ولد الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في دمشق عام 1879م.
تزوج من سارة ابنة الوجيه الدمشقي تقي الدين بك المؤيد العظم.
أولاده فيصل.
حصل على الشهادة الثانوية عام 1901م.
تابع تعليمه في الكلية الأميركية في بيروت وتخرج طبيباً منها عام 1906م.
اشترك في حركة تركيا الفتاة، ولما أعلن الدستور العثماني عام 1908م، انضم إلى جمعية الاتحاد والترقي، وبقي فيها ثلاث سنوات، ثم انسحب منها وانتقل بعدها إلى أوربا.
عاد إلى دمشق في عام 1912 تلبية لطلب عبد الحميد الزهراوي، وناضل في سبيل اللامركزية الادارية.
لما تولى أحمد جمال قيادة الجيش الرابع في سورية، كان الشهبندر طبيبه الخاص.
بعد هزيمة الجيوش التركية في معركة القناة، أصدر أحمد جمال باشا أمراً يقضي بالقبض على الشهبندر مع غيره من الزعماء العرب، وحكم عليه بالإعدام.
وحين أعدم رفاقه الشهداء في السادس من أيار 1916م، وقبل دقائق من إعدامه، استطاع حمدي الجلاد المساعدة في فراره إلى الضمير وأقام في مضارب البدو وارتحل معهم إلى بصرى، حيث قبضت عليه القوات البريطانية ونقلته إلى شرق الأردن ومنها إلى مصر وبقي فيها حتى بداية العهد الفيصلي في سورية. ومن هنا أطلق الشهبندر على نفسه لقب الشهيد الحي.
اشترك عبد الرحمن الشهبندر في حكومة هاشم الأتاسي الأولى التي تشكلت في الثالث من أيار 1920 أي في أواخر العهد الفيصلي، وكان الشهبندر أول وزير خارجية في سورية.
عندما زار كراين سورية للمرة الثانية رافقه في جولته التي سادتها الاضطرابات فألقت السلطات الفرنسية القبض على الشهبندر، وأودع في سجن جزيرة أرواد.
أسس حزب الشعب في الخامس من حزيران 1925م وهو أول حزب سياسي اعترفت فيه سلطة الانتداب الفرنسي حينها.
شارك في إشعال الثورة السورية الكبرى في دمشق وريفها منذ آب عام 1925م.
في عام 1927 نزح مع سلطان الأطرش إلى الأزرق ثم إلى العراق واستقر به المقام في مصر.
ساهم بصورة فعالة في اللجنة السورية – الفلسطينية وعاد إلى سورية في عام 1937م، بعد قرار العفو وألف (الهيئة الشعبية) التي كانت بمثابة المعارضة للكتلة الوطنية.
قاد المظاهرات الشعبية ضد المعاهدة السورية – الفرنسية، وضد سلخ لواء اسكندرون.
ألف كتاباً في علم الاجتماع ووضع مذكرات حول زيارة كراين والثورة السورية الكبرى، وترجم كتاباً حول السياسة الدولية.
بعيد اندلاع الحرب العالمية الثانية في الأول من أيلول عام 1939م، شكل هيئة سياسية جديدة باسم “الهيئة الشعبية” والتي أطلق عليها في الأوساط الشعبية “الهيئة الشعبية الشهبندرية”، وكان تنظيمها يشمل معظم المناطق في سورية.
أقام الشهبندر خلال الحرب العالمية الثانية في القاهرة وعاد إلى دمشق في منتصف شهر آذار عام 1940م، وجرى له استقبال كبير في مكتب الهيئة الشعبية وكذلك في منزله في دمشق.
اغتياله:
اغتيل الدكتور عبد الرحمن الشهبندر يوم الأحد السادس من تموز 1940 في عيادته، وشيع في اليوم التالي إلى مثواه الأخير، ودفن في جوار صلاح الدين الأيوبي.
أنظر:
كلمات وخطب عبد الرحمن الشهبندر
كلمة عبد الرحمن الشهبندر في حفل تأبين الشريف حسين بدمشق عام 1931
تصريحات عبد الرحمن الشهبندر لـ مجلة الرابطة العربية عام 1940
مراسلات عبد الرحمن الشهبندر
مذكرة الهيئة الشعبية الشهبندرية إلى المندوب الفرنسي
انظر ايضاً :
اغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر
برنامج تشييع جثمان عبد الرحمن الشهبندر
مرسوم إحالة قضية مقتل عبد الرحمن الشهبندر على المجلس العدلي عام 1940
عبد الرحمن الشهبندر: قصة الاجتماع الأول للثورة السورية الكبرى عام 1925
من مذكرات أكرم الحوراني- الشهبندر يعارض من منفاه ويدافع عن عروبة لواء الاسكندرون
هل كان عبد الرحمن الشهبندر موظفاً في الاستعلامات البريطانية؟
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة الجزيرة، العدد الصادر في العشرين من آذار عام 1940م.
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة الجزيرة، العدد الصادر في العشرين من آذار عام 1940م.
