آثارت قضية إلغاء المجمع العلمي بصفته الهيئة الأدبية الرسمية في سورية عاصفة من الأستياء في مختلف الأوسط.
وعقد رهط كبير من الأهالي مساء 23 شباط 1934 اجتماعاً قرروا فيه كتابة عريضة وتقديمها إلى جمعية الأمم تتضمن الاحتجاج على إلغاء المجمع، هذا نصها:
(بواسطة فخامة المندوب السامي للجمهورية الأفرنسية في بيروت إلى عصبة الأمم في جنيف:
لنا الشرف أن تعرض لجمعيتكم أن الشاميين بجميع طبقاتهم في أشد حالات الأستياء من صدور المرسوم القاضي بمنع المجمع العلمي العربي، وإلغاء دار الكتب العامرة الموجودة في وسط المدينة تحت متناول الجمهور منذ مئات السنين أي منذ عهد السلاطين العثمانيين، وذلك بحجة التوفير والاقتصاد مع أن موازنتهما لا تعادل راتب واحد من كبار الموظفين والمستشارين.
فنحن نحتج على إلغاء دور العلم ونتأمل من جمعية الأمم أن تمد بد المساعدة لهذه البلاد وأن تضع حداً لمثل هذه الأعمال).
23 شباط 1934
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة الجامعة العربية - القدس، العدد 1282 الصادر يوم الثلاثاء 27 شباط 1934
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة الجامعة العربية - القدس، العدد 1282 الصادر يوم الثلاثاء 27 شباط 1934
