسيق ما بين الثوار في الغوطة والسويداء، إلى أن فر إلى الأزرق في أوائل شهر تشرين الأول عام 1926م.

الخلاف بين الشهبندر وأعضاء في حزب الاستقلال:

خلال اشتراكه في الثورة تصاعد الخلاف والسجال ما بين أنصار حزب الاستقلال والذي يعد كامل القصاب وشكري القوتلي من أبرز قياداته، وما بين أنصار حزب الشعب الذي أسسه وترأسه الدكتور عبد الرحمن الشهبندر.

ووصل هذا الخلاف إلى إتهامات بالإختلاس وسوء توزيع الشهبندر للمساعدات المالية التي يحصل عليها لتوزيعها على المجاهدين. وهذا يظهر جلياً في رسالة كان قد أرسلها شكري القوتلي إلى الملك فيصل بن الحسين عبر طبيبه أحمد قدري، يطلب فيها عدم إرسال الدعم المالي للمجاهدين عبر الشهبندر لسوء تصرفه بهذه الأموال. الوثيقة نشرت أيضاً في موقع التاريخ السوري المعاصر وتستطيعون الاطلاع عليها.

ولم يقف الخلاف إلى هذا الحد بل نجد أن الأمير عادل أرسلان نقل في مذكراته أن الشهبندر موظف في الاستخبارات البريطانية، ولكن تابع لفرع مصر.

العودة من المنفى إلى المنفى:

، وفي تشرين الثاني 1926م غادر إلى العراق، ثم قصد مصر،

انتقل الشهبندر بعد وصولهم إلى الأزرق في الأردن إلى العراق في تشرين الثاني عام 1926م، واستقر به المقام بعد ذلك في مصر، التي استقر فيها وتعاون مع اللجنة التنفيذية للمؤتمر السوري الفلسطيني، وخلال تلك الفترة تعرض الشهبندر  للمضايقات ومحاولة السفارة الفرنسية في القاهرة العمل على إخراجه من مصر.

عاد الشهبندر إلى سورية في الرابع عشر من أيار 1937م، واستقبلته دمشق كما لم تستقبل زعيماً من قبل، ولكن حكومة الكتلة أصدرت أمراً تعسفياً مخالفاً للدستور بفرض الإقامة الجبرية عليه ومنعته من الاختلاط بالناس، ثم اضطرت بسبب الاستنكار الشعبي إلى الغاء تدابير الإقامة الجبرية في أوائل تشرين الأول عام 1938م.

الشهبندر ولواء اسكندرون:

قاد المظاهرات الشعبية ضد المعاهدة السورية – الفرنسية، وضد سلخ لواء اسكندرون.

وقال في أحد مقابلاته مع الصحافة:

(ان للواء أهمية عسكرية واقتصادية من الدرجة الأولى، وخليج الاسكندرونة هو الخليج الحربي الوحيد، وليس فقط في الأراضي السورية، بل في الأراضي المصرية).

وأضاف: (إن الجبال الصخرية للأمانوس وطوروس هي الحدود الشمالية لسورية الطبيعية، وبوقائع تاريخية تشير إلى أن أبا عبيدة بن الجراح افتتحها وعين عليها والياً حبيباً الفهري، كما أن مدينة أنطاكية هي المركز الديني للنصرانية منذ السنة الثالثة والعشرين لموت المسيح، وأن بطارقتها ليسوا بطارقة المدينة فحسب وانما بطاركة سائر المشرق “وكل هذا يثبت أن لواء الاسكندرون عربي من الجهة الجغرافية والتاريخية ومن جهة العرق والأصل).

الشهبندر ومشروع سورية الكبرى:

اتجه الأمير عبد الله في عام 1939 إلى سورية، محاولاً تركيز جهوده الدعائية لمشروعه “سورية الكبرى”،وكان الدكتور عبد الرحمن الشهبندر من السياسيين السوريين الذين استجابوا لدعوة الأمير عبد الله بن الحسين، وعملوا على الدعاية له داخل سورية. وفي تلك الفترة سافر الشهبندر وفوزي البكري في عام 1939 إلى عمان، وأعلنا لدى مغادرتهما تأييد ترشيح الأمير عبد الله لعرش سورية. كما أشيع حينها أن هناك اتفاقاً بين إنكلترا وفرنسا على ضم سورية وشرق الأردن معاً تحت حكم الأمير عبد الله، وأن عبد الرحمن الشهبندر سيعين رئيساً للوزارة في الدولة المرجوة.

الهيئة الشعبية :

بعيد اندلاع الحرب العالمية الثانية في الأول من أيلول عام 1939م، شكل هيئة سياسية جديدة باسم “الهيئة الشعبية” والتي أطلق عليها في الأوساط الشعبية “الهيئة الشعبية الشهبندرية”، وكان تنظيمها يشمل معظم المناطق في سورية.

حاول الشهبندر من تشكيل هذه الهيئة الإستفادة من ظروف الحرب العالمية الثانية للحصول من فرنسا على الاعتراف باستقلال سورية وعقد معاهدة لا تقل شاناً عن المعاهدة التي أبرمت ما بين العراق وبريطانيا..

أقام الشهبندر خلال الحرب العالمية الثانية في القاهرة وعاد إلى دمشق في منتصف شهر آذار عام 1940م، وجرى له استقبال كبير في مكتب الهيئة الشعبية وكذلك في منزله في دمشق.

اغتياله:

اغتيل الدكتور عبد الرحمن الشهبندر يوم الأحد السادس من تموز 1940 في عيادته، وشيع في اليوم التالي إلى مثواه الأخير، ودفن في جوار صلاح الدين الأيوبي.

بعد استجوابهم أصدر النائب العام مذكرة بتوقيف عدد من المواطنين كان من بينهم بعض قادة الكتلة الوطنية ورجالاتها في دمشق.

قيل وكتب عنه:

كتب عنه ظافر القاسمي في كتابه: “وثائق جديدة عن الثورة السورية”، ما يلي: (كان الشهبندر متمكناً من اللغة العربية تمكناً عز على الشبيه والنظير في ذلك الزمان، حتى بين من كان مختصاً فيها ومنصرفاً إليها، فلقد كان يخطب بها، ولعله كان أخطب الناس بها، وكان وهو يخطب آيه من آيات البلاغة والسحر).

كتب عنه حسن الحكيم: (كان زعيماً يعمل للأجيال القادمة، لا سياسياً يعمل للانتخابات القادمة، وكان كبير الثقة بأمته، كبير الإيمان بماضيها اللامع الذي لا يتطلع الدهر إلى محوه، وكان يعتقد أنها على موعد مع المستقبل، وأنها مصصمة على إنجاز هذا الموعد رغم طول الشقة ووعورة الطريق. فصمم على القيام بواجبه نحوها، وعلى التجرد للالتزامات التي فرضتها عليه عقيدته فيها، فنبذ ككل زعيم مخلص أطماعه، ونذر لهذه العقيدة نفسه، ولم يتخذ العمل في سبيلها تجارة أو لهواً).


التأليف والنشر:

ألف كتاباً في علم الاجتماع ووضع مذكرات حول زيارة كراين والثورة السورية الكبرى، كما كتب مقالات عديدة في القومية العربية والآداب والاجتماع نشرها في الصحف والمجلات المصرية، وكذلك نشر مجموعة خطب كان يلقيها في الاجتماعات والاحتفالات. وله مؤلفات أخرى مثل : “القضايا الاجتماعية الكبرى”، وله كتاب عن الرجل والمرأة، وترجم كتاب السياسة الدولية لمؤلفه دلزل بورنس، ترجمه في معتقله في أرواد تحت عنوان”سلسلة السجون”.


من كلماته:

إن الليالي حبالى والمستقبل حافل بأنواع الاحتمالات فعلى الأقوام المظلومة التي تطلب الهواء الطلق والنور المشرق والحياة الرفيعة، أن تجعل لكيانها قيمة مادية في الميزان الدولي، وأن تبقي قبس القومية مشتعلاً دائماً إذ يكون الظلام دامساً والدليل جائزاً، والغلبة يومئذ للمتقين.

أنظر:

كلمات وخطب عبد الرحمن الشهبندر

كلمة عبد الرحمن الشهبندر في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931

تصريحات عبد الرحمن الشهبندر لـ مجلة الرابطة العربية عام 1940

مراسلات عبد الرحمن الشهبندر

مذكرة الهيئة الشعبية الشهبندرية إلى المندوب الفرنسي


انظر ايضاً :

اغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر

برنامج تشييع جثمان عبد الرحمن الشهبندر

تشييع عبد الرحمن الشهبندر

مرسوم إحالة قضية مقتل عبد الرحمن الشهبندر على المجلس العدلي عام 1940

عبد الرحمن الشهبندر: قصة الاجتماع الأول للثورة السورية الكبرى عام 1925

من مذكرات أكرم الحوراني- الشهبندر يعارض من منفاه ويدافع عن عروبة لواء الاسكندرون

هل كان عبد الرحمن الشهبندر موظفاً في الاستعلامات البريطانية؟

مشروع سورية الكبرى

المراجع والهوامش:

(1). الحكيم (حسن)، عبد الرحمن الشهبندر- حياته وجهاده، الدار المتحدة للنشر، الطبعة الأولى، بيروت عام 1985م، صـ 17.

(2). الحكيم (حسن)، عبد الرحمن الشهبندر- حياته وجهاده، الدار المتحدة للنشر، الطبعة الأولى، بيروت عام 1985م، صـ 17.

(3). برقية أعيان دمشق إلى السلطة العثمانية يرفضون فيها عقد مؤتمر باريس 1913

(4). ثورة سورية الكبرى- أسرارها وعواملها ونتائجها، مذكرات الزعيم الشهيد الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، دار الجزيرة- عمان.

(5). الحكيم (يوسف)، سورية والعهد الفيصلي، دار النهار، الطبعة الثالثة، بيروت 1986، صـ 162.

(6). الحكيم (حسن)، عبد الرحمن الشهبندر- حياته وجهاده، الدار المتحدة للنشر، الطبعة الأولى، بيروت عام 1985م، صـ 19.

(7). صحيفة 1927- أسباب الخلاف بين السوريين في مصر

(8). رسالة شكري القوتلي إلى فيصل بن الحسين 1927

(9). هل كان عبد الرحمن الشهبندر موظفاً في الاستعلامات البريطانية؟

(10). صحيفة 1927 – مساعي الحليفتين لإخراج الشهبندر من مصر

(11). الحكيم (حسن)، عبد الرحمن الشهبندر- حياته وجهاده، الدار المتحدة للنشر، الطبعة الأولى، بيروت عام 1985م، صـ 20.

(12). من مذكرات أكرم الحوراني- الشهبندر يعارض من منفاه ويدافع عن عروبة لواء الاسكندرون

(13). من مذكرات أكرم الحوراني- الشهبندر يعارض من منفاه ويدافع عن عروبة لواء الاسكندرون

(14). مشروع سورية الكبرى

(15). العياشي (غالب)، الإيضاحات السياسية وأسرار الانتداب الأفرنسي في سوريا، مطابع أشقر اخوان، بيروت عام 1955م، صـ 460

(16). صحيفة الجزيرة، العدد الصادر في العشرين من آذار عام 1940م.

(17). اغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر عام 1940

(18). الحكيم (حسن)، عبد الرحمن الشهبندر- حياته وجهاده، الدار المتحدة للنشر، الطبعة الأولى، بيروت عام 1985م، صـ 21.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: <b>تنبيه: </b>عذراً... لا يمكنك نسخ محتوى الموقع.!!